لآ تنتظر رمضان ,, وافتح صفحةً جديدة ً منذ الآن " وكلَّ يوم .. دعوة للتغيير

قال الشافعي رحمه الله :


فلما قسي قلبي وضاقت مذاهبي ،’, جعلت الرجا مني لعفوك سلّما
تــعاظــمني ذنبـي فـلـما قرنــتـهُ ,’, بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فمـا زلتَ ذا جودٍ وفـضلٍ ومنّـةً ,’, تجــودُ وتــعفـو منّـةً وتــكـرما

كثيرٌ منّا ينتظرُ رمضآنَ بلهفةٍ وشوقٍ كبيرين ..
علّه يغيّرُ بعض مافي نفوسنا من تصدعات تغلغلت عميقاً ’ حتى عجزنا عن رتقها ..
وكأنّ ( رمضآن ) يختلف عن غيرهِ من الشهور !!
يأتي ( رمضآن ) فنسمو وتمسو معه ارواحنا ,, نقرأ القرآن ,, ونبتعد عن كل مايخدشه
من معاصٍ .. نقوي عزيمتنا على الاستمرار مابعد ( رمضآن )


ولكن ..

نلهو وتلهينا الحياة بكل مافيها ..
.. أنا لا أبرئ نفسي ,, فكل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون .. كما قال عليه الصلاة والسلام ..

وبمَ أن ( رمضآن ) قريباً سيدق أبوابنا ..
ما المانع أن نتغيّر منذ اللحظة ؟
نذنب ونتوب مرة ومرتين وثلاث بشرط العزيمة والإصرار على عدم العودة للذنب مرة اخرى ..

لا تقل / لن يغفر لي
لا تقل / لا استحق


فرحمته سبحانه وسعت كلَّ شيء ..


[ ... اجعلها نغمة لك او منبهاً فقط للتذكير ...... ]


( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )


سبحآنك يا ربي ما أعدلك .. نذنب ونذنب ونذنب ونتوب وترحمنا ..


* تأمل لـ لحظة :



‏عن ابي هريرة قال : أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : قال الله عز وجل وقوله الحق ‏:



‏( إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها وربما قال لم يعمل بها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ ‏ ...........


{‏من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ‏}



حديثٌ عظيم ..
تخيّل كم ربنا سبحانه عفو .. كريم .. رحيم ..
يجزينا بالحسنة أضعافها حتى وإن حال حائلٌ دونها ,, والسيئة إن لم تفعلها يجازيك بها حسنه
وإن فعلتها كتبها عليك ولم يضاعفها ...



أبعد ذلك نيأس ونقنط ..
باب التوبة مفتوح للجميع لايغلق مادامت الروح لم تغادرنا ..


فهلموا جميعاً .. و أبدأ بنفسي قبلكم ..




تب واستغفر .. سامح .. افعل الخير لمن عرفت ومن لم تعرف ..



ندآء ......




أيها المتخاصمون اما آن لكم ان تنبذوا خلافاتكم ..
إذا كان رب العباد يعفو ويغفر الا تعفو أنت
انسَ كل ما فات ولاتدع للشيطان مدخل ..



وافتح مع نفسك صفحةً جديدة الآن ولا تسوّف وكأنك ولدت تواً ..


همسات :

- قبل رمضان وبعده تكثر رسائل المهنئين والمحبين
و قد تكون اعتدت أن ترسل { قبل الناس والزحمة أهنيك يابعدهم .....
قبل الشوربه والسنبوسه ..


* لك ألف بوسه *


وكل رمضان وانت بخير


قبل الحوسه ....


وهلمجرّا .....



لا اعلم أنا أكره تلك الرسائل بل وأمقتها سواء في رمضان او غيره وقد يأتيني مثلها خمسين ...



لكن .. لماذا لا تكون هذه المرة انت المختلف ..




أكتب تهنئة من قلبك بعيدة عن التنميق والحشو الذي لايقدم ولايؤخر واختمها بدعوة صغيرة ..
حآول ان تكتب انت الرسالة ولاتقم " بالنسخ واللصق " .. ذكرهم بأقوال السلف عن رمضان
وأفعالهم فيه ..


صدقني ستجد ان لها وقعاً اكثر وترتقي بنفسك عن سفاسف الأمور ..



- قناة السنة النبويّة رائعة بحق تستمع فيها لاحاديث قد تكون جديدة عليك
اسمعها ولو ساعة يوميا,, وستلقى فيها علماً كثيرا ..


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ،
وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

مشكور والله يعطيك العافيه

معلم فكر
سلمتـ أناملكـ ونفع الله بكـ

اسأل الله ان يعيننا والله يكتب لك الاجر

.<











ننتظرهُ بشغف !
وفي محجر العين /ألف دمعة و دمعة !
متشوقون جداً لمُعـانقة شهر الخير والبركة
لاتُباليّ يا حُب ؛ فقد أنسلختُ من كل أمرٍ قد يخدش صرح حسناتيّ عند خالقيّ !
وكل ما أتمناه هو بأن يسير هذه الشهر مثلما خططتُ له , وأفضل بأذن الله !



.......







طرح رائع و مميز .. أناقة بالكلمات .. ترتيب بالموضوع !

~~~~~~~

أولآ : نسأل الله العلي العظيم بمنه و فضله أن يبلغنا و إياكم و من نحب برمضان أعواماً عديدةً و مديدة


التوبة ليست حكراً لشهر واحد على سائر الشهور على مدار الدهر و ليست مخصصة لرمضان دون غيرهـ من سائر الشهور/،

و لكن المرء عندما يرى الكل مقبل على ربه في هذا الشهر الكريم و كل الناس تقريباً صائمين ذاكرين لله قارئين للقرآن،،

فمن الطبيعي أن الإنسان العاصي سستغير حاله و ستتبدل إلأى الأفضل لذلك نرى ثلة كبيرة من العاصين يكون هذا الشهر هو فاتحة خير لهم في العودة إلى الله و مأكثرهم في وقتنا !


عندما يقرأ المرء القرآن الكريم في لحضة استشعار و خشوع " إن الله لا يغفر أن يُشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء " عندها يقشعر البدن من عظمة هذا الخالق ،،

نعصيه فيعفو عنا نرى و نسمع الحرام فيتجاوز عنا نمشي إلى الحرام فيغفر لنا و كل ذلك يأتي بــ " التوبة " !


فعلآ أخوي الأغلبية عند النصح نجد لسان حالهم يقول إجعل من رمضان توبة لكَ و هذا الحال منطبق على الأكثرية

سواء في الحياة العامة أو حياة الإنترنت و كأن البعض يعلم أنه بعد عشرة أيام سيكون ضمن الأحياء !


أحد التابعين و أظنه الزاهد عمر بن عبدالعزيز طلب منه ابنه أن يخلص أمور الشعب و كان الوقت قبل صلاة الظهر فقال بعد الصلاة إن شاء الله فقال له إبنه و هل تضمن أنك ستصلي الظهر !


نعم يجب أن نتوب الآن و لا ننتظر رمضان



طرح أكثر من رائع و مميز


شكر الله لكِ أخوي الفاضل/،

اسعدني مروركم المعطر