وكلب لها خبت فرمـلةُ عـالـج إلى الحرة الرجلاء حيث تحارب
يا أهل ما بالُ هذا الليل في صَفَر يزداد طولاً وما يزداد من قصر في إثر مَن قطعت مني قرينتُـه يوم الحدَالي بأسباب من الـقـدر كأنما شُقّ قلبي يوم فـارقـهـم قسمين بين أخي نجد ومُنْـحـدر هم الأحبة أبكي الـيوم إثـرهـم وكنت أطرب نحو الحيرة الشُطُر فقلت والحرة الرجلاء دونـهـم وبطن لجانَ لما اعتادني ذكـري صلى على عزةَ الرحمنُ وابنتهـا ليلى وصلى على جاراتها الآخر هن الحرائرُ لا ربات أخـمـرة سودُ المحاجر لا يقرأنَ بالسـورِ
ما إن لمرة من سهل تحُل به ولا من الحزن إلا حرة النار
كانت لنا أجبالُ حِسمى فاللوى وحرة النار فهذا المستَـوَى
فإن عصيتُ فإني غيرمنفَلِـت مني اللصافُ فجنبا حرة النار تدافع الناس عنا حين نركبهـا من المظالم تدعى أم صبـار
هذا شاعر اسمه الرماح المري قدم على الوليد بن يزيد بن عبد الملك حين استخلف فمدَحه فأمره بالمقام عنده فأقام ثم اشتاق إلى وطنه. فقال ألا ليت شعري هـل أبـيتَـن لـيلة بحرة لَيلى حيث ربتنـي أهـلـي بلاد بها نيطت عـلـي تـمـائمـي وقُطعنَ عني حين أدركني عقلـي وهل أسمعن الدهر أصوات هجـمةٍ تطالع من هجل خصيب إلى هجلي تحن فأبكـي كـلـمـا ذر شـارقٌ وذاك على المشتاق قبل من القبـلِ فإن كنت عن تلك المواطن حابسـي فأفش علي الرزق وأجمع إذاً شملي فقال الوليد اشتاق الشيخ إلى وطنه فكتب إلى مصدق كلب أن يعطيه مائة ناقة دهماء جعداء
فلأبغينكم قَناً وعُـوارِضـاًَ ولأوردن الخيلَ لابةَ ضرغَد