خُذ روحي رويدآ وآنآ بِسبآت" عّميييق...{بِقلمّي،،،
أنا اﻵن شبه ميته او بالحقيقه اشعر باني ميته..
وانا لست حزينة تماماً ..*
ﻷنني اعلم بإن اﻷموات ﻻيحزنون ..*
انني ابكي وامسح دمعاتي وانا شهق واقول سحقآ" لهذا البكاء الذي جعلنا تحت الصفر بقليل نعم جعلني لأشعر بنفسي ابدا..
اشعر بإن قلبي توقف..هل مات قلبي عن النبض!..
انني اعلم وأدرك بإن القلوب ليست نباتات لتموت عندما تتوقف سقايتها ..*
القلوب ثمارنا ..*نعم ثمارنا
ونحن النباتات في هذه الحياة ..*
سبحان الله.كُنت أظنني شجرة طيبة ،*
ولكن اعلم بهذه اللحظه ان اﻷشجار ﻻتقلع بسهولة ، !
كيف إذن اموووت
ويصيب ضلوعي الخريف !
لقد كان ذاك العصفور الصغير الذي طار من صدري ،وحلق بعيدا نحو السماء
والذي أحتوته غابة ٌ ما .لااعلم اين هي ولكن هذه الغابه. شديدة الغربة . سوداء الون.عاتمة المنظر.. نذير لهذا الخريف !
أنا أعرف اﻵن واعرف واثق إن اﻷشجار تموت ، حينما تشرب أحزاننا ..*
وانا والله وبكل اسف قد اسقيت روحي ،*
هذا البكاء .
حتى تصّعدت وتعتمت في عروق الشجرة وزهقت !
واحست بالبكاء بقوه ينهش صدرها
،
آلهي...أنا ﻻ أكتب وصيتي اﻵن ، إنما أحاول تذّكر الحادثة ..*التي حدثت لي مساء البارحه..
لقد تذكرت أنني لم أمُتْ تماماً .وتذكرت ان روحي لم تخرج من صدري.. ولكن كل ماذره ان أحدهم لم ينقذني على اﻹطﻼق ..فقد وقعت بعتمه لأعلمها..
أجل .الاهي . أجل // إنني أحتضر للموووت ، ربما ..
وأحتاج أحدهم أن يلقنني الشهادة ،ويذكرني مانسيت في دنياي..
ويبكيني ..ويحزن من اجلي وعلى فراقي... فأربت على كتفه ، وأقف عن الموت. واقول انا لم امت انها فقط لحضات شعرت بالموت بها .
احتاج لمثل هذه اللحظه لأحتضن من يقف بجانبي ويقول ..لاتحزني فأنا درعك الذي يقيك من كل مكروه..
لأريد اكثر فقط اريد العوده الى الوراء لاعد وارتب
حساباتي بتمعن .
لأعلم هل انا مغفله ام غبيه ام طيبه ...ولكن اجزم بإنني الاولى ...فانا بغفله عن واقع كبييير ..
قلبي لن يعود فقد حلق بعيدا بعد سكرة الموت التي راودتني...
لن اسامح نفسي يوما لأنني تمسكت بالحياة ولم امت بتلك اللحظه..
فآنا بحاجه الى قبر" يحتويني وتراب" يضمني... وكفن" يحتضنني بين انفاسه.
آنا بحآجه الى القرب منك ياربي .. فقد تعبت من خيانات البشر .
اريد القرب منك يآلله فخذ روحي رويدا وانا بسبات" عميييق..
بقلمي"بنت رجآل"
|