منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي - عرض مشاركة واحدة - الروائي عادل الرشيدي يوثق جانباً من تاريخ الجزيرة العربية روائيا في روايته الجديدة "ح

اوسمتي · 24-Jun-2012, 09:58 PM

الرشيدي يوثق جانباً من تاريخ الجزيرة العربية روائيا في روايته الجديدة "حينما يبتسم القدر"

يوثق بعضاً من التاريخ الحديث للملكة العربية السعودية بزمن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود, تقع الرواية في 313 صفحة
منذ 2 ساعة 07:09

لافي بداي : حائل نيوز : متابعة : يرسم المؤلف الكويتي عادل الرشيدي ملامح الرواية التاريخية في مؤلفه الجديد "حينما يبتسم القدر" وتقع الرواية ضمن قصص البطولات التاريخية وفيها يوثق بعضاً من التاريخ الحديث للملكة العربية السعودية بزمن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود, تقع الرواية في 313 صفحة من القطع المتوسط يستعيد المؤلف الرشيدي ايام الزمن الجميل في الجزيرة العربية, وسلط المؤلف الضوء على جزء حيوي من تاريخ العرب في شبه الجزيرة العربية , والتي اقترنت بشخصية تاريخية ساهمت في رسم ملامح وطن حديث بصياغة سياسية جديدة, اضافة الى وضعية معاصرة في الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
يبدأ الرواي في توثيق زمن الدولة العثمانية عندما اجتهدت في حمل راية الدعوة لدين الله في زمن تخاذل فيه ولاة المسلمين, ما أدى الى تعلق قلوب المسلمين بمحنتهم رغم الصراع على السلطة, ويذكر المؤلف ان استمرار توسع نفوذهم على العالم ظل حتى زمن حكم السلطان سليمان القانوني وبعد الازدهاد بدأت الدولة في الانحدار, ويتناول المؤلف في ثنايا روايته كيف استطاعت اوروبا ان تنمو وتقوى على ميراث العلوم العربية والتي ساهمت في الرقي بمجمعاتهم بينما ظلت الخلافة في قتال حول السلطة .
يقول المؤلف في استفتاح الرواية:
ضاعت البلاد التي استولى عليها العثمانيون في اوروبا وآسيا, وسيم اهلها من المسلمين الوان الذل والمهانة والعذاب, بل لقد احتلت الاجزاء الغربية من الوطن العربي في حين بدأت اوروبا ممثلة ببريطانيا وفرنسا بالتدخل في شؤون الدولة, وبدأ اليهود في تنظيم امورهم والاستحواذ على السلطة, فبدأت حجة الدولة وبدأ اليهود في تنظيم امورهم والاستحواذ على السلطة, فبدأت حجة اوروبا في حماية النصارى من المسلمين واخذت تنشر الفتن بين الفريقين حتى ينشب التقال بينهما فتجد المبرر, لم يكن ذلك خشية من الدولة بل من اجل تأييد مجتمعها لها ومناصرته ويضيف: اما هذا الانكسار والضعف لم تحن ساعة تدمير الدولة من قبل الغرب الذي اخذ يعد عدته لذلك بعد ان انهك الدولة بالديون ,بيد ان الامبراطورية الروسية تعجلت واحتلت اسلام بول ومناطق البحر الاسود من منتصف القرن التاسع عشر ,فاعلنت اوروبا الحرب وارعدت طبولها فمدت يد المصلحة للدولة, واسهمت بطرد الروس ودحرهم الى ان اوصلوهم لعاصمتهم سان بطرسبورغ .
لم يكن رعايا الدولة بمنأى عن انحداها, فقد كان العرب يعيشون في حالة يرثى لها ,وقد اظلتهم البدع في دينهم, وكان حال جزيرة العرب خاصة حال سوء يشفق له السوء ذاته ويحزن لحال من نشروا النور فقد اهملت الدولة حالهم ولم تصلح امورهم, فعندما وصلت للانحطاط برز شخص الشيخ محمد بن عبدالوهاب داعياً لنبذ البدع واحلال الشرع بنظام الحكم فساند دعوته الامام محمد بن سعود ونشرها, فازداد الاقبال عليهم امدهم الله بنصره فتوسعت الدولة الناشئة على نهج السف الصالح, ولم تقف الدولة الناشئة عند وفاة مؤسسها بل امتدت وشملت الجزيرة العربية.
يقول المؤلف: ترددت كثيرا عن تأليف هذه الرواية التي تتناول شخص الامام عبدالعزيز رحمه الله, فقد الفت عشرات الكتب المصنفة وكتب عن عمالقة الكتاب والعلماء , غير اني قد علمت ان لكل عصر لغته, ورأيت الكثير يجهلون حقيقة امره, وقليل منهم من يعلم ومضات عن حقيقته فاحببت ان اكتب عنه بطريقة روائية نقصر المسافة في الحصول على المامه عن حياة هذا الرجل وكيف وحد الدولة وارخى سدائل الامن? وكيف احكم الشرع في ظل انحطاط الامة باسرها? وكيف جارى الدهاة وانقذ العرب من افتراس الغرب اياهم? وكيف حكم الشريعة الاسلامية في دولته ولم يبال بزوال ملكه لقاء هذا الامر الذي لا يستسيغه ويحاربه بشدة?
ويعتمد المؤلف اسلوب الراوي الذي يحلل التواريخ ويقرن بها الاحداث عندما بدأ في الحديث عن الكويت عام 1896 عندما كانت السفن الشراعية تملأ ميناء الكويت عندما كان الحواريين الاب والفتى عبدالعزيز حول ضياع الوطن ووفاة الاخ فيصل ويظل حديث الاب يستعيد الذكريات مع الابن لتبدأ الرواية فصلها الاول وتتوالى الاحداث التاريخية التي يرويها الراوي خلال القرن التاسع عشر.