سواق الددسن والطقاقات
القصه منقوله
السلام علاكم ورحمة الله وبركاته
واليكم سالفة الددتسن والطقاقات
في سنة من السنين وعلى ددسني الموديل 72 ذهبت انا والدتسن للديره لحضور
عرس والسيارات ذاك الحين بالديره تعدهن بالاصابع من قلهن وكل الديره مابها الاشارعين او ثلاثه مسفلتات والباقي يفتح الله المهم اني حضرت العرس مع اللي حضروا وعند الانتهاء من العرس صوتوا لراعي العجراء
يودي الطقاقات لبيتهن يجيلهن سبع او ثمان طقاقات وانا بالديره مادل زين والشوارع ضيقه مايدور بهن البس كود يعكف ذنبه شوي اذا بغى يديور والا يبلش بعمره
المهم ركبن الطقاقات بالصندوق وانا عمري ذاك الوقت بالطعش وخذن قراشيعهن معهن
مدري هي طبول ولا اصحون المهم هن مدورات في وسط بقشه تقول استبنة في اكس طار
واركبت عجوزهن قدام تدلن الدرب بهالليل ايسار يمين والحريم اللي بالصندوق ماشبعن غناء بالعرس الى الحين وهن شايلات سامري مدري هجيني
ولو قالوا لي خلنا نطعس والا نجربع كان قلت ابشروا شي فيه تطعيس وجربعه دورني عنده
المهم دخلت ذاك الشارع الضيق والطويل يوم جيت بالوسط ولا فيه شحنه تراب بوجه العدوا مقفله الطريق بس انها رايحه شوي لليمين
قالت العجوز ارجع نروح مع درب ثاني والددسن عليه شراع وظلام والشارع ضيق قلت مقدر ارجع الشارع طويل
قالت وش تبا تسوي قلت لازم اطمر بالدتسن هالشحنه على الاقل اعتبرها تطعيس
قالت مايطلع قلت مع راعي العجراء الدتسن يطلع وانا اجيك انفخ بكفوفي تقول معي مسحات والا عتله اوفاروع ابقض جدار
الحريم شايلاته سامري بس يقصرن صوتهن داخل الشرع الصغيره
وانا اللي امسك الدركسون زين وعشق بواحد وانا اتل الددسن على جنب الشحنه يوم جاك على جنب متصاغي ويوم زعقن اللي بالصنوق مايدرن عن الشحنه وهن يجنك بحوض الددسن تقول زيتون بصحن شايله ارفل وطبولهن معهن والدتسن يقرب للجدار وانا ناسي ان الدتسن عليه شراع
المهم نقز الددتسن وقبل مايحول من الشحنه الا بالبيت مكيف صحراوي ماشفته كنت افكر بس وشلون يطلع الددتسن مافكرت بالمكيف ولاشفته والمكيف لاعب فيه الحلا
لو توقع عليه جراده تنثر بالارض وانا اصفق بهنقلين الددتسن فيه وهو يطيح ويشق الشراع وان اشيله من فوق الهنقلين ويدخل على الحريم زاد من الروعه الاولى روعه ثانيه يحسبن ان القيامه قامت
عليهن وخذ عقب السامري تسبيح وتهليل
وانا انحاش خايف من اهل البيت يلحقوني العجوز تقول رح يمن انا اروح ايسار
اتقول طول الف يمين هي تفكر تاصل الدار وانا افكر بالنحشه
وخذ يالليل ماعاد ادري وين انا فيه والعجوز ضيعت واللي بالصنوق نصفهن مغماء عليهن
وماء المكيف منتثر عليهن وماعاد تعرف هذا من هذا اختلط الحابل بالنابل (؟؟؟؟؟
المهم رح مع هالشارع رد لهذا الشارع واخر شي وصلتهن كل وحده تعكز للثانيه وبعضهن حولنها من صندوق الدتسن سحب وشيل
تقول حوار متعسر ه فيه امه
من الاغماء
المهم انا وشلون ادل الرجعه ليل وخوف وضياع
ياهي حاله هاك الليله ويوم وصلت بيت العرس ولا مافيه احد والناس نوما والعريسه الظاهر انها احملت وانا مابعدت وصلت
ماشاءالله تبارك الله
|