هذي القصيدة قلتها في أجتماع منطقة تبوك لجمع دية بكر الرشيدي و رفاقة
بسم الذي نــــزل تبارك و الاحزاب
بسمه قبل بــــدع القوافي بدينا
و من بعد ذكـــــره ياقلم خط بكتاب
قافاً مـــــثل عقد الجواهر ثمينا
شاعر نقيت من أعذب الشعر ماطاب
أنقى الجــزل و الهزل يحرم علينا
قافاٍ عن النقاد يحشـــــــــم و لا يعاب
قــــــــــافاً ينومسنا اليا من حكينا
بكر ينادينا و لا عنه مجــــــــــــــناب
و يبغــــــــاء رجالاً بالمواقف تبينا
و هذا هو الموقف و للحـــــــق طلاب
و أنتــــــــم هل الوقفه علي اليمينا
و أنتم هل الوقفه و عكفان الاشــــناب
و أنتــم هل النخوة و حصناً حصينا
دون الرفيق صحيح ماني بكـــــــذاب
و تشــــهد على ماقول غبر السنينا
بني رشيد موردت كل من هــــــــاب
ربعــــــــي هل الوقفات في كل حينا
حنا ذراء المضهود بالشلف و أحراب
ســــــــــتر العذاراء بالنهار الرزينا
بفعالنا يشهد لنا أصحاب وأجنــــــاب
و لا هـــــــي غريبة فزعت الغانمينا
تكفون اكررها بلا عـــــــد و احساب
تكفــــــــــون فزعتكم و فعلاً سمينا
فعلاً يجملنا و حــــــــــــنا له أصحاب
يــــــــرويه راوي ينشـــــــره كاتبينا
سبعة عشر مليون لا تغلـــــــق الباب
دونه و تجــــــــــرح قلب عذراً حزينا
ادموعها مثل الهماليل سكـــــــــــــاب
تنطــر مــــــــتى يطلق سراح السجينا
و يالله يامجري هبوب الهـواء الهاب
يــــــارب نـرجـــــــــــو فزعتك يامعينا
و تفزع لعيناً تنتظر شــــــــوف غياب
مــــــن دونهم حـــــــبل الرجاء فيه لينا
لا كن بالفزعه و في بــــــــذل الاسباب
تكــــــــبر تهــــــــــون و حلها في يدينا
لا يمر موضوعه تقل عـــــــــنه أغياب
و اليـــــــا نشـــــــــــــــدنا واحداً مادرينا
وش عذرنا ياقوم و الفعــــــــــل ماثاب
الناس مـــــــــاهـــــــــو وقــــتها عاذرينا
و بكـــــــــــر ينادينا قبل قص الارقاب
و أن كــــــان مــــــا غـــــــثناه عيباً علينا
شعر / عايد الرشيدي