بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكِرام, قبل 63 سنة فقط كانت اليابان مُدمرة بشكل كامل, والآن من أكبر دُول العالم اقتصاديا وسياحيا وعمرانياماليزيا, كانت إلى أعوام قريبة مثلها مثل دولة البنغال, لا تُرى على الخريطة, والآن تطورت عمرانيا وسياحيا وصناعيا, حتى أصبحت المنتجات الماليزية تغزو اسواقنا المحلية
هذا الموضـــوع لي ولك عزيزي المُواطن, حتى نكشف حقيقة البُنية التحتية لمناطق مملكتنا المُترامية الأطراف
اليابان كانت كما تظهر في الصورة
وأصبحت كما تظهر الآن
الموضوع لم ينتهي, ولن ينتهي, فلا تذهبوا بعيدا, الموضوع له تشعّبات ومُوثق بالأدلة والبراهين
المناطق لها مُخصّصات مالية من قِبل حكومتنا حفظها الله فحكومتنا لم تبخل على مواطنيها بريال او دينار
(إذا)
لماذا هذه المُخصصات لم ترى النور, ولم تُعتمد كمشاريع لخدمة المواطنين, ولِماذا مشاريعنا للأسف تُقام بأرخص الأسعار
هل يهمكم اخواني المواطنين معرفة أسباب الفضائح التي تعيشها بلادي حفظها الله, فقط أطلب منكم أن تًدققوا النظر في هذه الصور
هذا رصيف في المانيا, ما رأيكم
شاهدوا الآن المراحل الأولية لبناء هذا الرصيف
وقبل ذلك أحببت أن تعرفوا أن مشروع الرصيف, نفّذه ستة عمال ألمان فقط
شاهد سمك قطعة الرصيف 20سم من الحجر الصلد
يعني ضمان مدى الحياة, كما يقول أخي حويمض الليموني
القطعة من ثقلها ينزلونها بالرافعة, والسؤال إذا كان هذا رصيف, فكيف سيكون السفلت وسكك السيارت لديهم
والآن أيها الأعزاء, دققوا النظر في المساحة المُخصصة لتصريف مياه الأمطار والسيول
التفاني والاخلاص في العمل
شوفوا العامل الألماني يعمل بدقة واحترافية وابتسامته لا تُفارق مُحياه
أما في المملكة العربية السعودية بسبب عدم مُطالبة المواطنين بحقوقهم, شاهدوا هذه الصور للأسف
ولمعرفة سبب هذه الحفرة الضخمة والتي للأسف شاهدنا مثلها بسبب أمطار جدة والرياض
دققوا النظر في أكياس الإسمنت المملوءة بالرمل توضع تحت سكك السيارات
وهذه عمالتنا الماهرة
والنتيجة ستكون
سيول وثلوج تشل الحركة في الباحة
وأمطار غزيرة على الجوف تشل حركة المرور
ومكة المكرمة لها نصيب من ذلك
والرياض
والآن, ألا يحق لنا كمواطنين وننتمى للملكة العربية السعودية, أن نعيش في بلد خالي من الفساد
وأن نتسائل
كيف يعود ابنائنا من الابتعاث بعد أن يعيشوا في رغد من العيش والتطور العمراني وينصدموا بافريقيا آسيا ( وطنهم الغالي)