ايدأ باول كلماتي
مدارج الكمال
اسعى بنفسي دائما للوصول الى مدارج الكمال.... وإن كان ذلك بعيد المدى ولكني على ثقه بأني سوف اصل. فالصواب عندي ليس باالأمر الحتمي...والخطأ ليس بخطأ ولكنه درس تعليمي ممتاز للوصول الى النجاح...وانا في جهاد مستمرلأكمال بناء شخصيتي وخلقي علي النحو الأمثل ولذلك اقتنص كل موقف وحدث ليكون درسا وعضة لي......فأحاول بشكل مستمرتتبع عثراتي ومحاسبة تصرفاتي حتى اقيمها بالشكل الصحيح حتى ان عدت الى مثلها فانه يكون عودا اقرب الى الصواب ابعد مايكون عن الزلل...الهروب قد يبدو اسهل الطرق بالنسبةلي ولكنه بالتأكيد اكثرها كلفه ولذلك اميل الى مواجهة المصاعب التي تعترضني حتى لا اقع بنفسي بين براثنها......وعند النظر الى المحن والبلا وي.... فمهما بدت لنا الأشياء في ظاهرها شر مطلق فربما حملت لنا في باطنها خيرا وبهجه لا يدركهاعقلنا المحدود القاصر فأتقبل قضاء الله بقناعة ورضا وانا على ثقه بان كل مايحصل لي هو من تدبير الحكيم الخبير الذي وسعت رحمته كل شئ وكل مكروه يحل بي لابد ان يحمل بين طياته خيرا كثيرا..ان لم يكن في دنيا فهو في اخره وماهو في الاخره فهو خير وابقى....وانا مؤمن ايمانا كاملا بأن السعاده لا تكون الا باطمئنان القلب وانشراح الصدر الذي يأتي متوافقا مع امتلاء الفؤاد بالحب والرحمه الألهيه....انا لا ادري ولكن كل مباهج الدنيا لم تسحر عيني يوما ولم توقعني في كمائنها..ويرضيني ان اعيش بأقل القليل شاكرا ا لمولى على عظيم ما من به علي ويكيفيني رضا الله عني فهو غاية املي ومناي
* * * * * * * * * * *
عندما تجد نفسك تنغمس بكل ملذات الحب وما يحتويه من وعي حسي
فانك بلاشك ستشعر بتغير تدريجي بمنظورك وبفهومك للعلاقات , واعني الحب بصفه خاصه
او احساسك بمن حولك على وجه التعميم
وايا كان هذا الذي حولك فان تملك الحب منك سيؤثر كليا على تصرفاتك مع الاخرين
وهذا ما اسميته ثقافة الاحساس
وادركت ان هذه الثقافه يتولد منها الحس الحقيقي بالنمو وبتحويل الاهات الى انفاس متلاحقه
وكانا نمر من خلال نفق ضيق نبحث به عن دوائر تتسع العطاء الذي نود ان نجد من نمنحه اياه
ونكتشف بنهاية الممراننا عبرنا مرحلة اخيره من حياتنا وايضا عندها فقط ندرك
ان السعاده ليست امر خاص بنا ولكنه حق لكل من حولنا وهذا هو ادراكنا عندما نحب
وتعلمت ان الحب هو منبع الثقافه الحسيه وانه طوق النجاه وحاجة المحروم
وانه الذي نقربه الينا ولانستطيع ان نبعده مرة اخرى
وانه مكمل النواقص بوجودنا والجمال الذي لا ينسى وهو ايضا من يدق طبول الفرح عندعبور
الياس فليفظه بعيدا حيث لانراه ولا نلمسه
وتعلمت ان الحب هو اول الوسائل لاذابة الفروق وانه التحرر والنزاهه والشكر
وانه اقوى ترانيم الاعتراف بوجود جسد تتذوقه روح الرضا لهذا الوجود
وايقنت انني تعلمت ان الحب اسمى المهمات التي تناط مهامها للقلوب والغرائز
التي تتوحد بجسد احب الوجود الذي لايمل
وانا هنا ياحبيبتي
اود ان اخبرك ان هذا التطور هو ناتج طبيعي لما تملكينه من ادراك وهو ايضا ناتج طبيعي
لتمازج القلوب وعندما يحدث هذا فان ادراكي يكون ليس مجرد لحظه اعيشها بصدق مع نفسي
بل انه مبدأ ستقوم عليه حياتي الى يوم الساعه وساكون اكثر التزاما بهذا المبدأ لانه إبتدأ منك
هذا هو ما اسميته ثقافة الاحساس
واذكر جيدا متى فتح هذا الباب وانا على يقين انه لن يغلق , فحضورك القوي لا يوازيه حضور
فما ان اطلت ابتسامتك حتى اختلفت المعايير وتبدل عبوس الزمن فاكانه القى علي تحيه لم تكن عابره
وانما التصقت بجذوري التي كانت متهالكه قبلها
واذكر جيدا يضا ان صوتك لم يكن مجرد اغنيه اطربتني وتراقصت على جدرانها أهاتي المتوتره
ولم اعبث بتقاسيم الاغنيه كي اجعلها اكثر اتزانا وواقعيه وكل ما فعلته هو انني اقفلت احساسي
لكل لحن آخر وجلست على اريكة الوعي استمع لهذا الهاتف الذي لم يكن تاثيره طبيعا
بل كان اكبر من ان اجعله ينتهي لكي اسمع غيره
واذكر جيدا ان هذه الرائحه التي اخترقت جدار بعدي عن العصر وارتكزت بجوامع
ما املك من محاور تذوق لما هو زكي
ولم تكن مجرد عطر انتشر على مسام جلدي بل كانت اقوى من هذا بكثير
فقد بقيت تدغدغ حتى انفاسي فاختلطت بي فبت امسي واصبح وانا اتنفس رائحتك
وفي كل مره اشعر كانني اشتمها للمره الاولى
واذكر جيدا كيف اضطرب نبضي عند مرورك بشراييني فلم يتعود ان يقف النبض تبجيلا لمرور امرأه
ولم يقف لتحيتها الا عندما اكتحل بانين نبضك وبقطرات حضورك المتقطع فاصابته اللهفه
لجمع كل ما يصدر من نبض حتى اصبح لايدرك ولايعي مرور الاخرين
واصابته الرجفه عندما اعلنتي ان هذه الشرايين هي مقرك الدائم فاتسع الفارق بين امسه وحاضره
ورقص قلبي بينما باقي اجزائي تترنح غير مصدقه انك انتي اصبحتي كل شيء له
واخذت تتسائل من تكون تلك التي فعلت بصديقها الحميم كل هذا
لم يجب قلبي على أي تساؤل فقد انشغل بلملمة نبضك العاصف ولم يكتفي بهذا
بل انه اشعل الجمر الراكد ببقية العروق ونفض عن بقيته الرماد لكي يسترجع لهيبه من جديد.
**
القلب النائم على سواعد هزائمه
يستيقظ
يفيق
اصبح لايطيق ان يكون وحيدا
اصبح لايعلم الاهذا الطريق
جذب مجامع الضوء
وادخلها بعين الرضا
فقد كان اندهاشه اكبرمن ومض البريق
فقد نامت الذاكره عن الزمن العتيق
**
مجرد فكرة
[flash1=http://www.movn.net/contents/cardsm/22.swf]width=0 height=0[/flash1]