15-Oct-2012, 10:59 PM
|
#6
|
مشرف المنتدى العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1332
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 07-Jul-2018 (10:10 PM)
|
المشاركات :
865 [
+
] |
التقييم : 10
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج
1- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بُنيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).[متفق عليه].
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حجّ البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه).
[متفق عليه].
- وعن جُبير بن مطعم يبلغ به ,أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا أحدًا يطوف بهذا البيت ويصلّي أي ساعة شاء من ليل أو نهار) قال الفضل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدًا). سنن أبي داود 1894 ، وصححه الألباني.
3- وعن صفوان بن أمية رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متضمخ بالخلوق، عليه مقطعات قد أحرم بعمرة فقال: كيف تأمرني يا رسول الله في عمرتي؟ فأنزل الله عز وجل:{وأتموا الحج والعمرة لله} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين السائل عن العمرة؟) فقال: ها أنا ذا. فقال ألقِ عنك ثيابك واغتسل، واستنق ما استطعت، وما كنتَ صانعًا في حجتك فاصنعه في عمرتك)
قال الألباني في السلسلة 6\626 : أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن أبي حاتم في تفسيره، وابن عبد البر وهو في صحيح أبي داود.
- وعن ابن عمر قال: وقّت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحُليفة,ولأهل الشام الجُحفة، ولأهل نجد قرن، وبلغني أنه وقّت لأهل اليمن يلملم). رواه أبوداود في سننه – وقال الألباني : صحيح .
4- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال لَكُنَّ أفضل الجهاد: حَجٌّ مبرور).
[رواه البخاري].
- وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حَجَّةِ الوداع، فمِنّا من أهَلَّ بعُمرة، ومنّا من أهل بحَجٍّ وعمرة، ومنّا من أهلّ بحَجٍَّ، وأهَلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالحجِّ، فأمّا من أهل بعمرةٍ فحَلَّ، وأما من أهل بحجٍّ أوجَمَعَ الحج والعمرة, فلم يَحِلُّوا، حتى كان يوم النحرِ.
[رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة].
5- عن طارق بن شهاب,قال:جاء رجل من اليهود إلى عمر رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين, آية في كتابكم تقرؤونها,لو علينا نزلت,معشر يهود,لاتَّخذنا ذلك اليوم عيداً,قال: وأيُّ آيةٍ؟ قال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)),فقال عمر:إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه,والمكان الذي نزلت فيه,نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات,في يوم جمعةٍ .
[رواه البخاري ومسلم]
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة، أو حجة معي) [متفق عليه].
6- عن كعب بن عُجرة رضي الله عنه قال: وقف عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُديبية ورأسي يتهافت قملاً، فقال يُؤذيك هَوَامُّكَ؟) قلتُ: نعم. قال فاحلق رأسك). - أو قال احلِق) -، قال: فيَّ نزلت هذه الآية:{فمن كان منكم مريضا أو به أذًى من رأسه}[البقرة: 196] إلى آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صُم ثلاثة أيام أو تصدق بفرَقٍ بين ستة، أو انسُك بما تيسر). [رواه البخاري].
– وعنه رضي الله عنه, في رواية قال: نزلتْ فيَّ خاصة, وهي لكم عامة. [رواه البخاري].
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلّط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، وإنها أُحلّت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحدٍ بعدي، فلا يُنفَّرُ صَيدُها، ولا يُختلى شوكُها، ولا تحِلُّ ساقِطتها إلا لمُنشِدٍ، ومن قُتل له قتيل فهو بخير النظرَيْن، إما أن يُفدى وإما أن يُقتلَ), فقال العباس: إلا الإذخر. يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر) فقام أبو شاهٍ ، رجل من أهل اليمن، فقال: اكتبوا لي: يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاهٍ). قال الوليد: فقلتُ للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [رواه البخاري ومسلم].
7- عن لُقَيْط بن عامر رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظَّعَن؟ قال حُجَّ عن أبيك واعتمر) [رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقول: إن عبدًا أصححتُ له جسمه، ووسعتُ عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفِدُ إليَّ محروم) [قال الألباني في السلسلة الصحيحة 22\4 ورد من حديث أبي سعيد ، وأخرجه أبو يعلى في مسنده، وابن حبان والأنباري في (الأماني) والبيهقي وغيره، وعن أبي هريرة : رواه ابن عساكر والعقيلي].
8- عن عبد الله بن عباس قال قرأ هذه الآية:{ليس عليكم جُناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم}. قال: كانوا لا يتجرون بمنى فأُمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات). قال الألباني : صحيح. سنن أبي داود للألباني (1731).كما رواه البخاري بلفظ قريب.
- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منْ كان له ذِبح يذبحه، فإذا أهلَّ هلال ذي الحجة فلا يأخُذنَّ من شعره ولا من أظفاره شيء حتى يضحّي)[رواه مسلم].
9- عن أنس رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلّ بهما جميعًا لبيك عمرة وحجًّا، لبيك عمرة وحجًّا).
[رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة].
- وعن جابر رضي الله عنه أنه قال: أقبلنا مُهلّين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد واقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة، حتى إذا كنا بِسَرِفْ عركَتْ عائشة، حتى إذا قدمنا طُفنا بالكعبة والصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلّ منّا من لم يكن معه هدي، قال: فقلنا: حلُّ ماذا؟ قال الحلُّ كله)فواقعنا النساء وتطيبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا، وليس بيننا وبين عرفة إلاّ أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها فوجدها تبكي، فقال ما شأنك؟) قالت: شأني أني قد حِضتُ، وقد حلَّ الناس ولم أحلل، ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال إن هذا أمرٌ كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي ثم أهلّي بالحج) ففعلتْ ووقفتْ المواقف، حتى إذا طهُرَتْ طافتْ بالكعبة والصفا والمروة. ثم قال قد حللتِ من حجك وعمرتك جميعًا) فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججتُ، قال فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم) وذلك ليلة الحصبة. [رواه مسلم والبخاري وأبوداود والنسائي].
10- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فما تأمرني؟ قال أهلّي بالحج، واشترطي أن محلّي حيث تحبسني)قال: فأدركتْ. [رواه مسلم والنسائي وابن ماجة].
- وعن موسى بن نافع قال: قدمتُ مكة متمتعًا بعمرة قبل التروية بأربعة أيام، فقال الناس: تصير حجتك الآن مكية، فدخلتُ على عطاء بن أبي رباح فاستفتيته، فقال عطاءٌ: حدّثني جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، أنه حجّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ساق الهدي معه ، وقد أهلّوا بالحج مفردًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلوا من إحرامكم، فطوفوا بالبيت، وبين الصفا والمروة، وقصّروا وأقيموا حلالاً، حتى إذا كان يوم التروية فأهلّوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها متعة) قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ قال افعلوا ما آمركم به، فإني لولا أني سقتً الهدي لفعلتً مثل الذي أمرتكم به، ولكن لا يحِلُّ مني حرامٌ حتى يبلغ الهدي محِلَّهُ) ففعلوا. [رواه مسلم والبخاري].
11- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يلبس المُحرم من الثياب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا القمُص، ولا العمائم، ولا السراويلات، ولا البرانس، ولا الخفاف، إلا أحَدٌ لا يجد النعلين فليبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين، ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران ولا الوَرْس)
[رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة].
- وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خمسٌ فواسق يُقتلنَ في الحِل والحرم: الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحُدَيًّا) الحديا: الحدأة.
[رواه مسلم والنسائي وابن ماجة].
12- عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: طيّبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي لحرمه حين أحرم، ولحلّه حين أحل، قبل أن يطوف بالبيت.
[رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة].
- وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).
[رواه البخاري].
13- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج والعمرة، أوّل ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطوافٍ بالبيت، ثم يمشي أربعةً، ثم يصلّي سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة.
[رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة].
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ما تركتُ استلام هذين الركنين، اليماني والحَجَرَ، مُذ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما في شدةٍ ولا رخاءٍ.
[رواه البخاري ومسلم والنسائي – واللفظ لمسلم-].
|
|
|