ابن نقاء
قلم استوقفني بما نزفه من حبر فاخر
موضوع رائع متسلسل ومترابط...
صُفت كلماته بنمقٍ وترتيبٍ كحبات الرمان ...........
في زمن بات الشاب ابعد ما يكون عن اختهـ بل ويعتبر الحديث والجلوس معها يقلل من مستواه
فاصبح وقته مشغولاً با لاصحاب على الدوام وليس للاسهل قسمةٍ من الاقتسام ....
بل اصبح من العجب العجاب ويوم المعجزات اليوم اللذي يأتي به الاخ ويمسح على رأس اخته ويقبل جبينها ....
بل والمستحيل ان يريها وجهاً باسم الثغر يريح لها اعصابها
بل تجده متشدٍ متزمت عبوس الوجه عصبي لا يتعامل الا بالصراخ ... وكل ذلك تحت شعار افرض شخصيتك ولاتكن هشاً يُكسر بأسك وينزل كلامك لقاع الارض ...
اذكر ان احداهن اخبرتي كنوعٍ من الشكوى والفضفضة والبوح عن ما يخالج النفس من مكنونات ...
فكانت تشكي لي ان احدى الشباب يقوم بإزعاجها على الدوام على هاتفها النقال ..
فقلت لها لما لاتلجئي الى أخيك .. وتحولي المكالمة على هاتفه النقال فقالت: ويحك هل تريديني ان اخبره
كل الويل لي لو اخبرته بذلك ... فقلت وماذا عساك فاعله ..فقالت لااعلم فلقد تجاهلته
وتجاهلت اتصالاته كثيراً واغلقت هاتفي حتى اصبحت في موقف محرج من الاهل فالكل يسئل مابال هاتفي مغلق
فلم البث الا ان اقنعتها بأن تخبر اخيها وتعطيه رقم ذلك الشاب المزعج
فقالت حسناً منذ اعود الى المنزل سأقوم بإخباره ....
فما تتوقعون الرد ؟؟؟
عندما جلبت له الرقم
فاجئها بسؤال غبي لايمت بالثقة بصله
حينما رد عليها بقساوه وقال
ومن إين له رقمك ؟؟؟
واستمر بتوبيخها مع انه ليس لها ذنب
فلما لم يكن الاخ الكريم واليد الحانيه واللسان العاطر
فلما لم يعزز فيها الثقه ولما يقل لها انكِ عند حسن الظن حظفك الله فلم تخيبي ظني
ولكن للاسف استخدم القساوة كأسلوبٍ معتوه ...
علماً أنني لااعمم بذلك كل الشباب بل هذا مما تحكيه لي صديقاتي عن اخوتهم وانا الحمد لله نشأت وأخي كصديقي يطلع على كل ما عندي وان صادفتني مشكله لاالجأ لاحدٍ غيره من بعد الله.....
على عكس حال بنات اليوم
فلو تواجه
إحداهن مشكلةٍ ما لن ولم تتجرأ على طلب المساعدة من أخيها خوفاً منه ..
|