إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,582 عدد الضغطات : 2,749


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-Nov-2012, 11:32 AM   #1
عضو رائع


الصورة الرمزية حمدان شليويح الرشيدي
حمدان شليويح الرشيدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1131
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 17-May-2020 (12:45 PM)
 المشاركات : 898 [ + ]
 التقييم :  15
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
Q (11) يعود تاريخ القهوة العربية واكتشافها إلى أهل اليمن



عادات تقديم القهوه العربيه

عادات تقديم القهوه العربيه


عادات تقديم القهوة العربية

يعود تاريخ القهوة العربية واكتشافها إلى أهل اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية وذلك عندما كان أحد الرعاة يحتطب أغصان شجرة البن اليابسة من أجل
الدفء وكانت تصدر منها رائحة طيبة منعشة تشرح الصدر وتجدد نشاطه وتطرد النعاس فجلبها إلى أهله وعشيرته وهكذا انتشرت القهوة مشروباً مفضلاً لدى البدو.
وقد أبدع البدو في تحضير القهوة العربية وأضافوا إليها المنكهات مثل الهال والقرنفل وجوزة الطيب حتى بات بعضهم يتغزل بها مشبهاً رائحة محبوبته برائحة القهوة.
وتحضر القهوة العربية بالحمس الخفيف بحيث يبقى لونها مائلاً إلى الأصفر أو الحمس المتوسط فيتحول اللون من اللون الأخضر الشاحب إلى اللون البني الفاتح ( الأشقر), وهناك طريقة أخرى هي الحمس القوي الذي يحول البذور إلى اللون البني الداكن الأقرب إلى السواد ويتم دق بذور البن بالمهباج ثم توضع بعد ذلك بالدلال وتغلى على النار, وتعطر بقليل من الهال.
كما أن تحضير القهوة يدوياً يعتبر من أفضل الأعمال التي يقوم بها البدوي لإكرام ضيوفه لذلك يتفنن كثيراً في تحضيرها.

عادات تقديم القهوه العربيه


والأدوات التي تستخدم في إعدادها هي:
المحماسة: وتستخدم لحمس أو تحميص القهوة.
المبرادة: وتستعمل لتبريد القهوة.
المهباج أو المهباش: وبعضهم يسمونه الجرن أو النجر: يستخدم لطحن القهوة, ويقول ابن منظور في معجمه إن هبش وهبج تعني طرق الخشب, ومنها جاءت التسمية.
الدلال : مفردها (دلة) وهي مجموعة من الأباريق النحاسية اشهرها البغداديات والصالحاني الدمشقية وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأولى: المصب أو البكرج أو الغلاَّية والتي تحوي قهوة البكر المضمخة بحبّ الهيل تقدم للضيوف.
الثانية : الطباخ وهو أكبر من المصب توضع به القهوة المحمسة المهروسة مع البكر.
والثالثة: مايتبقى في الطباخ يضاف إليه الماء فيسمى ( تشريبة) الفناجين.


فناجيل القهوة:

حدد البدو عدد الفناجيل ( ويطلق البدو على الفنجان اسم الفنجال) التي يجب على ( المعزِّب = المضيف) أن يقدمها إلى الضيف بثلاثة فناجيل يفصلونها على النحو التالي:
فنجال الضيف: وهو فنجال الترحيب بهذا القادم سواء كان معروفاً أو غير معروف.
وشرب هذا الفنجال لابد منه إلا لعلة مرضية واضحة فإن اكتفى الضيف بهذا الفنجال مع عبارة شكراً, أو دعاء كقوله( دايمة) أو (عامرة), ولايجوز أن تقال هذه العبارة في المآتم بل يقال ( الله يرحمه) .
فنجال الكيف: وهو الفنجال الثاني ويوصف من يشربه بأنه صاحب كيف ومعتاد على شرب القهوة.
فنجال السيف: وهو الفنجان الثالث ويفترض بمن يشربه أن يكون عوناً للمضيف في حالة الشدة وأيام الحرب لذلك يقال للشخص الذي لايرتجى منه خير لا للسيف ولا للكيف ولا لغدرات الزمان ) .
وتتنوع مسميات فناجيل القهوة لدى البدو بتنوع المناسبة التي تقدم فيها نذكر منها: فنجال ( الجاهة) والجاهة مجموعة من الأشخاص يقومون بدور الوسيط لحل مشكلة أو فض نزاع أو التواسط لإتمام موضوع كالزواج مثلاً.




عادات تقديم القهوه العربيه


وغالباً مايكون أعضاء الجاهة من الوجهاء الذين يحتلون مراكز اجتماعية بين عشائر البدو, ويسارع هؤلاء إلى تحديد موعد الاجتماع بالطرف الثاني, وبعد أن يأخذوا أماكنهم في المجلس تدار عليهم القهوة فيتناول أكبرهم قدراً, أو سناً فنجالاً ويضعه أمامه ويمتنع عن شربه حتى تلبى حاجتهم التي جاؤوا من أجلها, وهو يعبر عن ذلك بقوله( لانشرب هذا الفنجال إلا الجايين به نروح به)
وهنا تتنوع الردود من قبل الطرف الثاني في حالة الموافقة على الطلب يرد شيخ العشيرة أو المضيف ( اشربوا قهوتكم وابشروا بالجايين من أجله) ومن المعروف أن صاحب الرد يعرف سلفاً الغرض الذي من أجله حضر أعضاء الجاهة, ويقول البدو في تعابيرهم ( الجاهة الناجحة فنجالها مايبرد) وهذا يعني أن الطرف الثاني الآخر قد استجاب لطلب الجاهة قبل أن يبرد فنجال القهوة, ومن النادر أن تفشل الجاهة في وساطتها, لأن فشلها يعني أن قهوة المضيف لم تشرب وهذا لايتلاءم مع القيم المتعارف عليها لدى البدو.
ومن العادات البدوية الأصلية المتوارثة في تقديم القهوة تقديم (المقهوي) القهوة للضيف باليد اليمنى وألا يقدمها باليد اليسرى أبداً, وعلى المضيف أن يتناول فنجال القهوة من المقهوي باليد اليمنى أيضاً.


وعند صب القهوة في الفنجال لايتم ملؤه بل يصب أقل من ربع الفنجال ولا يجوز تقديم القهوة في فنجال فيه كسر ولو بسيط لأن في ذلك تقليل من شأن الضيف, وعلى الضيف أن يشرب القهوة,فإذا انتهى منها يهز الفنجال للمقهوي وإلا فمعناه أنه يريد المزيد, ويستمر المقهوي في تقديم القهوة حتى يهز الضيف الفنجال هزة خفيفة فيعرف المقهوي أن الضيف قد اكتفى, وعلى الضيف أن يسلم الفنجال للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولايضعه على الأرض, لأن ذلك يعد عيباً, في حق المقهوي حيث يتوجب على الضيف الاحتفاظ بالفنجال في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه إن كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين, ولايجوز التخطي في تقديم القهوة حيث يبدأ من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى إن كان بينهم طفل صغير, فمن الواجب تقديم القهوة له, فإن رفضها فللمقهوي أن ينتقل إلى من يليه وإن قبلها فله الحق أن يتناول القهوة حتى يهز الفنجال مثل الرجل الكبير.




منقول

للأمانة منقول:










 
 توقيع : حمدان شليويح الرشيدي



































رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 8
, , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010