حذّرت دراسة إسرائيلية جديدة، من أن الحرب بين إسرائيل وإيران ستكون في حال نشوبها مدمرة وطويلة الأمد، وستتسع لتشمل عدة جبهات.
وأشار الباحث موشيه فيرد في الدراسة التي حملت عنوان "الحرب بين إيران وإسرائيل" والصادرة عن مركز الأبحاث "بيغين – سادات"، إلى أنّ الحرب بين إيران وإسرائيل لن تنشب فقط بسبب المشروع النووي، بل أيضاً على خلفية الكراهية الدينية والسياسية.
وتتوقع الدراسة أن تتورّط إسرائيل في حرب عصابات طويلة، كما حدث في حرب لبنان الأولى عام 1982 إذا قامت باجتياح لبنان لإحباط صواريخ المقاومة اللبنانية، التي من المتوقع أن يطلقها حزب الله رداً على ضرب إيران. وأشارت الدراسة إلى إمكانية أن تقوم إيران بتعزيز ميزان القوى لصالحها بإرسال تعزيزات عسكرية هائلة لسورية ولبنان للمشاركة بالقتال، مستغلة انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة نهاية العام القادم. ولم يستبعد نجاح إيران في استغلال المتغيرات الإقليمية لإرسال عتاد وسلاح ومتطوعين إلى سورية مباشرة عن طريق العراق أو تركيا، منبهاً إلى أن ذلك سيصعب على إسرائيل حسم معركة برية ويورّطها في حرب طويلة.
وتعرضت الدراسة إلى إمكانية قيام إيران باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وشنّ حملات مكثفة تستهدف الخطوط الجوية الإسرائيلية والمصالح الإسرائيلية في العالم. وهناك في إسرائيل مَن يرى أنه بات من العبث التفكير في ضرب إيران، بسبب الشوط الذي قطعه الإيرانيون في تطوير برنامجهم النووي.
استاذي العزيزجابر شكرا لك على هذا الأهداء والتصميم الرااائع