عرض مشاركة واحدة
قديم 10-Mar-2010, 12:27 AM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أيها الأحبة لاتمشوا وحيدين !







أيها الأحبة لا تمشوا وحيدين
يقال أن جماهير نادي ليفربول الإنجليزي رددت بعد خسارة فريقها بستة أهداف لهدف في أحد المواسم

(( ليفربول لن تمشي وحيدا )) تضامنا مع فريقها الذي غاب عن البطولات وغاب عن المستويات الجيدة وعلى نفس
الموال كان حضور الجماهير النصراوية مؤازرة لفريقها .

لب الموضوع أحبتي (( لن تمشي وحيدا )) ماذا عن النفس ؟ ماذا عن أحوالنا في دنيانا

هل أحسست أنك وحيد ؟ هل أحسست في وقت من الأوقات أنك تصارع أمر ما من غير سند ومن غير داعم ؟
هل أحسست يوما أن الطرق المنجية من مأزقك, من مصيبتك , مغلقة , مستحيلة ؟
ماذا عن الأحبة عن الأصدقاء عن الأقرباء ؟ ماذا لو تخلوا عنك في يوم عصيب ؟
ماذا عن مواجهة المرض , الفقر , العوز , ضيقت النفس , ألا تتمنى أن لا تكون وحيدا في هذه المواجهة ؟

أيها الأحبة حاولوا أن لا تمشوا وحيدين !
ماذا عن الموت ؟ ماذا عن سكراته ؟
(( كل نفس ذائقة الموت )) , (( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ))

عفوا أيها الأحبة ! لم نقصد أن نثير , الحق الذي نكرهه وهو الموت ولكن وجب علينا أن نستطرد واقعنا وأن نراجع
حقيقتنا , ونعد العدة ونفيق وأن نتخلى عن الوحدة القاتلة ولنقل (( لن نمشي وحيدين )) ,
هل رأيتم الجنائز ؟ هل غسلتم جنازة ؟ هل صليتم على جنازة ؟ هل تبعتم جنازة ؟ هل رأيتم المقابر ؟ هل رأيتم
عرضها وطولها وارتفاعها ؟
عفوا أعرف أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا وأكثر مضضا ولكنها الحقيقة !
نحن لا نحتاج سواء الله , هو الكافي وهو الشافي وهو المعافى وهو الغني
لنكن عندما نحتاج ربنا وخالقنا ورازقنا ونحن على علاقة بهذا الملك الرحمن الرحيم من صلاة , وصيام , وقيام الليل ,
وصدقة , لنكن قلوبنا معلقة بالله , قد نغفل ! قد نتهاون ! قد نتيه ! لكن لا مفر من الله إلا إلى الله

أيها الأحبة الرزق , الصحة , الراحة النفسية , التوفيق , البركة , كلها من الله عز وجل هل يمكن أن نحققها
وحيدين ؟ الإجابة لا
إذن أيها الأحبة (( لا تمشوا وحيدين )) .






 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))


رد مع اقتباس