عرض مشاركة واحدة
قديم 27-Aug-2010, 04:18 AM   #1
عضو مميز


الصورة الرمزية نويعم المهيمزي
نويعم المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1217
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 23-Aug-2012 (07:53 AM)
 المشاركات : 36,952 [ + ]
 التقييم :  22
 SMS ~
سامحيني لو قسا قلبي عليك $$$ لو جرحتك ما ملا عيني
سواك
 اوسمتي
وسام التكريم الحضور المميز 
لوني المفضل : Brown

اوسمتي

افتراضي بحث عن التجهيزات وتقنيات التعليم



المملكة العربية السعودية









التجهيزات وتقنيات التعليم











بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة :

اهتم الدين الإسلامي بالعلم وشجع المسلمين وحثهم على التعليم واكتساب العلموالمعرفة كهدف أساسي في حياة كل مسلم، ودل كثير من الآيات القرآنية وأحاديث الرسولصلى الله عليه وسلم على ذلك، واعتبر التعليم واحداً من أهم متطلبات الدعوةالإسلامية، وأسس المصطفى عليه الصلاة والسلام مسجده في المدينة المنورة ليكونمكاناً للصلاة ولنشر أصول الدين الإسلامي ومبادئه ولتعليم المسلمين أصول القراءةوالكتابة، وهو بهذا المفهوم يعتبر المدرسة الأولى لنشر العلم في العالم الإسلامي،وتطورت بعد ذلك لتكون مراكز لتعليم الصغار القراءة والكتابة والدين والحساب والنحووتحفيظ القرآن بالدرجة الأولى التي عرفت فيما بعد بالكتاتيب وانتشرت انتشاراًواسعاً في العالم الإسلامي وتحولت فيما بعد إلى مدارس في القرن الرابع الهجريالعاشر الميلادي حيث تم اطلاق كلمة (مدرسة) أول مرة على البناء المنفصل والمخصصللتعليم.
ولقد اتفق علماء الصحة والاجتماع وعلماء النفس والتربويون والأطباء على أهميةوتأثير البيئة المدرسية في الطفل وشخصيته، فمثلاً يقضي تلميذ أو تلميذة المدرسةالابتدائية حوالي خمسة آلاف وخمسمائة ساعة من حياته في المدرسة بالاضافة إلى أنهخلال تلك الفترة ينمو ويكبر وتتغير تبعاً لذلك أشياء كثيرة سواء من الناحية العضويةأو النفسية أو الفسيولوجية، ففي المجتمعات المتقدمة تقوم كثير من الدراسات والأبحاثللوصول إلى الصيغة المثالية والناجحة لتوصيل التعليم الحديث إلى متلقيه، وتقريبالمسافات بين النظريات والمثاليات من جهة والواقعيات من جهة أخرى، فلقد تغيرتكثيراً العلاقة بين المدرسة والطالب والطالبة عن السابق ومازال قطار التغيير يسيربهدف الوصول إلى صيغة توافقية وموائمة تمنح المتلقي والمتمثل في الطالب أو الطالبةما يهدف إليه الملقي بأسرع السبل وأقدرها على تثبيت المعلومة في الذهن وجعل التعليمبكامل أوجهه جزءا من حياة الطالب أو الطالبة، ومحاولة إزالة فكرة أن التعليم حملكبير يجب الانتهاء منه سريعاً بغض النظر عن ما يحقق من أهداف.
جريدة الرياض – د . خالد الطياش
وسوف نتحدث في هذا البحث عن مفهوم التجهيزات واهميتها في العملية التعليمية ,واثر التجهيزات على المعلم والمتعلم والتصميم الصحيح للمباني التعليمية واحتياجاتها وصيانتها .


التجهيزات وتقنيات التعليم :

المعلمالذي يتفاعل مع البيئة المدرسية مستخدم الأدوات أو الآلات التعليمية
لتطويع الموادالتعليمية الموجودة في المدرسة والاستفادة منها في تعليم طلابه ،
يقال أنه يستخدم) تقنيات التعليم ) ، فماذا يعني هذا المصطلح الذي صار يتردد
على مسامعنا بصورةمطاردة على وجه التحديد ؟
لقد أنتشر مصطلح تقنيات التعليم منذ نحو عقدين منالزمن أو أكثر قليلاً ،
واستخدام هذا المصطلح في أحيان كثيرة ، ليحل محل مصطلحاتالوسائل
التعليمية أو الوسائل السمعية البصرية أو الوسائل المعينة ، إلى درجة أنهاقد
غلب على تفكير كثير من المعلمين والمشتغلين في مجال التربية والتعليم أن
مصطلحالتقنيات التعليمية كثير من المعلمين والمشتغلين في مجال التربية
والتعليم أن مصطلحالتقنيات التعليمية ما هو إلا مرادف لمصطلح الوسائل
التعليمية وأن مصدر هذا المصطلحهو رغبة المربين في تطوير مصطلح الوسائل
التعليمية أو الوسائل السمعية أو الوسائلالبصرية لتتماشى مع الوسائل التعليمية
الحديثة ، التي أمكن التوصل إليها نتيجةالتقدم العلمي والتكنولوجي الناتج عن
تطبيق المعارف العلمية المتقدمة / في مجالصناعة الأجهزة والمواد التعليمية,
خاصة في ميادين الكمبيوتر والإذاعة والتلفزيونوأجهزة العرض
المعتم و الشفاف ، أشرطة التسجيل و غير ذلك من المواد و الأجهزةالتعليمية
الحديثة قد يكون لإطلاق مصطلح تقنيات التعليم و انتشاره علاقة بالتطورالحادث
في مجال العلوم والتقنية ،إلا أن ذلك - في واقع الأمر- ليس السبب الحقيقي أو
الأساسي لولادة مصطلح تقنيات التعليم ،و انتشاره في الأوساط التربوية و لذا
تأكد تقنيات التعليم علىتوظيف المواد والأجهزة التعليمية التوظيف الأمثل لخدمة
مواقفالتعلم .
وايضا" تعرفتقنيات التعليم بأنها ( عملية منهجية منظمة لسير التعلم الإنساني ، تقوم على إدارةتفاعل بشري منظم مع مصادر التعلم المتنوعة من المواد التعليمية والأجهزة أو الآلاتالتعليمية ، وذلك بتحقيق أهداف محددة ) وإذا تفحصنا هذا التعريف يمكن أن نلاحظمايلي:
أنه مشتق من فهم خصائص التقنية لكونها عملية تفاعل بين الإنسانوالبيئة المحيطة بها ، والإنسان المتفاعل في تقنيات التعليم هو المعلم أو المتعلمأو فني الوسائل التعليمية ، أما البيئة هنا فهي البيئة التعليمية بما تحتويه منمواد والآلات ، وبطبيعة الحال فأن المواد هنا هي بالضرورة مواد تعليمية مثل : الكلمات المقروءة أو التسجيلات المسموعة أو المرئية ، وهكذا الحال بالنسبة للآلاتفهي أيضاً آلات تعليمية تستوعب تلك المواد من مثل جهاز التسجيل أو جهاز الفيديو .


التجهيزات :

وتشمل كافة الاحتياجات التي تجهز بها الاماكن التعليمية وغير التعليمية ,من الأثاث والمرافق الاساسية.

ففي المعامل والورش الدراسية ,توجد الطاولات والدواليب و المقاعد من كهرباء و مياه و إضاءة و تهوية و صرف و غاز و غيرها .

وفي المعارض والمتاحف والمسارح والمساجد وغيرها من الاماكن الاخرى يوجد الأثاث والمرافق التي تناسب

طبيعة كل منها والحقيقة أن التجهيزات هي الأخرى تمثل مصدر للتعلم.

حيث تتيح للمتعلم أكتساب خبرات حول طبيعة هذه التجهيزات وأهميتها ومواصفاتها وآلية عمل كل منها وصيانتها وتنوعها تبعا لتنوع المكان.

كما أن هذه التجهيزات قد تساعد المتعلم في التفاعل مع مصادر أخرى للتعلم, فلا يمكن للمتعلم مثلا, التعامل مع أجهزة المعامل او المواد المعملية او إجراء اللأنشطة المعملية في معمل غير مجهز بالأثاث والمرافق المطلوبة.
من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم د.ماهر إسماعيل صبري










تجهيز المباني المدرسية وتقنيات التعليم :

إن نظم التعليم الحديثة تبحث عن الوسائل الناجحة لتوصيل رسالة التعليم التييختلف مكنون هذه الرسالة من مجتمع إلى آخر، والمعتمدة أساساً على التحيلات الأساسيةالكمية والنوعية لهذا المجتمع والمبنية على تعاليم الدين والعادات والتقاليد وأسلوبحياة المجتمع وقيمه ومبادئه والنظرة المستقبلية التي يرسمها قادته حضارياً وتنموياًواقتصادياً، التي على ضوئها تتحدد الأهداف التعليمية والتربوية بحسبان أن المدرسةجزء من المجتمع ينبع منها توجهه سلباً أو إيجاباً بعد الأسرة.
وتحت الضغط للعدد المتزايد من الطلبة والطالبات الذين هم بحاجة إلى مقاعد دراسية،وعدم تمكن مدة تنفيذ مباني المدارس من مجاراة الحاجة إلى تلك المباني كانت معظمالحلول تتلخص في اتجاهين الأول كان استئجار مبان قائمة سكنية أو مكتبية وتحويلهاإلى مدارس كحل مرحلي مؤقت، والثاني بناء عدد كبير من المباني المدرسية في زمن قياسيوضمن اعتبارات اقتصادية محددة حيث أفرز الاتجاه الثاني ظاهرة نماذج المدارس التيتصممها الوزارة لتنفيذها في أي مكان من دون اعتبار لمتطلبات الموقع والبيئة، ووضعالمجاورين ومواد البناء، وطبيعة المنطقة المناخية، ونمطها المعماري، وهذا أوجدكثيراً من السلبيات التصميمية المعمارية والتنفيذية والعملية التي انعكست لاحقاًعلى قصور في أداء معظم مباني المدارس، أدت إلى محدودية تحقيق أهداف واستراتيجياتوطرائق ووسائل التعليم الحديث ومن أهمها:
ترتكز سياسة التعليم على عدة محاور من أهمها: البيئة التعليمية والمقصود بهاالمبنى المدرسي، والتجهيزات بداخله، حيث يجب أن تتوافر في هذه البيئة عدة معطياتتحقق الهدف من التربية والتعليم ومواكبة التطوير الحاصل في مجال تقنية وسائله، فرغمإنشاء مبان تعتبر حديثه من منظورها العام إلا أنه يوجد بها بعض السلبيات التي تؤثرفي سير العملية التعليمية وعدم تحقيق الهدف المنشود من وراء تطبيق استراتيجياتالتعليم الحديثة؛ لعدم مواكبتها استخدام تقنيات التعليم المبتكرة، سواء في مجالمحدودية الأماكن المخصصة لتلك التقنيات، أو القصور في تشغيلها، وافتقار المبنى منذإنشائه للقنوات الإلكترونية والكهربائية ووسائل التواصل الحديثة الأخرى، فمعاستحداث العديد من الأنشطة التربوية والتعليمية الحديثة نجد أن معظم تلك المبانيالمدرسية لا تحتوي على العناصر والفراغات المعمارية اللازمة لإقامة وتفعيل تلكالأنشطة.
نتج من تطبيق نماذج المدارس في العديد من المواقع من دون مراعاة طبيعة الموقعمن حيث الشوارع المحيطة وموقعه بالنسبة إلى الحي السكني وطبوغرافية الموقع ووضعالمجاورين حول الموقع إلى تحديد حدوده في نطاق قد يكون عائقاً في إمكانية توسعه فيالمستقبل واستحداث مبان جديدة تحتاجها المدرسة مستقبلاً؛ لتواكب ما يستحدث في مجالالتعليم الحديث ووسائله وتقنياته لذا فمعظم مباني المدارس تعاني عدم وجود المرونةالمساحية الكافية لتقبل ذلك التغيير وتلك المستجدات في مجال التعليم.
تمتاز معظم مخططات نماذج المدارس الحكومية ببساطة تصميمها وسهولة قراءة فكرةتكوينها وخلوها من أي تعقيدات تنفيذية يمكن أن تشكل صعوبة على مقاولي التنفيذ، إلاأن معظم تلك المباني تعاني بعد فترة وجيزة استخدامها إلى قصور في أدائها الوظيفيوكثرة أعطال خدماتها خصوصاً في مجال الكهرباء والسباكة والعزل المائي والتسرباتوطفح المجاري، وهذا ما يتطلب سرعة اجراء الترميم لها بين الحين والآخر، ويرجع ذلكإلى تدني مستوى المقاولين المنفذين وعدم كفاءتهم، اضافة إلى محدودية امكانية الجهازالاستشاري المشرف على التنفيذ.
يعتمد اسلوب التعليم الحديث في وقتنا الحاضر على التقنية ووسائل الايضاح والعرضالمتطورة، والمعتمدة على التكنولوجيا، ويؤدي الكمبيوتر والانترنت دوراً أساسياً فيالمستقبل القريب للتعليم وفي مراحل مبكرة، من هنا يظهر مدى الحاجة إلى مثل هذهالتجهيزات لاتمام العملية التربوية والتعليمية بأفضل صورها، كما للاثاث المدرسيتأثيره الكبير في الطالب والطالبة والمتمثل في التصميم الداخلي للفصل ونوعية مقاعدالدراسة وألوان الحوائط والاجهزة الايضاحية ونظام الاضاءة والتكييف وللجهاز الاداريفي المدارس فعاليته في ربط المدرسة بالوزارة، وبأولياء أمور الطلبة والطالبات،وكلما كان هذا الجهاز متمكنا ويضم العناصر البشرية ذات الكفاءة وتوفر له التجهيزاتاللازمة ووسائل الاتصال الحديثة، انعكس ذلك على نجاح العملية التربوية والتعليمية،فمعظم المدارس الحكومية والخاصة تفتقر الى مثل هذه التجهيزات ووسائل الاتصال وتفتقرايضاً الى اللمسة المعمارية الجمالية لمبنى المدرسة داخلياً وخارجياً.
معظم نماذج تصميم المدارس يتم تطبيقها من دون النظر الى الموقع، او المنطقةالمزمع انشاء المدرسة فيها، ولا يراعى عند التنفيذ اختلاف الموقع من الناحية البيئةوطبوغرافية الارض، ولا طبيعة الاحياء السكنية من خلال وضع المجاورين للمبنى كمدارسالبنين بقرب مدارس البنات او وضع المجاورين السكني، وأختلاف الشوارع المحيطةبالموقع من حيث المداخل ومواقف السيارات والتوجيه العام للمبنى والانشطة المحيطةوالخدمات القريبة من الموقع.
معظم نماذج تصميم مباني المدارس لا يراعى عند تطبيقها في مناطق مختلفةالشخصية المعمارية والبيئة العمرانية المتميزة بها المنطقة، فتظهر مباني المدارسعنصرا نشازا معماريا وسط نسيج عمراني متقارب الى حد ما، وفي هذا إغفال للشخصيةالمعمارية والبيئة العمرانية للمنطقة التي يجب ان تكون المباني العامة والمدارس منضمنها اكثر المباني تمثيلاً لها؛ ليضاف الدور التثقيفي لمبنى المدرسة الى جانبدورها التعليمي الأساسي.
فللعمارة دور كبير في ثقافة الشعوب فهي مرآة المجتمع تعكس سلباً أو إيجاباًأفكاره وهويته الثقافية وفلسفته الحياتية ومكونات بيئته الطبيعية والمباني كعناصرمعمارية مؤثرة تعكس بتصميمها وألوانها وأشكالها الهدف الذي أنشئت من أجله، والمبنىيعد أداة التعبير الاولى لمكونات وأهداف ورمزية فلسفة تصميمه، لذا يجب ان تكونتصاميم المدارس معبرة معمارياً عن الفلسفة التربوية والاهداف العلمية والتعليميةالتي يسعى اليها المجتمع، ومدارسنا الحكومية والخاصة تفتقد هذه اللمسة المعماريةخارجياً في شكل المبنى وهيئته ولونه وملمسه ومفردات تكويناته المعمارية، وداخلياًمن خلال تشكيل فراغاته الداخلية والاثاث والافنية والملاعب والحدائق الخارجيةومباني الخدمات له.
لاشك ان هناك صعوبات تقف عائقاً نحو ايجاد الحلول التطويرية لمباني المدارسالقائمة والمزمع انشاؤها، ولكن يمكن التغلب على تلك العوائق والصعوبات اذا تكاثفتالجهود واعطي الموضوع حقه الكامل بالبحث والدراسة، فنحن نستثمر بأجيال المستقبلوأمل الوطن، ومن أهم تلك الصعوبات ضخامة عدد المباني المدرسية المطلوب أنشاؤهاسنوياً؛ لمجاراة الزيادة الكبيرة في النمو السكاني وفي مناطق متعددة ومتباعدة ضمننطاق جغرافي كبير تمثله مساحة المملكة التي تحتاج الى كثير من الجهود في مجالالاشراف على تنفيذ مشاريع مباني المدارس، ومن ثم تشغيلها وصيانتها، يقابل ذلك صعوبةبعض مواقع التنفيذ، وتدني مستوى المقاولين، وافتقار بعض المناطق النائية مقوماتصناعة البناء وأدواته، اضافة الى محدودية الجهاز الفني التابع للوزارة، وكثرةالمهام الموكلة اليه في مجال الصيانة والترميم للمدارس القائمة.
المرحلة الحاضرة تشهد تطوراً ملحوظاً يشمل كامل جوانب العملية التربويةوالتعليمية في بلادنا متزامنة مع ما يشهده اللعالم من ثورة في مجال التطور التقنيلوسائل التعليم وأساليبه، نحن بحاجة إلى أن نواكب ذلك التطور.. وفيما يلي بعضالنقاط التي أرى أنها قد تساعد على تفعيل ذلك وهي:
1- يعتمد نجاح العملية التعليمية والتربوية أساساً على ثلاثة عناصر هي: المعلم،والمبنى المدرسي، والمنهج الدراسي، ومن هذا المنطلق نجد ان وزارة التربية والتعليمبذلت كثيراً من الجهد والمال في سبيل رفع المستوى التخطيطي والتطويري لعنصرين منتلك العناصر، هما: المعلم، والمنهج الدراسي، بينما كان الجهد المبذول لتطوير المبنىالمدرسي أقل مجهوداً، ولم يواكب تطوير العناصر الأخرى المكملة لنجاح العمليةالتعليمية والتربوية.
2- المرحلة الحاضرة التي نمر بها لبناء مؤسساتنا التعليمية والتربوية تتطلب مناان نتجاوز مرحلة تصميم النماذج الجاهزة، التي يجري تنفيذها في أي مكان وفي أيمنطقة، وان ننتقل إلى مرحلة التصاميم التي يراعى فيها واقع البيئة الطبيعيةوالاجتماعية، إضافة إلى المفاهيم التربوية والتعليمية الحديثة والمتطورة، وكمثالعلى ذلك هناك بعض التصاميم لمباني مدارس بمختلف مراحلها قامت الإدارة العامةللمشاريع برئاسة الحرس الوطني بتصميمها، وجار تنفيذها روعي في تصميمها معالجة معظمالسلبيات الموجودة في تصاميم مباني المدارس الحكومية والخاصة فلقد حرص المصممونالمعماريون على ان تكون خصائص هذه المباني المدرسية التصميمية والتقنية محققةلأهداف العملية التربوية والتعليمية.
3- عند تصميم مباني المدارس لابد من تبني أساس لفكر وأسلوب تصميمي مبني على منهجيخلق أمام المعماريين محاور كثيرة تمكنهم من تصميم العديد من الأفكار التصميميةالمختلفة لا ان تكون فكراً تصميمياً يمكن تعميم فلسفته في أي مكان، وفي أي منطقة معالبعد عن ان تكون تلك الأفكار تكرارية الشكل، أو نمطية الفكرة مع ربط ذلك الأسلوبوالمنهج التصميمي بابعاد ثقافية محلية وضمن إطار مكاني مرتبط بالنمط المعماريوالهوية العمرانية تمكنه من ان يتأقلم مع الظروف المحلية لموقع ومنطقة المدرسة، كمايجب الاهتمام بالخصائص المعمارية والعمرانية لمفردات المبنى ومكونات عناصره كي نخلقمن مبنى المدرسة أداة تعليمية في حد ذاتها، وان تشكو في هيئتها الخارجية وتوزيعهاالداخلي إطاراً تعليمياً وتثقيفياً ينظر له الطالب أو الطالبة من خلال عمارتهاوتكويناتها المعمارية، فستكون أداة تثقيف وأداة تعليم في آن واحد، كما يجب الحرصعلى ان يكون مبنى المدرسة جزءا من النسيج العمراني في المنطقة، والا تشكل عنصرانشازا بداخله.
4- كنا فيما مضى نبحث عن الكم في إعداد مباني المدارس لتلبية الاحتياج المتزايدمن الطلبة والطالبات، والآن أصبحنا نبحث عن الكم والكيف في عدد مباني المدارسونوعيتها مؤقتا، الحاضر يحتم علينا ان ننشئ مدارس تناسب ما نتطلع إليه من تطويرعلمي وعمق بحثي يبدأ من المراحل المبكرة للتعليم، ويتعامل مع المستجدات التقنيةالحديثة في التواصل بين الطالب أو الطالبة والمدرسة من جانب، والمدرسة والبيت منالجانب الآخر، منشآتنا التعليمية التي تقف على رأس القائمة فيها المدارس تفتقر إلىنقلة نوعية في تصميمها وتخطيطها كي تؤدي الواجب التعليمي الحديث سواء في تطويرالقائم منها، أو عند انشاء المدارس الجديدة. جريدة الرياض – د . خالد الطياش




مركز مصادر التعلم وتقنيات التعليم :
من ضمن التجهيزات وتقنيات التعليم مراكز مصادر التعلم داخل المدارس ويتم تجهيزها حسب المبنى المدرسي على النحو التالي:
مكونات مركز مصادر التعلم :
أولاً /المكان :
اختلاف نوعية المبنى المدرسي أوجب أن يكون هناك ثلاث فئات من مراكز مصادر التعلم حيث لكل فئة حد أدنى من المساحة تناسب عدد المستفيدين منه والأثاث والتجهيزات اللازمة وهي كالتالي :

فئة ( أ ) 250 متر : وهي الفئة التي تحقق المعايير الكاملة لمركز مصادر التعلم.
فئة ( ب ) 200 متر : وهي الفئة التي تستطيع أغلب المدارس ذات الأبنية الحديثة تحقيقها.
فئة ( ج ) 150 متر : وهي فئة تناسب المدارس التي لا تستطيع توفير المساحات الكافية .
وتختلف أيضاً كل فئة عن الأخرى في عدد الأثاث والتجهيزات والمواد بداخلها .
والمساحة يتم تقسيمها إلى جزئين أساسين:
الجزء الأول يطلق عليه قاعة التعلم الذاتي ومساحته يتم تخصيصها للأتي :

1- مساحة للقراء والمطالعة .
2- مساحة للدراسة الفردية ( باستخدام مصادر متنوعة ) .
3- مساحة لحفظ المواد التعليمية ( المطبوعة وغير المطبوعة ) .
4- مساحة للاستقبال وأعمال الفهرسة والتصنيف والإعارة والإدارة .
5- مساحة لأجهزة الحاسب الآلي المخصصة للانترنيت وأجهزة العرض والاستماع الفردية( أجهزة الفيديو/ المسجل ).
أما الجزء الثاني فيطلق عليه قاعة التعلم الجماعي ومساحته يتم تخصيصها للأتي :
1- أجهزة العرض الجماعي ( فيديو البيانات /الداتا شو ) مع جهاز حاسب للعرض وجهاز فيديو .
2- طاولات مشطوفة يمكن تشكيلها بعدة أشكال داخل القاعة مع كراسي للطلاب .
3- طاولة ومقص ومجموعة من التجهيزات الخاصة بإنتاج المواد التعليمية .

ثانياً / الأثاث :
وهو الأثاث المكون لقاعتي مركز مصادر التعلم ( قاعة التعلم الذاتي – قاعة التعلم الجماعي ) و لهذا الأثاث مواصفات مقننة لتلائم طبيعة المراكز ( أنظر مواصفات الأثاث ) وهو كالتالي :

1- خزانات للمواد المطبوعة : ( كتب – أبحاث – دراسات – دوريات – أطالس – خرائط ) .
2- خزانات للمواد غير المطبوعة : ( المواد السمعية والبصرية ) .
3- طاولات وكراسي للقراءة والمطالعة وفقاً لعدد المستخدمين .
4- مقصورات فردية : للحاسب الآلي والفيديو والصوتيات الأخرى .
5- أثاث منطقة الاستقبال : ( مكتب استقبال ، كرسي ) .
6- أثاث للفهارس : ( صناديق فهرس بطاقي ، طاولة توضع عليها الصناديق ) .
7- أثاث العرض والإنتاج : ( كل ما يخص أثاث صالة العرض ) .
8- لوحة إعلانات .
ثالثاً :الأجهزة والمعدات :
ويشتمل أجهزة تعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي ، وأجهزة للإنتاج ، وأجهزة للأعمال الإدارية ، وتتمثل تلك الأجهزة فيالآتي :
حاسبات آلية – طابعة – أجهزة عرض– مسجل صوتي – سماعات إذن - تلفزيون – فيديو – كاميرا فيديو – عارض فوق الرأس – جهاز عرض شرائح وأفلام ثابتة – جهاز عرض شرائح 35 مم متزامن مع الصوت - كاميرا فوتوغرافية – آلة تصوير وثائق – مقص كرتون )

رابعاً / المواد التعليمية :
وهي أهم عناصر المركز حيث بدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي ، وتصنف إلى المواد التالية :
- المواد المطبوعة : كتب (مراجع / مصادر ) ، دوريات ( جرائد / مجلات ) ، أبحاث ، نشرات.
- المواد غير المطبوعة : برامج حاسوبية ، حقائب ورزم تعليمية ، برامج فيديو ، برامج إذاعية ، شفافيات ، شرائح وأفلام ثابتة ، لوحات ، خرائط ، صور ، مجسمات .
ويتم تحديد العلاقات بين المواد التعليمية والمنهاج عن طريق إعداد دليل يصنف المواد حسب المواضيع .

خامساً / العاملون :
يشرف على المركز مختص متفرغ بوظيفة أمين مصادر التعلم . ويفضل من يحمل مؤهلاً في مصادر التعلم أو في المكتبات والمعلومات ودورة في مصادر التعلم . ويساعده في العمل مدرس مادة المكتبة والبحث ( في المرحلة الثانوية ) .
سادساً : الميزانية :
يتطلب تنفيذ المشروع توفير مخصصات مالية لتغطية النفقات الإنشائية وتكاليف اقتناء وتركيب الأجهزة والمعدات وتوفير مصادر المعلومات والبرامج وتدريب القوى البشرية .

الأنشطة التي تُقام بمركز مصادر التعلم :
• تكوين جماعة المكتبة من الطلاب .
• الإعارة الخارجية للكتب .
• الإعلان والدعاية عن الكتاب والمكتبة ( إذاعة، صحف حائطية، لوحة إعلانات) .
• مسابقات ثقافية للتشجيع على القراءة .
• أسبوع للكتاب ويحتوى على عدة فعاليات و أنشطة منها ( معرض لبيع كتب الأطفال ـ مسابقة أسئلة في الإذاعة ـ زيارة الصفوف للمكتبة وتعريفهم بالمكتبة ـ تخصيص الخمس دقائق الأولى من الحصة في أول أيام الأسبوع لتحدث عن أهمية الكتاب، مسابقة مكتبات الفصول ) .
• مسابقات بحوث وتلخيص .
• زيارات الفصول للمكتبة في حصة القراءة أو التعبير أو حصص النشاط .
• التعاون مع الجماعات الأخرى في المدرسة . منتديات الشريف التعليمية .










أهمية التجهيزات في توفير بيئة تعليمية تعلمية :

للتجهيزات المدرسية أهمية في توفير بيئات تعليمة مختلفة للتلاميذ, الذين يتعلمون بطرق مختلفة حيث توفر:

مساحات متنوعة تساعد المدرسين على جودة التدريس, وتلائم الأساليب المتنوعة التي يتعلم بها الطلاب .

كما توفر أماكن يستطيع التلاميذ الالتقاء فيها في جماعات صغيرة لطرح الأفكار وتمحيص الآراء والنظريات و إجراء البحوث, مع مراعاة أن بعض التلاميذ
يتعلمون بطريقة أفضل عن طريق السمع, وآخرين عن طريق الرؤية, وفريق
ثالث عن طريق الممارسة .

كما توفر مساحات كافية للتعلم الفردي وأنشطة الفرق الصغيرة واجتماعات
الجماعات الكبيرة .

وتوفر ايضا" أماكن يستطيع التلاميذ فيها بسهولة الوصول الى مصادر المعرفة
المختلفة , أو الاتصال بغيرهم من المتعلمين الذين يشاركونهم اهتماماتهم في أي
مكان في العالم .
إعداد المدارس ونظم التعليم للقرن الحادي والعشرين .
تأليف:فرانك ويثرو
ترجمة:د.محمد نبيل نوفل









أهداف التجهيزات وتقنيات التعليم :

اعتماداً على البرنامج التعليمي وتقدير حاجات المستفيدين يمكن أن تشمل أهداف التجهيزات ما يأتي:
1- إتاحة مصادر معلوماتية وتعليمية متنوعة لخدمة أهداف المستفيدين الخاصة وأهداف البرنامج التعليمي .
2- دعم وتنمية روح التفكير الناقد والابتكار والتعلم الهادف لدى الطلاب .


3- توفير تسهيلات ومصادر مادية وبشرية لدعم جهود مجد التقنية في التعليم .

4- تمكين المعلمين والطلاب والإداريين في المدرسة من توظيف تقنيات المعلومات بفاعلية لتحقيق الأهداف الأكاديمية والإدارية .

5- دعم أهداف وبرامج التطوير المهني للمعلمين (برامج تدريب، ورش عمل، إلخ).

6- دعم مشاريع تصميم برامج تعليمية وإنتاجها بالتعاون مع المعلمين والطلاب واستخدامها وإدارتها وتقويمها.

7- دعم وتنمية المهارات المعلوماتية لدى الطلاب والمعلمين .

8- تقديم استشارات في مجال تصميم التعليم وتطويره .

9- توفير وسائط مبتكرة لنقل ورش العمل حول استراتيجيات التعليم وأدواته على شبكة الإنترنت.

10- تقديم خدمات متنوعة في مجال إنتاج الوسائط التعليمية لخدمة المشاريع الطلابية وتحسين البرنامج الأكاديمي للمدرسة.

11- تيسير تبادل المعلومات والخبرات والمصادر بين المركزالتعليمي والمراكز الأخرى.

12- توفير تسهيلات ومصادر متنوعة لدعم توظيف أساليب حديثة ومبتكرة في التعليم.
منتديات مركز مصادر التعلم منتدى معلمي ومعلمات المدينة المنورة

التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم :

التجهيزات التقنية التي يجب أن توفر في الأماكن التعليمية هي:
· أجهزة حاسب آلي بكامل مرفقاتها .
· جهاز عرض البيانات مع كافة الملحقات .
· شاشة عرض ثابتة .
· طابعة ليزر تعمل على الشبكة .
· طابعة ملونة نافثة .
· ماسح ضوئي .
· جهاز كاميرا وثائقية .
· كاميرا رقمية (متحرك وثابت) .
· ذاكرة خارجية .
· مشغل فيديو يدعم كل الصيغ المتوفرة في السوق .
· مسجل تعليمي .
· سبورة ذكية .
· خط هاتف مزود باشتراك انترنت .
· آلة تصوير وثائق .
· تليفزيون .
منتديات وزارة التربية والتعليم



نشاطات التجهيزات وتقنيات التعليم :

وتشمل كل ما يشترك فيه المتعلم داخل المؤسسات التعليمية وخارجها

من أعمال تتطلب مهارات وقدرات عقلية أو يدوية أو عملية , نظامية

أو غير نظامية , تعود عليه بمزيد من الخبرات التي تدعم تعلمه لموضوعات

متنوعة .

والأنشطة نوعان :منها ما هو مدرسي , ومنها ماهو غير مدرسي والنشاط

المدرسي بدوره ينقسم إلى : نشاط صفي يتم داخل حجرة الدراسة أو المؤسسة

التعليمية ليخدم مباشرة موضوعات دراسية محددة , ونشاط غير صفي يتم خارج

حجرات الدراسة ليخدم بشكل غير مباشر الموضوعات الدراسية المقررة , أو

ليتيح للمتعلم المزيد من الخبرات .

ومن أمثلة الأنشطة المدرسية : الرحلات والزيارات الميدانية لمواقع تعليمية ,

وإقامة المعارض التعليمية المدرسية , وممارسة الأنشطة الرياضية والمباريات

داخل المدرسة , وممارسة الهوايات الفنية والأدبية والعلمية داخل المدرسة ,

إلى جانب أنشطة العمل المعملي التي يتم ممارستها داخل معامل وورش المدرسة.

ومن أمثلة الأنشطة غير المدرسية : الاطلاع والقراءة الخارجية وزيارة المعارض

والمتاحف والمكتبات العامة , والقيام بجولات ترفيهية وحضور الندوات العامة ,

وقراءة الصحف والمجلات , وجمع العينات والأشياء , ومتابعة البرامج الإذاعية,

والتليفزيونية , وممارسة الهوايات المنزلية المفيدة كزراعة الأشجار, وتربية

بعض الطيور المفيدة , ورعاية الزهور , وتربية أسماك الزينة, وصناعة العطور,

أو صناعة الصابون في المنزل إلى آخر هذه الأنشطة.

وتمثل هذه الأنشطة مصدرا مهما من مصادر التعلم , حيث تتيح للمتعلم اكتساب

خبرات مرتبطة بطبيعة تلك الأنشطة , وهدف كل نشاط وكيفية ممارستة وأهمية

ومتطلبات ممارستة , واكتساب مزيد من الخبرات التعليمية نتيجة مشاركة المتعلم

في ممارسة تلك الأنشطة , من معارف , ومهارات , وميول , واتجاهات وغيرها.
من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم د.ماهر إسماعيل صبري














الأحتياجات :

ويقصد بها:

تحديد احتياج المدارس من الأجهزة التقنية .

ويشمل ذلك تجهيزات الوسائل التعليمية

ومعامل الحاسب

والمختبرات

ومراكز مصادر التعلم

والتقنيات الرقمية .

الإشراف المباشر على تأمين المستلزمات التعليمية الخاصة بتأمين احتياج المدارس .

العمل على تأمين احتياج المدارس من الأجهزة التقنية حسب الطرق المعتمدة ، وتوزيعها على المدارس .

تحديد احتياج المعلمين من المواد والمصادر التعليمية التي ينتجها المركز
وتوزيع هذه المنتجات على المدارس .
منتديات مركز مصادر التعلم منتدى معلمي ومعلمات المدينة المنورة






الصيانة :

المحافظة على سلامة تجهيزات تقنية التعليم في المدارس .

إجراء عمليات الصيانة الدورية وفق جدول سنوي يشمل جميع المدارس في إدارة التعليم .

إجراء عمليات الصيانة للأجهزة التي تتعرض للأعطال ، بناء على طلبات المدارس ، أو مشرفي تقنيات التعليم .

متابعة عقود الصيانة ، وكذلك ضمانات الأجهزة التعليمية التي يتم توريدها حديثاَ .

إعداد المواصفات الفنية لتجهيزات تقنية التعليم والمشاركة في لجان دراسات المنافسة والاستلام

التأكد من سلامة تسهيلات تقنيات التعليم في المدارس ( المختبرات ، مراكز مصادر التعلم ، معامل الحاسب ) وفق المعايير الخاصة بذلك
ومتابعة ما يتعلق بالمحافظة عليها ، وصيانتها مع الجهات المختصة .


تدريب اختصاصيي تقنيات التعليم في المدارس على إجراء عمليات الصيانة الأولية لأجهزة تقنيات التعليم .
منتديات مركز مصادر التعلم منتدى معلمي ومعلمات المدينة المنورة .







الخاتمة :

في ختام هذا البحث ، آمل أن أكون قد وفقت في التعرض لجانب مهممن جوانب

تقنيات التعليم , حيث يتبين لنا أهمية تصميم الأماكن التعليمية, من حيث المكان

والمساحة والتجهيزات بداخل المنشأة التعليمية .

وبصفة عامة يجب أن تتوفرفي المدارس الشروط والصفات التالية :

- تكون مثالية في استيعابها للتكنولوجيا .

- تساعد التلاميذ على ممارسة الأنشطة المختلفة .

- يكون لكل مكان روحه وتميزه .

- تساعد على عملية التدريس .

- تحدث تأثيرا" إيجابيا" في التربية والتعليم .

- متخصص لصيانة الاجهزة والادوات .









الفهرس:

· مقدمة .
· التجهيزات .
· مفهوم التجهيزات .
· التجهيزات وتقنيات التعليم .
· المباني المدرسية وتقنيات التعليم .
· أهمية التجهيزات في توفير بيئة تعليمية تعلمية .
· أهداف التجهيزات وتقنيات التعليم .
· التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم .
· نشاطات التجهيزات وتقنيات التعليم .
· الاحتياج .
· الصيانة .








المراجع :

· من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم .
د.ماهر إسماعيل صبري
· إعداد المدارس ونظم التعليم للقرن الحادي والعشرين .
تأليف:فرانك ويثرو
ترجمة:د.محمد نبيل نوفل
· جريدة الرياض .
د.خالد الطياش
· منتديات مركز مصادر التعلم منتدى معلمي ومعلمات المدينة المنورة .
· منتديات وزارة التربية والتعليم .
· منتديات الشريف التعليمية .
















 
 توقيع : نويعم المهيمزي

مآعاد بدرريٌ
قآلهآ « إحَسآاسّ فَنآنْ »
وَ آليوَمَ أغنيَهآ..وبيً نبضً [ حآايرَ ] ،!
إلىَ.. متىً..وَ أحلآمنآ مآلهآ / أوَطآإنً ..؟!
وَ إلىَ متىَ ( نصبرَ) وً هـ/ آلوَقتً جآإيرً !



رد مع اقتباس