إيران بلا هوية !

العبث الفارسي الذي عاث في بلاد العرب فسادا منذ سقوط العراق , وجعل من الطموح الفارسي يبلغ

ذروته حتى سمعنا بالهلال الشيعي ودولة فارس القادمة , وكل ذلك باستغلال الطائفية وتحريض

الشعوب على حكامها , ودعم الإرهاب والتطرف , وقوبلت هذه الحملات المنظمة من قبل المملكة

العربية السعودية بالحكمة والتأني , إلا أن إيران جعلت من نفسها الدولة القادمة والمسيطرة , وصدق

الأمير تركي الفيصل حينما وصفها بقوله : إيران نمر من ورق .

التدخل الفارسي السافر في الشأن السعودي تجلى مؤخرا في الأعتراض على أحكام قضائية مصدقة

من القضاء الشرعي في المملكة , إلا أن الأمر وصل إلى اقتحام السفارة السعودية في إيران من قبل

الحرس الثوري في انتهاك صارخ لكافة المعاهدات والأعراف الدولية .

الرد السعودي أتى سريعا وحازما كعادة العهد السعودي الجديد تمثل بطرد السفير الايراني وانهاء

العلاقات مع إيران ومنع السفر إلى إيران واعتبار النظام الإيراني نظام ارهابي يجب على المجتمع الدولي

ردعه . تبع الرد السعودي تأييد على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي والدولي , التصرف الإيراني

كان متوقعا , فإيران تعاني تبدد الحلم منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن

والتحرك بشكل قوي لإنهاء الأزمة السورية , وتكوين التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب , وقص الأيادي

الفارسية في الدول الافريقية والآسيوية وأواسط آسيا وبعض الدول العربية , وخسارتها للتمكن من

السيطرة على اليمن وتهديد تواجدها في سوريا حتى استعانت بعد عجز بالروس وأخيرا انتهى

أمرها بمقاطعة على المستويين العربي والإسلامي ولازالت ردود الفعل بتزايد .

إيران اليوم تجد نفسها في مفترق طرق وعلى كافة الأصعدة وترى حلم امبراطورية فارس فقاعة

صابون , وأن السيطرة التامة تقودها المملكة العربية السعودية , ولاشك أن المتغيرات الأخيرة ستلقي

بظلالها على الموقف الأمريكي الذي أظهر تعاطفا مع الجانب الإيراني , والذي جعل من السعودية تقود

تحلفاتها بنفسها بمنأى عن السياسة الأمريكية المتحيزة لإيران . لتثبت للعالم أن لعبة خلط الأورق

وإعادة خارطة جديدة للمنطقة حلم وحبر على ورق .

إن المملكة العربية السعودية اليوم تعيش عصرا متميزا على كافة الأصعدة وتصعد بنفسها نجما متميزا

ولاعبا رئيسيا ومؤثر على المستويين السياسي والاقتصادي , وما قامت به إيران سيكون له انعكاسات

وتحولات جوهرية ستنعكس _بإذن لله _ بشكل ايجابي نحو القضايا الأهم في المنطقة من فلسطين إلى

العراق , وسوريا , واليمن . وما أبدته أمريكا من مخاوف على ماحدث لهو أكبر دليل على ذلك .

إيران اليوم بلا هوية وستعيش العزلة السياسية وهذا يعني مزيدا من الأخطاء وهذا يعني أن الكرة

ستكون في ملعب المجتمع الدولي ,وهذا ما سيكشفه قادم الأيام .

تموت الحيه وسمها في راسها....
مثل....ينطبق علي اهل العمايم ..
وعصابة الخمئني ...
وقبل..عصابة..زمرة الشيطان كان الشعب الايراني
من اغني شعوب الارض واليوم افقر شعب
بسبب توزيع ثروته علي دعم المراكز الشيعييه
في جميع الدول والعصبات الجراميه.
وحلم البراطوريه الفارسيه..والتمداد المذهبي.
وقتل اهل السنه...والتاريخ شاهد...
وعاش ملك الحزم...
ودام عزك ياوطن.....

احسنت في مقالك كما انه يجب مقاطعة سلعها التى هي تملا سوقنا

مشكور ولاهنت

شكرالك على الخبر