رد: مسڪَيينُ الليٌ مآإ عندهّ » [ آنآ إ أ] «
حينمَا نسْلِكُ دَرْبَ التفتِيشِ عنِ السعَادَةِ .. نبحَثُ عَنها فِي وَجُوهِ العابرين ..
نُفتّشُ عنها في أرصِفَةِ الحياةِ .. نتسوّلُها من أيدِي المارّة ..
قد نرضَخُ لاستِنجادِهَا من الآخرِين في لحظَاتِ الضَعْفِ ..
فنرَىَ أ نّهُم بأمسّ الحاجَةِ إليهَا ..
نتقاسَمُها معهُم بإيثَارٍ .. نبلّها بِدمُوعِ الفرحِ ونلتَهِما التهاماً ..
ما أشهَىَ السعَادَة .. ولكنّنا ضلَلْنا الطرِيقَ إليها ..
لأنّها مُرتَبِطَة بالسمَاء .. وما أبعَدَنا عنِ الله !
لا تطلُبُ السعادَة من أهلِ الأرضِ فهِيَ تختصّ بأهلِ السمَاء .
سَارَة العويناتِي*
|