عرض مشاركة واحدة
قديم 12-Jul-2010, 01:15 AM   #8

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 23-Jan-2025 (11:15 PM)
 المشاركات : 2,564 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المهيمزي مشاهدة المشاركة
هويتك
كل انسان يعيش على اصقاع البسيطة يحمل هوية يعبربها منافـــذالدنيــــا والاخرة
ولا يعرف الا بها يتعايش ويعيش بهذه الدرين على قدر تلك الهوية ونحن هويتنا
مكونة من ثلاث مراتب
وكل المراتب تلك مقترنة ببعضها فان تحققت المرتبة الاولى قــولا وفعـلا حــــري
بان تطبق الاخرى 0
اذاعرفت هويتك حقا!؟ وتقول انك تحملها!! اين اثباتك؟000 لاتنســــى
ان الاقوال مقرونة بالافعال

الهوية اثبات قولي وفعلي تعبر عن الكيان المسمى انسان او جماعة او شعوب تختلف هذه الهوية باختلاف المقصود قد تكون عقدية وقد تكون عادات وتقاليد وقد تكون فكرية ومنهجية بحتة

وفي موضوعنا نتطرق لهوية هي الاسلام , السؤال هذه الهوية كيف تكون ؟ بل كيف نبرزها ؟ بل كيف نكون ميزين عن غيرينا ونعرف بذلك ؟

وهنا أقول إنه عندما يكون الاسلام قيما ومبادىء من غير تطبيق , ودستورا من غير تشريع ومع وقف التنفيذ , فإن الفارق بيننا وبينهم يكون متلاشيا في كافة جوانب الحياة

إننا نعلم أن الإسلام دين تنظيم وتشريع نؤمن بأن ماجاء به سعادة وحياة للقلوب وفي الدراين ,

كل مسلم هو سفير لدينه يعتز بكل ماجاء به هذا الدين من أوامر ونواهي وتشريع سماوي ونوقن أن من جاء به هو سيد الخلق رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بأوامر ربانيه من خالق الخلق

ومالك الملك ربنا جل علاه . فإذا عملنا بمنهج الاسلام قولا وعملا غلبت طابع الهوية وبتحقق الاسلام يكون الايمان فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن اما الاحسان فهي مرتبة عليا

مدلولها ان تبعد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . فخلاصة القول الهوية الاسلامية تنبع من تحقيق ماجاء به الاسلام تشريعا من اوامر ونواهي فهنا يكون الفرق بيننا وبين غيرنا وهنا يكون التأثير

على المجتمعات الأخرى , فلو حملنا رسالة الاسلام ولو لم نكن وصلنا لمرحلة الايمان , أعتقد أن الهوية كمسلم وهوية الاسلام بتشريعه تكون واضحة للعيان .

أستاذي جابر مشاركة متواضعة واشكركم على الموضوع النير
تم نقل الموضوع إلى منتدى الحوار الهادف


 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))


رد مع اقتباس