تعرف اليتيم اللّي توفى ابوه بين ايديه
صغير ٍ ما عرف معنى الفراق ولا عرف لونه
:::
مغير يتلفّت خوف يسألهم أبوي إش فيه
وكيف ينام بالصاله وهو مفتوحه عيونه
:::
وردت أمّه بحسره خلاص ابوك لا توذيه
خذوه بساع للشارع وكل القصد يلهونه
:::
قعد يلعب ولا يدري زمانه بالحزن ناويه
ولا يدري بأبوه اللي يحبه جو يشيلونه
:::
وبعد يومين من موته نوى الزمن يوفيه
حقوقه من مصايب عونة الله يا عونه
:::
فقد حضن الحبيبه وانتبه غصب مما فيه
حضنها وقال روحوا عنّها عجزوا يفكونه
:::
تشوفون اليتيم وقصته عبره لمن يوحيه
حصلّي مثلها مع جادلٍ بالحيل مزيونه
:::
رغبت وقربت ولا بغى شي دوم ارضيه
شفاني وجفاني واكابد نفس ملعونه
:::
حدتني نفسي احدّه على هدّات مايبغيه
وعهدٍ ماضيٍ منّي ما اخون الحب ماخونه
:::
يقرّبني ويبعدني وعذره دايماً راضيه
اشوفه كامل بعيني ولو غيري يعيبونه
:::
سريته درب في ليلٍ بهيمٍ ماسرى ساريه
تناهشني ذياب الهمّ وهمت بمهمه جنونه
:::
صدوف الزمن تجلب لقلبي عذابي ليه
يكفّيني عذاب اسم الدلع لا قال : .......