رد: آخاف احگي ولآ يوصل شعوري مثل...((ما حسهـ
الذكريات الجميلة ، واللحظات صعبةِ النسيان كُلّها تُخلق مرةً في العمر ، حينما نتعرّف على أشخاص رزقنا الله بهم لنحبّهم فوق ما يعتقِدون ،
وليسكنُوا قلوبنا أطول مما يتوقّعون ،
ولتبقى في أذهاننا لـ اسمائِهم معنىً آخر ..
لا يستطيع غيرهم محوِه !
فقط اولئِك الأشخاص ،حينما نتعلّق بهم ..
نحبّهم .. نمارس طقوساً من العفويةُ والسعادة ب صحبتهم ..
وحينما نبدأ في التدارك بأننا بدون وجودهِم : لا شئ !
ونستمرّ بخلق مساحة لهم أكبر ممّا هي في السابق كل يوم ..
ونعلمُ أنّهم صنعوا لنا في حياتنا شيئاً ؛ كان له من الأثر في دواخلنا
” ما لا يتخيلونه هم ”
وشئٌ أكبر من الكتابة والقول !
وربّما بعض الأوصاف تفوق الكلمات ،
لكن وحدَه من خلق قلوبنا سيعرفها !
شئٌ مثل الوقوف تحت المطر والدعاء ،
أو الصلاةٍ في عتمةَ ، أو مجرّد الإبتسامة الجميلة في يومٍ خائب ،
ولا يعلمون هم كم أدخلت فينا : ( بهجة ) !
وشئٌ مثل الحديث الطويل ..
الذي لا تفارقه ابتساماتنا أثناء مزاولته !
وشئٌ آخر .. كأن نبكي [ نحن ] ،
ونعلم أنّهم [ هم ] وراء سبب توقفنا المفاجئ عن ذلك البكاء !
وشئٌ آخر ، كأن يلقو بكلمات لا معنى لها بالنسبة لهم ،
ولكنها تدخل في قاموسنا تحت مسمّى [ السعادة ] ،
ومثل أن نشتاقهمُ كثيراً ..ونتمنّاهم جداً ،فنجدهم ” فجأة ” أمامنا !
وشئُ مثل اتصالاتهم المحببة - وهم لا يعلمون !
وشئٌ أخير . . / كأن تخترق ” أحبّك ..سرد الحديثِ الطويل
وأشياء ، وأشياء .. وأكثرها مجرّد معرفتنا بهم ..
التي جعلت من هم قبلهم .. ومن هم من بعدِهم -
لا يعنون لنا بالقدرِ الكافي الذي يغنينا عنهم ..
|