الموضوع: صلة الرحم
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-Oct-2009, 03:05 PM   #1
مشرف المنتدى الإعلامي


الصورة الرمزية أبو سامي المهيمزي
أبو سامي المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 796
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 03-Sep-2017 (07:30 AM)
 المشاركات : 5,119 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
المشرف المميز المسابقه الدينيه بروفايل 2 
لوني المفضل : Lightseagreen

اوسمتي

افتراضي صلة الرحم



عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : سمعت رسول الله(ص) يقول : {من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في اثره فليصل رحمه }
لغة الوصية
يبسط له في رزقه :يوسع ويبارك له فيه
ويتسنأ له في اثره :يمدالله في عمره ويبقى ذكره
فليصل رحمه : الرحم : القرابة :ويراد بذوي الرحم أقارب الإنسان من جهة أصوله وفروعه
في ضلال الوصية
في هذه الوصية الكريمة يأمرنا رسول الله(ص)بتعلم الأنساب لنصل بها الأرحام المهجورة والمقطوعة ولقد حرص الاسلام على إقامة مجتمع متعاون متكافل ؛ وعمل على إرساء مبدأ التكافل وقواعده بدءأ من الفرد والأسرة حتى شمل المجتمع بأسره والأساليب التي تحصل بها تحقيق التكافل متنوعة في الإسلام منها صلة الأرحام
اخي المسلم :
أعلم أن الأسرة نواة المجتمع إذا صلحت صلح؛ وإذا فسدت فسد؛ ولذادعا الإسلام إلى صلة الرحم والإحسان إلى الأقارب ؛فهي اعمال يحبها الله تعالى ويجزي عليها الجزاء الحسن العظيم ؛ وهي سبب لزيادة الرزق والبركة فيه؛
اعلم ياخي أن :
صلة الرحم تختلف باختلاف حالك وحال قرابتك قدرة وحاجة ؛وبعدأ ودنوأ ؛فالصلة تكون بالسلام والكلام والتواد والتناصح والإنفاق والإحسان ؛ والزيادة والإغضاء عن الهفوات .
واعلم أخي الحبيب أن الرحم على نوعان
-رحم محرمة :هي القرابة التي يحرم الزواج منها كالأمهات والبنات.
- ورحم غير محرمة : هي القرابة التي يصح الزواج منها كأولاد الأعمام.
صلة الأرحام وسعة الرزق:
- ألبركة فيما منحك الله من مال
-انفاق المال في وجوه ترضي الله ويشعرمنفقها بالسعادة والغبطة
-القناعة فيما أعطاك الله وهو الغنى الحقيقي
-توفيق الله تعالى الإنسان لإقامة صدقة يستمر معها إحسانه
ماهي مكانة صلة الرحم في الإسلام ؟
أخي المسلم لما كانت صلة الرحم تقوي أواصر المحبة والمودة والتآخي بين الاقرباء؛وكانت هذه القوة تعد نواة لقوة المجتمع وتماسكه فقد أعطى الإسلام هذه الصلة من التقدير ماهي جديره به
وقد حذر الإسلام من قطيعة الرحم ؛لأنها تفضي إلى تفكك المجتمع ؛ وتحرم من الجنة التي يطمع فيها كل مؤمن ؛ قال عليه الصلاة والسلام {لا يدخل الجنة قاطع }يعني : قاطع رحم
ولاينحصر خطر قاطع الرحم به ؛ بل يتعداه إلى غيره قال (ص){إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم }أخرجهالبخاري
ماهي الإرشادات والتوجيهات التي نستفيدها من الحديث
أولا -صلة الرحم تجعل البركة في الآجيال والأموال
ثانيأ-برالأقارب مصدر خير وسعادة ومظهر من مظاهر تمسك الأسرة والمجتمع
ثالثآ-صلة الرحم تحمي الإنسان من الحقد وتحمله على التسامح والعفو والإحسان
رابعآ-أن الله يضاعف ثواب المحسنين ويعظم أجرالواصلين .


 
 توقيع : أبو سامي المهيمزي



رد مع اقتباس