15-Oct-2012, 11:00 PM
|
#7
|
مشرف المنتدى العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1332
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 07-Jul-2018 (10:10 PM)
|
المشاركات :
865 [
+
] |
التقييم : 10
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج
عن جعفر بن محمد, عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فسأل عن القوم حتى انتهى إلي فقلتُ: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى ثم نزع زري الأسفل ثم وضع كفيه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك يا ابن أخي! سَلْ عمّا شئت، فسألته وهو أعمى، وحضر وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها، كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها، وردائه إلى جنبه ، على المشجب، فصلّى بنا، فقلتُ: أخبرني عن حَجَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بيده، فعقد تسعا. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذنَّ في الناس في العاشرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجُّ فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويعمل مثل عمله، فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عُميس محمدَ بن أبي بكر رضي الله عنه، فأرسلتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟ قال اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي) فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، نظرتُ إلى مد بصري بين يديه ، من راكب وماشِ، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك،ومن خلفه مثل ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به، فأهلّ بالتوحيد لبيك اللهم! لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) وأهل ّ الناس بهذا الذي يهلّون به، فلم يردَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئًا منه، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته. قال جابر رضي الله عنه: لسنا ننوي إلا الحج، لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه ، استلم الركن، فرمل ثلاثا ومشى أربعا، ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ:{واتّخذُوا من مقام إبراهيم مصلّى}[البقرة: 125]، فجعل المقام بينه وبين البيت، فكان أبي يقول - ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم - : كان يقرأ في الركعتين:{قل هو الله أحد} وَ {قل يا أيها الكافرون}. ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرح من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ:{إن الصفا والمروة من شعائر الله}[البقرة: 158]، (أبدأ بما بدأ الله به) فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبّره وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) ثم دعا بين ذلك: قال مثل هذا ثلاث مرات. ثم نزل إلى المروة، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى، حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة قال لو أنّي استقبلتُ من مري ما استدبرتٌ لم أسق الهدي، وجعلتها عمرة، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلّ، وليجعلها عمرة). فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبدٍ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدةً في الأخرى، وقال دخلتْ العمرة في الحج) مرتين: لا بل لأبَدٍ أبَدٍ. وقدم عليٌّ رضي الله عنه من اليمن ببُدْن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حلّ، ولبست ثيابا صبيغًا، واكتحلت، فأنكر ذلك عليها فقالت: إن أبي أمرني بهذا، قال: فكان علي رضي اله عنه يقول بالعراق: فذهبتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِّشًا على فاطمة للذي صنعت، مستفتيًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرتْ عنه، فأخبرتُه أنّي أنكرت ذلك عليها، فقال صَدََقتْ، صَدَقتْ، ماذا قلتَ حين فرضتَ الحج؟) قال: قلتُ اللهم إني أُهلُّ بما أهلَّ به رسولك، قال فإن معي الهدي فلا تحِلُّ). قال: فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مئة، قال: فحلَّ الناس كلهم وقصّروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هديٌ. فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى وأهلّوا بالحج، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلّى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر تُضرب له بنمرة، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قُريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قُريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضُربت بنمرة، فنزل بها، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرُحِلتْ له، فأتى بطن الوادي فخطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دماءنا دم ابن ربيعة بن الحارث - كان مسترضعًا في بني سعد فقتلته هُذيْلٌ - وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربانا، ربا عباس بن عبد المطلب ,فإنه موضوع كله، فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، ولكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم أحدٌ تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهنّ ضربا غير مُبَرِّح، ولهُنَّ عليكم رزقهُنّ وكسوتهُنّ بالمعروف، وقد تركتُ فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به, كتاب الله، وأنتم تسألون عنّي، فما أنتم قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلّغتَ وأديتَ ونصحتَ، فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها غلى الناس اللهم اشهد! اللهم اشهد!) ثلاث مرات، ثم أذَّنَ ثم أقام فصلّى الظهر,ثمَّ أقامَ فصلى العصرَ, ولم يصلِّ بينهما شيئاً، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنَقَ للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مَورِكَ رَحلِه، ويقول بيده اليمنى أيها الناس! السكينة السكينة) كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًاً، حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة، فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتَيْن، ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، وصلى الفجرَ حتى تبيّن له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه وكبّرَهُ وهلّلهُ ووحدّه، فلم يزل واقفا حتى أسفرَ جِدًّا، فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس، وكان رجلًا حسن الشعر أبيض وسيمًا، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهنَّ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، فحوّلَ الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحوّل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه من الشق الآخر على وجه الفضل، يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر، حتى أتى بطن مَحَسِّرٍ فحرّك قليلًا، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكُبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبّر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثًا وستين بيده، ثم اعطى عليًا رضي الله عنه فنحر ما غبرَ، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجُعلت في قدر، فطُبخَتْ، فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت، فصلّى بمكة الظهر، فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم،فقال: (انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعتُ معكم، فناولوه دلوًا فشرب منه. [رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة].
- وعن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يُردف عائشة ويُعمرها من التنعيم. [رواه البخاري].
15- عن عابس بن ربيعة قال: رأيتُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبّل الحجر – يعني الأسود - ويقول: أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبلتك.
[متفق عليه].
- وعن أبي سعيد رضي الله عنه، وقد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، قال: أربعٌ سمعتهُنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبنني وانقنني: (أن لا تسافِرَ امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو مَحْرَمٍ، ولا صَومَ يومين: الفِطر والأضحى، ولا صلاة بعد صلاتين: بعد العصر حتى تغرُبَ الشمسُ، وبَعدَ الصُبحِ حتى تطلعَ الشمس، ولا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجدَ: مَسجدِ الحَرَامِ، ومسجدي، ومسجدِ الأقصى).
[رواه البخاري].
16- عن ابن عباس رضي الله عنهما ,قال صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى)
[ صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1911]
- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
( طوافك بالبيت، وبين الصفا والمروة، يكفيك لحجك وعمرتك)
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 638\4 : أخرجه مسلم وأبو داود.
17- وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه قال:
(ما من يومٍ أكثرَ مِنْ أنْ يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبيداً مِنَ النارِ مِن يومِ عَرَفة وإنَّهُ لَيدنوا يَتجَلى ,ثُمَّ يُباهي بِهِمُ الملائكة فيقولُ: ما أرادَ هَؤلاءِ؟ )
[رواه مسلم].
- وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم عرفة؟ قال يُكفّر السنة الماضية والباقية)[رواه مسلم].
- ومن السُنة صيامه لغير الحاج.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان فلانٌ رِدْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فجعل الفتى يُلاحظ النساء وينظر إليهنَّ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أخي هذا يومٌ من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له).
[رواه أحمد بإسناد صحيح وابن خزيمة إلا أنه قال: كان الفضل بن عباس رضي الله عنه رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم].
|
|
|