الموضوع
:
تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
عرض مشاركة واحدة
16-Jun-2014, 09:21 PM
#
47
عضو برونزي
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2513
تاريخ التسجيل :
Feb 2012
أخر زيارة :
23-Jun-2018 (05:51 AM)
المشاركات :
2,822 [
+
]
التقييم :
32
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
كانت المجموعة المتوازنة التي وقعت فيها اليابان إلى جوار كوت ديفوار واليونان وكولومبيا دافعا لجماهير الروبوت كي تحلم وتطلب من الإيطالي ألبرتو زاكيروني أن يقحمها حيز التنفيذ.
ويعتمد زاكيروني على تشكيلة شابة قادرة على استغلال السرعة الكبيرة التي يتميز بها المنتخب الياباني ويتبقى فقط استغلال دقة الروبوت وتنظيمة لحجز بطاقة التأهل خاصة مع وجود الثلاثي هوندا وأوكازاكي وكاجاوا ، والذين نضجوا مع فرقهم في الدوريات الأوربية.
ورغم عمر زاكيروني القصير كلاعب إلا أنه له تجارب كثيرة في الدوري الإيطالي الذي يتميز بالأسلوب الدفاعي ولكن المنتخب الياباني يحتاج الآن من زاكيروني تنمية الناحية الهجومية لتحقيق طموح الجماهير التي لم تشهد حدوث طفرة في أداء فريقها منذ أن تأهل إلى دور الستة عشر من المسابقة وقت أن نظمها بالاشتراك مع كوريا الجنوبية.
11 – خوسيه بيكرمان " كولومبيا"
عاش خوسيه بيكرمان ضغوطا نفسية كبيرة بسبب إصابة نجم الفريق الأول فالكاو في إحدى مباريات فريقه موناكو ليخسر جهوده بعد أن فشلت البرامج العلاجية التي أجراها اللاعب في تخيلصه من الألام التي يعاني منها في الركبة نتيجة تمزق الرباط الصليبي.
وأمام الأرجنتيني بيكرمان عدة خيارات للخروج من المأزق الذي تعرض له مع المنتخب الكولومبي حيث سيعتمد على الثنائي باكا لاعب إشبيلية الفائز ببطولة الدوري الأوروبي وجوتيريز الذي أثبت جدارته مع ريفر بليت الأرجنتيني.
ويعد بيكرمان أكبر مدربي المجموعة الثالثة حيث يبلغ من العمر 64 عاما وتعتمد كولومبيا على خبرته الكبيرة لتجاوز المجموعة الثالثة.
12 – صبري لاموشي "كوت ديفوار"
جاء تعيين الفرنسي صبري لاموشي المنحدر من أصول تونسية كمدير فني لمنتخب كوت ديفوار كمفاجأة مدوية بسبب حداثة خبرته في عالم التدريب ولكن المدير الفني الشاب بدد تلك المخاوف إثر نجاحه على التأهل بكوت ديفوار إلى نهائيات المونديال ليهدئ من روع الانتقادات الموجهة له.
ويتميز لاموشي بقدرته على تغيير مسار المباراة بتبديلاته ويملك عددا من اللاعبين المميزين في مقدمتهم النجم يايا توريه الحائز على لقب أفضل لاعب أفريقي في القارة السمراء والذي تتهافت عليه الكثير من الأندية في محاولة لشرائه من نادي الأصلي مانشستر سيتي.
وأمام تلك المجموعة المتقاربة في المستوى ، سيكون أمام لاموشي اختبار صعب بضرورة الحصول على بطاقة التأهل وتحقيق إنجاز متطابق لما حققته غانا في البطولة الماضية بعد أن خرجت بشق الأنفس من دور الثمانية للبطولة.
13 - أوسكار تاباريز" الأوروجواي"
يعيش أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي حالة من التناقض ، فالمدرب الذي يفضل دائما اللعب بأسلوب دفاعي يملك بين يديه اثنين من أفضل اللاعبين هجوميا وهما لويس سواريز وإدينسون كافاني ومع ذلك يحاول الحفاظ على المسحة الدفاعية في الأداء وهو ما لا يرضي طموح الجماهير.
ويؤمن تاباريز بضرورة الاهتمام بالجوانب النفسية بالتوازي مع الامكانيات البدنية والتدريبية لذلك فهو دائم التذكير للاعبيه بان الأرض التي تشهد المونديال حاليا كانت شاهدة على أمجاد الأباء الذين حصدوا لقب المونديال في 1950 على حساب السامبا.
14 – خورخي لويس بينتو " كوستاريكا"
تحوم الشكوك حول قدرة خورخي لويس بينتو على قيادة منتخب بلاده كوستاريكا بالشكل المطلوب في ظل الثقة المفقودة بين الصحافة والمدير الفني الوظني خاصة مع تذبذب أداء الفريق في المباريات الودية فضلا عن عدم وضوح بصمة الرجل على الشكل التكتيكي لكوستاريكا.
ولا تزال الصحافة في كوستاريكا لا تعترف ببينتو كمدرب منتخبات مع التأكيد على أنه جدير بقيادة أي ناد ، لكن حظوظه لا تزال تعانده في العمل تحت راية أي دولة.
15 – تشيزاري برانديلي " إيطاليا "
كان تشيزاري برانديلي واقعيا حين أكد أن أخطر المنتخبات في مجموعته هو كوستاريكا رغم أن المجموعة الرابعة تضم كلا من إنجلترا وأوروجواي وكان تبريره وقتها أنه الفريق الذي لا يعرف عنه الكثير .. هكذا يتعامل برانديلي مع الأمور فهو يؤمن بما هو متاح أمامه .. أما الحديث عن الأحلام والطموحات فهو عادة ما يكون مادة دسمة للصحف الإيطالية في حال اصطدام الأماني بالواقع.
وكان واقعيا أن يؤكد أن الفريق قد لا يكون مرشحا للفوز باللقب على أمل أن يكون كاذبا على أرض الواقع .. ومن بين النجاحات الكبيرة لبرانديلي هو احتوائه للمزاجي بالوتيلي دائم اصطناع المشاكل فضلا عن تجديد دماء الفريق بعدد وافر من الشباب مع الاحتفاظ بأصحاب الخبرة مثل بيرلو وبوفون وكيليني.
وأصبح أداء المنتخب الإيطالي ممتعا وغاب عنه الالتزام الدفاعي البحت و"قتل" اللعب بتوزيع عدد وافر من اللاعبين أمام المرمى ، فكان طبيعيا أن ينال استحسان الجماهير على أمل تحقيق مفاجأة على أرض الواقع.
16 – روي هودجسون " إنجلترا"
حالة من العطش أصابت جماهير إنجلترا بسبب تراجع أدائها في مسابقات كأس العالم خاصة في السنوات الأخيرة وهو ما جعل روي هودجسون المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة محملا بمهمة إحضار الماء كي يرتوي الإنجليز.
واستبعد هودجسون بقرار مفاجئ ، الظهير أشلي يانج من التشكيلة ولكن ذلك لم يؤثر كثيرا في الصحافة الإنجليزية التي منحت الرجل دفعة معنوية من أجل دخول المونديال وحصد بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر معتمدا على التوليفة التي صنعها بين الشباب وجيل الوسط فيما سيتكفل جو هارت حارس مرمى الفريق بدور المنقذ للفريق من آفة حراسة المرمى التي تلازم إنجلترا في المسابقات الكبرى.
17 – ديديه ديشامب " فرنسا"
إذا كانت مهمة أي مدرب سيشارك بفريقه في المونديال ، محددة الملامح على أرض الملعب ، فسيكون الفرنسي ديديه ديشماب مشاركا في المونديال لمهمة يجب إثباتها للجماهير وهي أن المنتخب الفرنسي لايزال متماسكا ويجمع بين أفراده بعض الترابط خاصة بعد الفضيحة المدوية التي لحقت بالديوك في النسخة الماضية من المونديال في جنوب أفريقيا.
ورفع لاعبو المنتخب الفرنسي راية العصيان في وجه المدير الفني ريمون دومينيك الذي كان يقود الديوك وقتها ورفضوا أن يشاركوا مع الفريق تحت قيادته على خلفية خلاف عميق بينه وبين أنيلكا حيث تضامن اللاعبون مع الأخير وأدى ذلك لخروج الفريق من الدور الأول في فضيحة هزت البرلمان الفرنسي وقتها.
وبعد أن ضمن ديشامب أن الفريق مترابط ، بدأ التفكير في زيادة الوعي التكتيكي قبل الدخول في تلك المهمة الصعبة.
18 – أوتمار هيتسفيلد " سويسرا"
وضع الألماني أوتمار هيستفيلد المدير الفني لمنتخب سويسرا حدا لمسيرته في عالم التدريب وقرر اعتزال المهنة والتمتع بحياة هادئة بعد المونديال.
ويأمل هيتسفيلد أن يكون المونديال البرازيلي هو باكورة إنجازاته مع المنتخب السويسري والذي نجح في أن يضم إليه عددا كبيرا من العناصر الشابة والاستفادة من حاملي الجنسية السويسرية من أصحاب الجنسيات الأخرى لتوفير عدد كبير من اللاعبين أصحاب المهارات العالية كي يمنح السويسريين فرصة مشاهدة منتخب قوي في المونديال ويفتح الطريق أمام المدير الفني القادم للعمل في نطاق أوسع.
19 – رينالدو رويدا " الإكوادور"
بات رينالدو رويدا ثالث مدرب كولومبي يقود منتخب الإكواردور إلى نهائيات كأس العالم بعد هيرنان داريو جوميز ولويس فيرناندو سواريز.
ويؤمن رويدا بالهجوم الضاري من أجل تحقيق أهدافه من المباريات وكان لفلسفة استخدام الأجنحة دورها في تطوير المنتخب الإكوادوري في الفترة الأخيرة وشهدت تصفيات قارة أمريكا الجنوبية هذه الفلسفة بشكل كبير.
واكتسب رويدا سمعته أيضا من قيادته لهندوراس في مونديال 2010 ، والغريب أن المنتخب الهندوراسي وقع معه في مجموعة واحدة وهو ما سيضعه في موقف بالغ الحرج حين يواجهه في المونديال.
20 - لويس سواريز " هندوراس"
سيحاول الكولومبي لويس سواريز محو مبدأ مجرد التمثيل المشرف من عقول لاعبي المنتخب الهندوراسي خلال مشاركة الفريق في المونديال البرازيلي.
وسيكون سواريز على موعد مع فريقه القديم الإكوادور والذي قاده في وقت سابق وهو نفس الموقف الذي سيتعرض له رويدا المدير الفني الحالي للإكوادور .. وأمام هذه المواقف المتشابهة بين المدربين ، سيكون الصراع على أشده من أجل حسم بطاقتي التأهل من المجموعة الخامسة.
وسيعتمد سواريز على قوة لاعبيه البدنية في محاولة لمحو الضعف التكتيكي في أداء الفريق مؤخرا.
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً ..
كي لآ نختنق
!
فترة الأقامة :
4806 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
314
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.59 يوميا
فهد المعيوفي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فهد المعيوفي
البحث عن كل مشاركات فهد المعيوفي