عرض مشاركة واحدة
قديم 10-Aug-2014, 12:38 AM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
New11 ماذا تعني السعودية لإيران ؟



[frame="1 10"]لا تمثل المملكة العربية السعودية للنظام الإيراني دولة عادية فحسب ، بقدر ماتمثله من عقبة نحو التمدد الفارسي في المنطقة العربية . إيران تمارس الطائفية و العرقية في آن واحد ضد السعودية ضمن منهجية ومواقف عديدة قديمة وحديثة ، هذه المواقف في مجملها ترتكز علي التاريخ في مبادئها ونهجها ، إن السعودية في نظر إيران ماهي إلا دولة بني أمية ، ومادور إيران إلا المنافقة التي تذكر بتاريخ تلك الحقبة الزمنية ،وتجمع الحشود من دول و أحزاب وفق منهجيتها ومايخدم مصالحها ، فما يحدث اليوم هو صراع عقائدي تاريخي يعيد نفسه ، هذا التصوير الإيراني للسعودية سواء كان تصويرا دينيا أو تاريخيا أوجد نقطة التقاء سياسي لها مع عدة أطراف سواء دول أو حزاب ، ولعل مايرجح هذا الأمر هو مايبث إعلاميا وخاصة مايطرح من خلال (( تويتر )) من أفكار وأحداث تاريخية ترجح جانب علي آخر ، فالتوافق الإيراني التركي و الإخواني وبعض دول الخليج يأخذ منحني توافقي واضح، يضعون أنفسهم من خلاله في معسكر يمثل عهد الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهم ،و من ثم العهد العباسي في مواجهة بني أمية ،ومن ثم العهد العثماني وصراعه وموقفه التاريخي من العرب و العقيدة السلفية ومن ثم الدولة السعودية في عهودها الأولي وحتی الثالثة ، ويضعون من خالفهم وفي مقدمتهم السعودية في المعسكر الآخر ، فالمنطقة اليوم تشهد صراعات التاريخ الإسلامي القديم ومن تغلغل في وسط الأمة مستفيدا من تلك الصراعات ليحقق طموحاته ،وهو ماتحقق عرقيا وعقديا ودينيا تمثل بالفرس والترك واليهود . هذا التلاقي ،اليوم يعاد صياغته لتقسيم المنطقة وفق هذه المنظومة المتفاهمة وطبعا لايقف أمام هذا الطموح سوى السعودية .[/frame]


 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))