◄ منتدى الإبـل القنص والرحلات البريه ► يختص بالصيد والرحلات البريه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
18-Nov-2012, 03:53 PM | #1 |
مشرف منتديات الشعر الشعبي
ابوفيصل
|
رحله رايعة
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
الـحَـمْـدُ لِلّه وَحْـدَهُ والْـصََّـلَاةُ والـسّـلَامُ عَـلَـىْ مَـنْ لَا نَبـِـيًّ بـَعْـدَهُ وعَـلَـىْ آَلِـهِ وصَـحْـبـَه ... وبـَعْـد رحلة مثيرة برمائية في خليج و ربوع الشرقية الرحلات تتعدد والأماكن تختلف بطبيعة أهلها وأماكنها وارتفاعاتها وطبيعة تكوينها ... ولكنها تبقى في أفق محدود ... على الأقل في أنظار أهل الرحلات البرية والكشتات الترويحية عامة ... الكثير يظن أن الرحلات البرية يقتصر وقتها على فصل الشتاء والربيع حيث الأمطار والخضرة الربيعية والأجواء الباردة والمعتدلة ... ولكن القلة ممن يرون أن لكل وقت جهة ... ولكل مقام مقال ... اعتدنا على الحديث عن رحلات في أقطار المعمورة وتنوعت فصولها من جبال ومعالم و وديان وفياض وربيع و آثار ... ولكن رحلتنا اليوم تفردت وأبت إلا أن تكون رحلة نوعية ... فهي رحلة سياحية درجة أولى ... وبرية نخب أول ... وبحرية مع وسام الشرف ... فهي رحلة برمائية ... وقد تتعجبون من مقدمتي ولكن يتبين الكلام في ثنايا البيان عن رحلتنا إلى الشرقية في الفترة مابين 29/4 و 2/5/1428 هـ ... رحلتنا انطلقت من الرس بصحبة رفيقي الغالي أبو أحمد ... رحلتنا من الرس وإليها بواقع 3230 كم ... كانت الأجواء جميلة وغائمة ... وزخات المطر تنزل تباعاً وعلى شكل متفرق ... انطلقنا من الرس نحو الرياض مع الطريق السريع ( طريق الرياض - القصيم السريع ) وفي بعض نواحي الطريق نشاهد تجمعات لمياه المطر ... من الرياض توجهنا نحو المنطقة الشرقية مع الطريق السريع وقصدنا مدينة الخبر الجميلة ... والتي تعتبر ثاني أجمل مدينة ... فيها بتنا ليلتنا الأولى ... وفي الصباح الباكر تجولنا في نواحيها ... مدينة هادئة حالمة ... وشواطئها الجميلة خدمت وجمّلت بالأشجار والمناظر وزرعت جنبات طرقها بالعشب الأخضر اليانع ... لم يغفل تزيين الأرصفة بالمناظر الجمالية والتراثية وهذه صورة لمجموعة من المراكب التراثية الجميلة ... توجهنا نحو شاطئ نصف القمر الشهير والذي يبعد قرابة 30 كم عن الخبر ... ويقع في الجنوب الغربي منها ... الأجواء جميلة ومعتدلة ... مما جعل الجلسة بالقرب من الشاطئ لها متعتها الخاصة ... وفي الصباح يقل الزوار للمنطقة ... والسباحة تكون جميلة وممتعة و رياضة ركوب القارب و دباب البحر متوفرة وبكثرة ... عدنا نحو البلد للراحة وقت الظهر وارتفاع درجة الحرارة وبعد العصر عدنا نحو الشاطئ فلا يمكن أن نفوت منظر الغروب الجميل والاستمتاع بالجلوس على الشاطئ وتناول القهوة والشاي وكذا السباحة في مياه البحر المعتدلة ... بعد العشاء كان لنا موعد مع أخينا الغالي أبو إبراهيم : رحال الخبر ( وائل الدغفق ) ... حيث كان لنا الشرف في قبول ضيافته واللقاء به والاستئناس بالجلوس معه والاستفادة من خبرته الواسعة وذلك في بيته ومجلسه العامر ما شاء الله ... مجلسه التراثي الجميل الأنيق ... والذي أعده وجهزه مضيفنا الكريم بنفسه بالكثير من الآثار والتحف النادرة والصور والخرائط المتنوعة خلال أعوام في جولاته ورحلاته المعروفة في نواحي الأرض ... ولم يغفل رحالتنا في المجلس مكان إشعال النار والرفوف التقليدية ( الكمر ) لأواني الشاي والقهوة ونحوها ... فهي من الأمور المحببة للضيوف لاسيما وقت البرد والشتاء ... بتنا ليلتنا الثانية في الخبر ... وكان لنا موعد مسبق مع رحال الخبر صباح اليوم التالي للقيام برحلة نوعية ... رحلة بحرية على متن قارب متوسط ... قاصدين جزيرة جرِّيد والتي تبعد عن الجبيل البلد قرابة 30 كم في الجهة الشمالية الشرقية منها ... توجهنا نحو الجبيل البلد في الصباح الباكر حيث موعدنا مع بقية الأخوة الكرام ... وهذه صورة لأعضاء الرحلة في انتظار اكتمال تجهيزات القارب وتحميل الأغراض عليه وذلك في الميناء التجاري ... تشرفنا وسعدنا برفقة أعضاء الرحلة الــ 14 وهم بحق من خيرة الصحب وهم : الأمير ومنسق الرحلة : أبو إبراهيم ( رحال الخبر - وائل الدغفق ) ... أبو طلال ... أبو أسامة ... أبو مروان ... أبو راكان ... أبو تركي ... أبو بشاير ... أبو سفيان ... أبو مصعب ... مروان أبو محمد ... طلال أبو عبد الجبار ... أبو أحمد ... طارق السليماني ... ... وطاقم القارب 3 أشخاص ... الرحلة انطلقت من الميناء التجاري في الجبيل ... وهو ميناء تجاري تنطلق منه سفن الصيد والتي تمكث عدة أيام في البحر ثم تعود للميناء لإفراغ حمولتها من الصيد ... الرحلة تنطلق للجزيرة بسرعة 10 عقد ( 16 كم ) و التي تبعد أكثر من الساعتين على متن قاربنا المسمى بعجاج ... نأخذكم في جولة في قاربنا العتيق الجميل ... هذه صورة لمؤخرة القارب وفيه مظلة ومكان مخصص لعدة الغوص واسطوانات الهواء وعدة الصيد وخراطيم للمياه العذبة للاستحمام السريع بعد الخروج من السباحة أو الغوص وكذا يوجد دورة مياه صغيرة ومجهزة - أكرمكم الله - ... مقدمة القارب يوجد بها مقاعد ومظلة للجلوس والاستمتاع بمنظر القارب وهو يشق طريقه عبر مياه الخليج ... وكذا للصيد ونحوه ... وفي العلية يوجد جلسة محاطة بسياج جيد ... حيث الجلوس والتمتع بالنظر للأفق البعيد و كذا للجلسات الجماعية في الأجواء الطبيعية الخالية من الغبار وأجواء المدن الصاخبة والملوثة والتمتع بنسيم الهواء العليل ... الحجرة الرئيسية للقارب وفي نهايتها قمرة القيادة والتحكم ... مجهزة بالتكييف المركزي والكهرباء والمقاعد المثبتة والمتحركة ويوجد ثلاجة للمياه والمرطبات التي نجلبها معنا ... ويبدو في اليمين السلم المؤدي للحجرة السفلية ... القبو أو الحجرة السفلية ومجهزة ببعض التجهيزات من مقاعد وفرش بلاستيكي و جهاز إحماء الطعام وجهاز تكييف جيد ... الطريق يأخذ قرابة الساعتين أو يزيد لذا خلال هذه الفترة يطيب الجلوس للتعارف والنقاش والسوالف المتنوعة ... جزيرة جرِّيد الصغيرة تبدو في الأفق ... وصلنا بحمد الله للجزيرة بسهولة ويسر ... وكانت باستقبالنا بجمال أخاذ ... ومياه جميلة صافية ... والجزيرة قليلة الارتفاع وتشتهر بالحياة الفطرية المتنوعة وكثافة الشعب المرجانية حولها ... و يتواجد بها عدة أنواع من الطيور حيث تتخذها سكناً ومكاناً للتفقيس ... ويوجد بها السلاحف البحرية الكبيرة ( السحمة ) والتي تبيض في هذه الفترة من السنة ... بدأ الاستعداد مبكراً من قبل بعض الأخوة لممارسة رياضة الغوص الجميلة ... وفي الصورة يبدو أبو مصعب يجهز معدات الغوص ويتأكد من سلامتها ... خلال لحظات تم الاستعداد من فرقة الغوص الأولى والنزول تباعاً للمياه حيث أن جولة الغوص الواحدة تستغرق قرابة الساعة ... بدأت التجهيزات لإعداد وجبة الغداء مبكراً من قبل قائدنا وطباخنا ورحالتنا العزيز حيث أن الرياضة البحرية تستهلك الطاقة بسرعة وتشعر بالجوع مبكراً ... لذا فإن حاجيات الوجبة أحضرة سلفاً و لا يمكن التأخر حتى الاصطياد ... الأمير أبو إبراهيم والغالي أبو مروان يتأكدان من سير الطبخ على الفحم على وجهه المطلوب ... رحلتنا لم تكن ذات جانب وطبع واحد وهو الغوص فقط ... بل كانت ذات تنوع في المتعة والجمال ... الغوص أولاها ... وهذه الثانية ... وهي هواية الصيد بالسنانير الصغيرة والكبيرة ... وهاهم الأخوة في فترة ترقب وصبر ... الصيد بقيادة الصياد مروان وصحبة أبو أسامة وأبو سفيان ... عدة الصيد المجهزة ما شاء الله الخاصة بالأخ مروان ... وهاهو أبو مروان يفرح بالصيد الأول ويأتي به ليبشرنا ويأخذ صورة تذكارية جميلة ... و لاتسألوني عن نوعية السمك ! فنحن أهل نجد لا نعرف الأسماك وأنواعها إلا قليلاً ... جزء من حصيلة الصيد التي اصطادها الأخوة ... وقد عرفت مما صاده الأحبة : الفرقس ... الشعور ... الناجل ... و المشخول أظن ... من الجميل في الرحلة أن الأخوة المهرة في الغوص قدموا خدماتهم لتعليم بقية الصحب ممن يرغب في التعلم وتجربة الغوص المثيرة ... وهاهو الأمير أبو إبراهيم والذي يملك شهادة في الغوص يعطي تعليمات ثانية لصاحبي الرسي أبو أحمد ... وسبق وأن أعطي الأخوة دروس نظرية في الغوص واطلعوا على كتب تعليمية وتثقيفية في الغوص ... هوب ... بسم الله ... لقطة للمعلم الغالي أبو تركي وهو يقفز للمياه بطريقة علمية ... أبو أحمد يعطي إشارة التأكيد بسلامة المعدات والتجهيزات و استعداه لتجربة الغوص بصحبة وتعليم أبو تركي ... لم يكن هذا القسم هو نهاية التنوع في الرحلة ... بل يوجد رياضة السباحة والقفز والاستمتاع بالمياه الهادئة المعتدلة ... ويبدو السباح الماهر طلال وهو في إحدى قفزاته الاستعراضية ما شاء الله ... بعد عدة ساعات من الفعاليات الجميلة المتنوعة بدأت البطون بالقرقرة وإذ بالغداء وقد جهز ... وهذه لقطة أولى قبل البدء بالمعركة المعروف نتيجتها سلفاً ! ... لقطة للشباب بعد تناول الوجبة الشهية والبسمة تبدو على محياهم ... أدامها الله نعمة هنية ... بعد أداء صلاة العصر كان لنا موعد مع الفعالية الأخيرة للرحلة البحرية و مع زيارة الجزيرة الصغيرة الجميلة ... والتي لا تبعد عنا الكثير ... يوجد بصحبتنا ومن تجهيزات القارب قارب صغير يستخدم كقارب نجاة ... وكذا قارب لانتشال الغواصين بعد انتهاء فترة الغوص فقد يكون خروجهم بعيد عن القارب ... لحظة نزول الوفد الثاني للجزيرة ... ويوجد في الجزيرة برج قديم فارغ لا يستخدم حالياً و كان يستخدم كهوائي قديماً ... الجزيرة صغيرة لا يتجاوز طولها 1.200 كم وعرضها عن 600 متر ... شواطئها بيضاء نظيفة ... ذات رمل ناعم جميل ... وشاطئها متدرج العمق ذا ألوان فاتحة متدرجة جميلة ... ويميزها كثافة المرجان فيها مما يعطي للغوص الممتع ميزة خاصة ... أطراف الجزيرة رمال بيضاء ناعمة نظيفة والسلاحف تضع بيوضها فيها ... وفي الصورة تبدو الحفر الكثيرة التي تخلفها السلاحف ( السحمة ) وآثار زحفها وزعانفها على الأرض عند عودتها للبحر .... وفي وسط الجزيرة تتواجد الأشجار الصغيرة الكثيفة والتي تكون ملجأً جيداً للطيور المتنوعة لتضع فيها أعشاشها وتربي صغارها ... أفلت الشمس للغروب وحان وقت الرحيل ... فعاد الربان بالقارب الصغير لانتشال مستكشفي الجزيرة ... وهاهي الشمس تودعنا ذلك اليوم بمنظر رائع وأشعة ذهبية ترتمي في حضن مياه الخليج الجميلة ... الاستكشاف والتنزه يفتح آفاقاً للعلم والمعرفة ... لاسيما إن كان بصحبتك من يكون لديه معرفة أو خبرة ... فكيف بنا و رحلتنا تضم الأكاديميين العارفين والرحالة المستكشفين أمثال الأمير و أبو مروان المتخصص بعلم الأرض وغيرهم ... عند اكتمال العدد وتجهيز القارب للعودة ... وبدأ مسير العودة فوجئنا بأحد القوارب السريعة التابع لسلاح الحدود وهو يعطي إشارة بحرية لقاربنا فيتوقف الربان ويقترب فينظر للأوراق بسرعة ويبتعد عنا بسرعة في استطلاع سريع ... وهذا من الأمور الجيدة حيث أن الدوريات لها أهميتها في حفظ الأمن والتنظيم ... بدأ الظلام يخيم على المكان الهادئ ... وبدأ قاربنا يخبر عباب الخليج في رحلة العودة التي استغرقت قرابة الساعتين والربع ... و كان لنا جلسة جميلة في سطح القارب حيث الجلسة التعارفية الأكثر والاستنئاس بالجو اللطيف على لألأت النجوم الساطعة بداية الشهر الهجري وبداية ظهور الهلال الجديد ... انتهت رحلة الجزيرة ولكن لم تنتهي رحلتنا ... فبعد وصولنا بحمد الله سالمين غانمين وتوديع الأحبة ... توجهت مع رفيقي أبو أحمد نحو الأحساء ... عبر طريق بقيق حيث بتنا ليلتنا الثالثة حولها ... وفي الصباح أكملنا تجوالنا في منطقة الأحساء ... وشدنا منظر هذه الصخرة العجيبة على الطريق المؤدي للعيون ... الأحساء منطقة العيون والمياه المتدفقة ... وبلد النخيل والتمور المتنوعة .... ولعل من أشهر معالمها تلك السواقي ومجاري المياه الممتدة مئات الكيلوات بين المزارع لتوصيل مياه العيون والآبار لجميع المزارع ... وهو مشروع قديم حديث مازال في عطاءه وقوته ... عرجنا على مسجد جواثا الأثري وهو ثاني مسجد أقيمت فيه الجمعة في الإسلام ... وكان لا بد لنا من زيارة سريعة لجبل قارة الشهير ومغاراته الباردة العجيبة .... أكملنا تجوالنا في في بلاد الأحساء : العيون .. الوزية .. المطيرفي .. الشعبة .. الخرس .. الكلابية .. الهفوف .. المبرز وغيرها ... لنكمل مسيرنا بعدها نحو ديارنا مع طريق الهفوف - خريص - سعد - الرياض ... ومنها توجهنا نحو طريق الرياض - القصيم السريع ... وكانت محطتنا الأخيرة في هذا المكان الجميل ... 52 وادي أو شعيب دقلة والذي يبعد عن الرياض قرابة 90 كم في ناحية الشمال الغربي ... وادي يمشي طوال العام ... |
|
18-Nov-2012, 04:06 PM | #2 |
مشرفة مـنـتـد ى الخواطر والنثر |
رد: رحله رايعة
يعطيك العاافيه
بدعت يابوفيصل اليوووم لااهنت ... تحيـــــــــــــاتـــــي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 7 | |
, , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|