محافظ طهران يهدد بسحق المعارضه تحت الأقدام .
محافظ طهران يهدد بسحق المعارضة تحت الأقدام
رفسنجاني يواصل مقاطعته لإمامة الجمعة
طهران، القدس المحتلة: أحمد حسن، أ ب
فرقت الشرطة الإيرانية نحو 250 متظاهرا مؤيدين للإصلاح أمس كانوا يحيون الذكرى السنوية العاشرة لهجوم على مباني سكن الطلبة بجامعة طهران شنه أفراد ميليشيا الباسيج.
وقال شاهد طلب عدم ذكر اسمه "كانوا نحو 250 شخصا يرددون عبارات مؤيدة لمرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي ويصنعون علامات النصر. وقامت الشرطة بتفريقهم".
ويواصل رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني مقاطعته لإمامة الجمعة بطهران بعد مضي أكثر من أربعة أسابيع بسبب الاضطرابات الأمنية في طهران. وقالت مصادر إيرانية إن مكتب رفسنجاني أخبر المسؤولين في تنظيم صلاة الجمعة أنه لن يواصل إمامة الجمعة في الظرف الراهن.
وفي التطورات الأمنية انتشرت مجاميع من قوات الشرطة والأمن قرب جامعة طهران تحسبا لقيام مظاهرات لإحياء ذكرى جريمة الحي الجامعي التي وقعت في 9 يوليو عام 1999 ما بين الإصلاحيين والشرطة.
وكان محافظ طهران مرتضى تمدن أعلن أنه لم يتم تسلم طلب بإقامة تجمع ومسيرة أو إصدار ترخيص بهذا الشأن أمس.
وقال تمدن إن الأعداء غاضبون من أجواء الهدوء التي تخيم على الساحة الآن بعد الفتن التي أعقبت الانتخابات الرئاسية وهم يسعون عبر القنوات الفضائية الأجنبية والمعادية للثورة وسيئة الصيت للإخلال بهذا الهدوء.
وأضاف "إنهم ومن خلال إجراءاتهم اليائسة الأخيرة حاولوا إثارة الفتنة إلا أنها أحبطت". وأکد المحافظ، إذا ما أراد بعض الأفراد عبر الإصغاء لدعوات القنوات الفضائية المعادية للثورة أن يقوموا بأي تحرك مخل بالأمن فإنهم سيسحقون تحت الأقدام".
وكان مدير الحوزة العلمية في قم مرتضى مقتدائي أكد للطلبة، إن الله سبحانه وتعالى والإمام المنتظر يؤيدان انتخاب الرئيس أحمدي نجاد وهذا يكفي.
وفي سياق آخر ساءت العلاقات الإيرانية- الأوروبية بسبب رفض إيران لتصريحات الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وتهديداته لطهران. وقد أعلن المستشار السياسي للزعيم علي خامنئي علي أكبر ولايتي، أن إيران لن تتراجع "ولو خطوة واحدة" عن أنشطتها النووية، موضحا استمرار طهران على موقفها الذي يتسم بالتحدي في خلافها مع الغرب.
إلى ذلك قال عوزي أراد- مستشار الأمن القومي في إسرائيل- إن" التصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن حول إسرائيل وإيران تهدف إلى بيان أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما سياسات متباينة". وذلك في إشارة إلى تصريح بايدن بأن لإسرائيل الحق في اتخاذ القرار بشأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية أم لا، والتي أعقبتها في اليوم التالي تصريحات لأوباما قال فيها إن ذلك لا يعني أن هناك ضوءاً أخضر للهجوم.
|
11-Jul-2009, 01:54 AM
[/URL
العرض المتطور
