رد: سأرتوي من عينيك
من جفاف الصحاري ... وسموم الصيف .
من خلف الأشجار اليابسة ..
من وهج الظهيرة ..
من جمود الظل ..
وسكون الرياح ..
من خلف كثبان الرمال الملتهبة ..
تلوح عيناكِ على استحياء كجدول يشق السراب ويسير محدثا خريراً تعشقه الأذن ويسر النظر ...
فوقفت على ينبوع الحياة كطائر حط من علٍ ليرتوي من نميركِ العذب الصافي ..
وهاأنا أفرد جناحيّ لأعاود المسير في مجاهيل السمآء والأرض على أمل أن أجد عينيك كما هما وكما أحب أن أراهما
يكفيني غـلاها
ماأجمل الشوق لكل مافي المحبوب
احسااااس يفوق الاعجاااب لما بعد الاعجااااب وهو الابداع
تحيتي
|