[frame="7 10"]
يأتي اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضوية مجلس الأمن _الغير دائمة_ قرارا إنسانيا قبل أن يكون سياسيا , فلا مبرر لقيام منظمة إنسانية غير قادرة على أن تقدم شيئا للإنسانية , فالقضية الفلسطينية وهي القضية الأساسية للمسلمين والعرب لم تحرك ساكنة , والأزمة السورية في عامها الثالث من غير حل للنزاع فيها , فإن كان الهدف من المنظمات الدولية وضع شعارات إنسانية لقيامها بينما الكيان قائم على معادلات وموازنات سياسية بحتة , فالأفضل هو عدم التورط الإنساني في هذه الحبكة السياسية , وهذه هي رسالة الضمير السعودي الحي لكافة دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية .
ولعل أول الدول التي استهجنت هذا القرار هي روسيا والتي تشترك مع النظام السوري بما حدث ويحدث للشعب السوري , ومع ذلك كانت هناك الأصوات المؤيدة من دول فرنسا , وتركيا , وقطر , والبحرين , لقرار المملكة القائم على الشفافية وضرورة احتكام العالم للشرعية القائمة على العدل .
فمن الواجب أن يصلح مجلس الأمن آلية عمله بما يكفل ويحقق الأمن والسلم العالميين .
[/frame]