*
البــارحــه جــاوبت حــس عــاوي
ذيــبٍ عــوى لجّيـــت بالحـــس ويـــاه
ذيــب يجـر الصوت حســه خلاوي
يــاقلب ياللي جــاوب الذيـــب بعــواه
والصبـح بانت في ضميري أهاوي
صــوتٍ زعجتـــه ليت خـــلي توحــاه
يادار ماشفتــي ظبــيّ المطـــــاوي
أتلى علامـــي بــه غشنـــك رعايـاه
أنــا على شـوف الحبيّب شفــاوي
كــأنـــه هنيـــــا خبرينـــي بممســــاه
قــالت لــي الأوطـان جلّع ضحاوي
اليــوم رأس الرجــــم هـــذا توطــاه
أمس بهـــذا وأصبــح اليوم نــاوي
يتلـــى سلــف بــدو بعيــدٍ معشــــاه
كشــف لهــم برق سديــد عشــاوي
يخيَــلونـــه يـــم خشــــم المسنّــــاه
يبون مربــاع بهـــاك الحـــراوي
لازاف زملوقـــه وشبعــــت رعايـــاه
إخـذ الخبر ماهو خرص وهقاوي
أعطيــك علــم صويحبــك وين تلقــاه
أدنــى مرابيـــعه بخشـم الصداوي
وبيــوت مقياضــه بقريـــة مبنّــــاه
ميــر اطلب الله لو صوابك مخاوي
كم واحدٍ قبلــك عشيـــره تمنّـــاه
يالعيــن ماينفــع كثيــر الشكــاوي
الى على اللي دبــّر الغيــث وأنشاه
ياونتـي ونـّه وحيــدٍ جـــــلاوي
اللي سبب دينــه من أقرب دنــايــاه
ولاخـــلافه من يحـــل الدعـاوي
لاصـــار ربعـــه منــه تبـــي المثاراه
عليــك ياللي لــك بقلبــي مكــاوي
ثلاث ردعــات هـــوادي وعرقــاه
عقبــه فقــدت من المنــام الحـلاوي
وحتى متـاعي قـامت الكبد تجفاه
يالايمـــي ياعــل مــالك عـــراوي
بـــلاه ماولــّعـــــك بالحـــب حليــــــاه
من لا يعــــرف الحـــب عنده دعاوي
يشره على راعي المحبة ويشناه
ويقول هذا من مماشيه غـــــاوي
وحنّا نــدل الدرب والحمـــــد للــــه
ياللــــه عســى مثلـه كثير الهزاوي
يبلوى ببلوى من لســانـــه تهـــزاه
حتـــى يعــــرف إن المحبــــة بلاوي
ويشـــوف مثل اللي من الحـب شفناه
عســاه يبلى في محبـــة حيــاوي
حب الهنوف اللي يحـــده على أقصــــاه
تفرى ضميــره فري دلــو الرواوي
إلا صفقهـــا الجـــال من حـــد ملقـــاه
لا لجلجـــت لــه بالنظيــر السهــاوي
كلامهـــا (لبّيــــه) عن قـــولة هاه
كـــلامهـــا للقــلب مثــل المــداوي
اللي عــرف علّه مريــضه وداواه
يـــارب إني بالتفـــاتـــك رجــــاوي
تلــم شمــــل الولـــف من عقــب فرقاه
لو تنفـــع الفزعـــات ولا النخـــاوي
على المحبــــة كـــان كلٍ نخينـــاه
ميــر الرجـــاء والياس صاؤ متساوي
ياقلبــي أصبر في تدابيــر الإلــه
لو مابقــى في حــالك إلا شــلاوي
مادبــّــر الوالي على العبـــد يرضـــاه