حوار العشاق لحظة الفراق
((اللون الوردي لها))
((اللون الازرق له))
لم َ أتيت وغدا زفافك يا رجل
وتصر على رؤيتي وعلى عجلْ
جئت لاراك اليوم ولاخر مرة ٍ
والقي تحية مغادرا وارحل ْ
ما ارحم رحيل بلا وداع ٍ
فتكف دمعتي وتبقى في المقل
احببت رؤياك للمره الاخيره
وقبل ان اموت وياتيني الاجل ْ
أتعقد قرانك عليها وتقول اموت؟
ام تسافر الى كوكب زحل ْ
لتعلمي اني لم اخترها بأرادتي
واقولها امامك وبلا خجل ْ
حديث عقيم اعتدت عليه دوما
فهذا جواب كل من عشقه أفل ْ
تصرين على ذبحي بسخريتك
فهل لديك حديث اخر واجمل ْ
يا سيدي من انا لكي اذبحك
فانااديت دوري معك وبكل هَبَل ْ
انت كل شيء في حياتي حبيتي
فانت روحي واردد كلامي بلا كلل
انا بقايا حكاية فاشله انت بطلها
فقتلتني وختمتها بقانون العقل ْ
تدركين ان احساسي كان صادقا
لكن ظرف فعل بي ما فعل ْ
نعم وكذبك كان صادقا ً
وطعمه احلى من الشهد او العسل ْ
ضربت قلبي بعشر اكف ٍواكثر
عله يكف عن المي ويتنازل ْ
كفاك عشقا كفاك الما ً وكذبا ً
فغدا ً زفافك ايها البطل ْ
بكائك يمزقني ويرديني قتيلا ً
فسامحيني انا اشعر بقمة الفشل ْ
كنت كل شي في حياتي و احلامي
وكنت ظلي الظليل واجملُ امل ْ
كلامك مزق احشائي اربا اربا
فهذا جرح عميق ُ ابدا لا يندمل ْ
نعم لو كنت تحبني لفديت الروح
ولم تطلب لقائي الاخير او بعض المهل ْ
ان كان موتي يشفي جروحك ؟
فيا رصاصة الموت خذيني الان لاقتل ْ
ارجوك حبيبي لا لم اقصد موتك
فيا سكين الموت مزق احشائي وبلا جدل
ْ
الاثنان معا ً
حبيبي ضع يدك في يدي بكل قوة ٍ
لتمتزج دمائنا سوياوعن هذه الدنيا لنرحل