|
26-Jul-2013, 01:32 AM | #1 |
عضو فعال
|
متى الراحة ؟؟؟مقتطفات
صغير يشتهي كبرا ** وشيخ ود لو صغرا
وخال يطلب العمل ** وذو عمل به ضجرا ورب المال في تعب ** وفي تعب من افتقرا وذو الأولاد مهموم ** وطالبهم قد انفطرا ومن فقد الجمال شكا ** وقد يشكو الذي بهرا ويشقى المرء منهزماً ** ولا يرتاح منتصرا ويبغي المجد في لهف ** فإن يظفر به فترا شكاة مالها حكم ** سوى الخصمين إن حضرا ******************************** سئل الإمام أحمد بن حنبل : متى الراحة يا إمام ؟ فأجاب : عند أول قدم تضعها في الجنة . ولو أنا إذا متنا تُركنا ** لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بُعثنا ** ونُسأل بعدها عن كل شي ********************************* يقول الله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في كبد " فعجباً لمن يوقن بهذه الآية ثم يبكي على تعبه في الدنيا أو يجزع من مصائبها . قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله : أربع خصال لم يبقين للمؤمن فرحاً : هم المعاد ( أي هم يوم القيامة ) ، وشغل المعاش ( أي انشغاله بأمور دنياه من تحصيل رزقه وتربية ولده وغير ذلك ) ، وغم الذنوب ( أي حزنه وندمه وحسرته على ما قدم من ذنوب لم يتبين له العفو عنها ) ، وإلمام المصائب ( ولا يخلو انسان من المصائب سواء كانت موت عزيز أو فقد مال أو إصابة بمرض أو غير ذلك ) . ***************************** يقول الإمام الشافعي : يريد المرء أن يعطى مناه ** ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي ** وتقوى الله أفضل ما استفاد يقول الله تعالى : " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " . واليقين هنا هو الموت ، أي اعبد ربك ما دمت حياً . وإن كنت تريد الراحة فيالدنيا فاشغل نفسك بعمل الآخرة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنالصلاة : أرحنا بها يا بلال . وإياك إياك أن تؤثر الراحة في الدنيا الزائلة على عبادة الله - وقد خلقتللعبادة - فتخسر الدنيا والآخرة وتشقى فيهما معاً ، واعلم أنه : لا راحةفي الدنيا لطالبها . واحذر أن تكون ممن قال فيهم فرقد : إنكم لبستم ثيابالفراغ قبل العمل ، ألم تروا إلى العامل إذا عمل كيف يلبس أدنى ثيابه ،فإذا فرغ اغتسل ولبس ثوبين نقيين ،وأنتم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل . |
اللهم صل وسلم على محمد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 5 | |
, , , , |
|
|