عــــــزاه ياثانــي رمتـــه المــقادير
وأصبــح وجفنـــه من ليالـيـــه طايب
قسمـــة ليالــي والليالـــي مشــــاوير
قضيتها مانــي مـن الــــوقت هايب
ولــون فــي رأســـي تدور التـفا كير
الله حسيب اللـــي بــه الهــم سايب
اكــبر عن الشرهه ولا أبغـى معاذير
وشلـي علــى باب العتب والطلايب
مـــدام دربـي عــــز درب المسا فير
ليـــه التفت للــــي عن العـز غايب
صافحت همـي ماحسبت المخاسير
وشعلت شعر(ن) مثل برق السحايب
ورويت من جرح السنين المصادير
وخذت من جـــــرد الليالــي نصايب
شعر:ثاني سليمان