إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,382 عدد الضغطات : 2,576


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Jun-2012, 12:23 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية فيلسوف الرياض
فيلسوف الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1498
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22-May-2013 (07:48 PM)
 المشاركات : 411 [ + ]
 التقييم :  64
 اوسمتي
المركز الثالث 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (2) الحلقة الثانية :صعود الطائفة العلوية للحكم في سوريا



الفصل الاول:الصعود
مقسم الى 3مباحث:
الاول::تعريف بالطائفة العلوية
الثاني:الوصول الى الحكم
الثالث:حزب البعث الواجهة الرسمية للطائفة

المبحث الاول:تعريف بالطائفة العلوية

الطائفة العلوية هي طائفة من الشيعة لهم نفس تسلسل الأئمة الإثني عشر وقد افترقوا عن الإثني عشرية بعد الإمام الثاني عشر وكان الإختلاف في المرجعية والزعامة وأمور الأخرى.
توجه العديد من الإتهامات للطائفة العلوية فيصفها بعض الشيعة بالغلو ويصفها السنة بالفرقة بأنها فرقة باطنية تكتم عقائدها الحقيقية.
إسم علوي كانت له دلالات كثيرة في التاريخ فكان يطلق على كل من تولى الإمام علي بن أبي طالب ووافقه وسار في نهجه ثم صار يطلق على ذريته فقط وأحياناًَ على من يؤيد حكم ذريته وفي عهد الصفويين أطلق الإسم على طائفة في شرق هضبة الأناضول تقول بتأليه علي بن أبي طالب ومع مرور الوقت أطلقت فرنسا هذه اللفظة على الطائفة النصيرية عام 1918م وأصبح هذا هو الإسم الرسمي للطائفة.
يتجمع معظم العلويين في معظم الجبال الممتدة من عكار جنوباًَ إلى جبال طورس شمالاًَ ويتوزع بعضهم في ريف حماة وحمص ولواء أسكندرون وقيليقية في تركيا.
عرف العلويون بعدة أسماء منها النصيريون نسبة إلى محمد بن نصير وقد عرفوا أيضاًَ بالخصيبية نسبة إلى الحسين بن حمدان الخصيبي لكن كلمة العلوية أطلقها عليهم الفرنسيون أيام إحتلالهم لسوريا بعد الحرب العالمية الأولى.
تعد فكرة فصل الدين عن المجتمع أساسية عند العلويين حيث أنه لاتوجد مرجعية دينية لهم.
يقطن حوالي 75% من العلويين السوريين منطقة اللاذقية حيث يشكلون الأغلبية المحلية هناك ويعمل معظمهم في قطاع الزراعة ممثلين بذلك الأغلبية الساحقة من سكان ريف اللاذقية, أما في المدن الساحلية فقد كانوا أقلية مقارنة بالسنة والمسيحيين.
لقد فرضت المدن في ما مضى هيمنة إقتصادية وإجتماعية على سكان الريف الذين كانوا يرغمون على التنازل عن جزء كبير من عائداتهم لملاك الأراضي والتجار وفي الأربعينيات كانت المدن الساحلية كاللاذقية من وجهة النظر السياسية والإجتماعية بمثابة قواعد أمامية لدمشق العاصمة بغالبية سكانها من السنة.
ونماعلى مر الزمان لدى العلوية شعور بعدم الثقة إتجاه السنة الذين كثيراًَ ما كانوا يضطهدون ( في وجهة نظر العلوية ) إلا إنا هذا الشعور كان أقل حدة إتجاه المسيحيين وربما يرجع ذلك لكون المسيحيين أيضاًَ في وضع ضعف وعدم يقين, أما بالنسبة للتماسك الإجتماعي فإن الروابط العشائرية للعلويين سكان المناطق الجبلية أقوى من العلويين سكان المناطق الساحلية إذ لم تكن معدومة حيث تشكل الأسرة أهم وحدة إجتماعية لدى سكان المناطق الجبلية.
وبينما نجد أن العلويين القاطنين في المناطق الساحلية والسهول المنخفضة مسيطراًَ عليهم ومستغلين إقتصادياًَ من قبل أبناء الطوائف الدينية الأخرى وفي مقدمتهم السنة والمسيحيين, بينما سكان المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها قد تمتعوا بإستقلالية كبيرة فالوضع الإجتماعي والإقتصادي للفلاحين العلويين كان متشابهاًَ في كلتا المنطقتين لكن الفارق الوحيد هو أن الفلاحين العلويين في المناطق الجبلية كانوا مستغلين من قبل أبناء طائفتهم.
ويمكن تقسيم العلويين عشائرياًَ إلى أربع عشائر, الخياطين والحدادين والمتاورة والكلبية وهم موزعون على منطقة اللاذقية والمناطق المحيطة بها ورغم أن زعامة العشيري عادة ما كانت تكتسب بالوراثة إلا أنه بالإمكان الحصول عليها عن طريق مميزات شخصية أو نفوذ في مراكز القوى السورية على المستوى الوطني وهكذا استطاعت بعض العائلات العلوية الفقيرة مثل عائلة الرئيس حافظ الأسد إكتساب نفوذ كبير على مستوى العشيرة في مناطق نشأتهم وذلك بسبب وضعهم القوي على المستوى الوطني في الجيش مثلاًَ.
لقد كانت جبال العلويين في ما مضى أكثر المناطق السورية حرماناًَ وتأخرناًَ بل كانت متخلفة عن باقي مناطق الدولة في كثير من المجالات بيد أن الظروف الإجتماعية والإقتصادية للفلاحين العلويين قد تحسنت بشكل ملحوحظ منذ إستقلال سوريا وبالأخص منذ أن تولى حزب البعث زمام الحكم في عام 1963م ومنذ عام 1963م بدأت منطقة اللاذقية تتمتع بنمو وتطور متفاوتين.
نسبة العلويين في اللاذقية 62% ويشكل العلويين 12% من سكان سوريا.
وأما العلاقة التاريخية بين أتباع المذهب السني والطائفة العلوية كانت مثار شك فالفقيه السوري إبن تيمية أحد أشهر فقهاء الم1هب السني قد قال بأن النصيريين أشد خطر من النصارى وحث المسلمين على الجهاد المقدس ضدهم وهي فتوى لا تزال تلقى رواجاًَ لمعارضي وخصوم الطائفة العلوية.
وتلا ذلك محاولة الدولة العثمانية فرض المذهب السني على الطائفة العلوية وذلك في مطلع القرن السادس عشر وقد إستمر الحكم العثماني إلى سنة 1918م وقوطع لمدة عشر سنوات بحكم المصريين إعتباراًَ من عام 1832م الذي لم يجلب للعلويين أي فرج بل كان يعني القمع الأكثر تنظيماًَ والأشد قسوة وفي ذلك الوقت كان سكان الجبال مدانين عموماًَ بإعتبارهم هراطقة مارقين منبوذين ولم يشعروا بالتحرر من الإضطهاد إلا تحت حكم الإنتداب الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى.
ومع وجود الإستعمار الفرنسي الذي قسم سوريا إلى أربعة دويلات:
ففي سبتمبر 1920م جعلت دمشق وحلب عاصمتين لدويليتين منفصليتين.
وفي مارس 1922م فصلت جبل العلويين وجبل الدروز عن دمشق وأعلنتهما مستقلتين.
تم مواجهة الإحتلال الفرنسي من قبل سكان الجبل العلويين بمقاومة عنيفة وكان أحد قادتها أحد أبناء الطائفة العلوية وهو الشيخ صالح العلي.
وفي عام 1936م أعادوا إلحاق دولة العلويين ببقية سوريا ونالت سوريا إستقلالها التام عن فرنسا سنة 1640م.


 
 توقيع : فيلسوف الرياض

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KNSlsQXQMyE[/youtube]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010