الرئيس باراك باراك أوباما ورئيس الوزراء الصيني ون جيا باو في اجتماع سابق اليوم لدول جنوب شرق آسيا
فنومبينه – رويترز :
2012-11-20 21:15:54


حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء آسيا على كبح التوترات في بحر الصين الجنوبي وفي منطقة أخرى محل نزاع لكنه لم يصل إلى حد منح تأييد قوي لدول حليفة مثل اليابان والفلبين وفيتنام في نزاعاتها مع الصين.

وتبرز هذه التصريحات ما يواجهه أوباما الذي فاز مؤخرا بفترة ولاية ثانية من تحديات فيما يتعلق بإدارة العلاقات الأمريكية الصينية التي أصبحت محفوفة بمزيد من المخاطر في مجموعة من القضايا من بينها التجارة والتجسس التجاري والنزاعات الإقليمية بين بكين وحلفاء واشنطن بالمنطقة. وقال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين بعد اجتماع قمة دول شرق آسيا في العاصمة الكمبودية فنومبينه "رسالة الرئيس أوباما هي أن الأمر يتطلب خفض التوترات المحيطة بتلك النزاعات." وأضاف "لا يوجد مبرر للمخاطرة بأي تصعيد محتمل خصوصا عندما تكون أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم -الصين واليابان- مرتبطتين بجانب من تلك النزاعات."

وصيغت التصريحات بعناية بحيث لا تحمل أي نبرة عدائية لأي طرف. يأتي ذلك في نهاية جولة لأوباما مدتها ثلاثة أيام شملت تايلاند حليفة الولايات المتحدة القديمة وميانمار صديقتها الجديدة وكمبوديا حليفة الصين وتعكس توسع المصالح الأمريكية العسكرية والاقتصادية في آسيا. لكن أوباما كان يسعى في الوقت ذاته لمعالجة الأزمة المتصاعدة في غزة. وأوفد وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون من القمة الآسيوية إلى الشرق الأوسط لإجراء جولة محادثات في إسرائيل والضفة الغربية ومصر.