[frame="1 75"]استراتيجيــــة النمــــو الذاتـي[/frame]
إن لم يكن هناك خلل في آليات الجملة العصبية فان نمو الذات لا يتوقف في طول مسيرة
الحياة بين تطوير القديم وإيجاد الجديد وتصحيح المعوج وتوضيح الركيك ،
ويعمل على كل هذه المجالات في دائرة ذاته ، سواء كان يقع ضمن المنظومة الروحية
ويعمل تحت مؤثرات روحية وغيبية أو تعمل ضمن العوامل النفسية ويعمل مجاهداً
وتطبيقاً لمبدأ التزكية ( قد افلح من زكاها ) وان أهمل هذا المبدأ ووقع في دائرة ( وقد خاب من دساها ) ، لاشك في وقوعه في شباك السلبية والتراجع والاستجابة للمؤثرات المحبطة
أو تقع ضمن المجموعة العقلية والفكرية يتقدم ويتأخر حسب نوع و درجه الاهتمام به ،
سواء كان في التنمية أو المطالعة و الدراسة والتثقيف الذاتي او التأمل في الذات والحياة
والكون والمخلوقات أو من التحرك في مجالات الحياة وكيفية التفاعل مع الأخر والقيام
بالدور المطلوب للإصلاح وحل المشاكل .
لذا لابد من إدراك قيمة التفاعل الذاتي للحصول على الدوافع المطلوبة لعملية النمو الذاتي
والعمل بجدية وفق المفاهيم التالية:
(احترام وتقدير الذات ، والقدرة على مواجهة المواقف ، والتحكم في المشاعر
إي: (ما يحدث داخل عقلك).
- الصحة واللياقة البدنية (ما يحدث داخل جسمك)
- التعلم وتطوير المهارات (ما يحدث فى أدائك)
- الجوانب الروحية (ما يحدث داخل وعيك)
لمسه ابداع