رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
الشداد: هو مايوضع فوق ظهر الذلول للركوب عليه في الاسفار والغزوات
الشداد إنه لمن الصعوبه بمكان ركوب الابل وهو عاري الظهر او حتى تحميله بالاثقال بشكل جيد وذلك لوجود السنام
وفي بعض المناطق اعتاد الناس في جنوب بلاد العرب الركوب على اعقابهم والركوب خلف السنام ولكن هذا الامر
ممكن في المسافات القصيره،والا فإنهم يستعملون اكداساً من الحصر او الاكياس او اقمشه صوفيه تربط ما خلف السنام.
والشداد مؤلف اساساً من قوسين كبيرين يشبه حرف v المقلوب احدهما متوضع على وساده امام السنام ولالخر على
نفس الوساده خلف السنام وهذان القوسان مربوطان على جانبي الركبي بواسطة عصي مستقيمه ومع وجود السنام
في الوسط يوضع فوق السنام وساده من القماش او الصوف يجلس الراكب عليها ولا يضع ثقله على السنام بل يوزع
وزنه ، واذا كان هناك حمل يجب توزيع الحمل عن اليمين والشمال
ونه من الممكن تزيين الشداد بما تسمى السفايف وهي على جنبي الركبي وهذا يساعد على طرد الذبان بعيدا اثناء السير
يصنع الشداد من خشب السدر فهو أبرد الأخشاب المستخدمة والمناسبة لظهر المطية , وتستطيع المطية احتمال وزنه الخفيف نسبياً وهو في الوقت نفسه يتمتع بالقوة كما يدوم فترة أطول ولا يتلف بسرعة أما بالنسبة للأوكار تصنع من خشب الساي . ..
الشداد نوعان فقط مهما اختلفت طرق صنعه أو مصادره ..
النوع الأول :- شداد الركوب
النوع الثاني :-شداد الرفاع .
- شداد الركوب ويستخدم للجلوس على ظهر المطية سواء كان للرجال أو للنساء أم الصبية فهو نوع واحد .
- أما شداد الرفاع فيقال فلان رافع حطب أو فلان رافع تمر فهو شداد حمل الأمتعة والبضائع ولا ينفع للركوب .
- شداد الركوب يتكون من مسكة لليد من الأمام ومن الخلف توضع عليه وسادة للجلوس عليها لأن الناقة تقوم بالنهوض باستخدام أرجلها الخلفية أولاً فيكون الشخص الجالس قابلاً للسقوط وتلك المسكة تساعد الجالس على ظهر المطية على التوازن عند الإمساك بهذا جيداً
- أما شداد الرفاع فلا يوجد به مكان للجلوس فهو مستوي ويتميز بطول ذراعيه على جانبي المطية حتى يتسنى لصاحب المطية استخدام جانبي الشداد لحمل الأمتعة أو الحطب ( الخشب ) …
البدو أكثر الناس استخداماً لهذه الأدوات بسبب امتلاكهم ( الابل) واستخدامها لنقل الأمتعة والبضائع وإدخالها في سباقات الهجن .
ولنتعرف على الأجزاء الأخرى المصنعة ضمن إطار هذه المهن التراثية ..
المحوي :- وهو قطعة تؤخذ من (الخيش ) وتصبغ غالباً بلوني ( الأحمر و الأسود ) بنفس طريقة الصباغة التقليدية باستخدام الأعشاب اليابسة المطحونة بعد تجف تحول إلى قطعة طويلة تنسج بإحكام لا يجيده إلا المتمرس المتمكن وهي حرفة البدو غالباً .
ويوضع المحوي على المطية في آخر الشداد ويثبت بخيوط على نفس مادة النسيج بالشداد حيث يكون على شكل نسيج مثنى متين تستطيع المرأه عند نهوض المطية التمسك به جيداً من الخلف بوضع اليد عليه كما أن له فائدة أخرى تتمثل في تثبيت ( الخري ) والطبقات التي تعلوه مثل ( المطرح ) و
( الساحة ) وغيرها .
|