الشاب والعجوز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أشارك معكم ولأول مرة عبر منتدى القصص وأرجوا أن تنال هذه المشاركة إستحسانكم.
القصة
يروى أن شابا يتسوق من أحد الأسواق التجارية الكبرى وبينما هو يمشي بأحد أروقة المتجر لاحظ بأن هناك سيدة كبيرة بالسن تتبعه أينما ذهب ولا تفارق عينيها وجهه وقد إمتلأت عيناها بالدموع وبعد أن أقترب منها سألها ياخاله أنتي منذ زمن وأنتي تلاحقينني وتحدقي بي فهل هناك مشكله , فعندها لم تتمالك نفسها فأجهشت بالبكاء وأخذ هو يهديها إلى أن هدت فبدأت تروي قصتها فتقول بأنه يشبه بشكل لايصدق ولدها الوحيد الذي توفي إثر حادث مروري وأنها كانت معتادة على التسوق من هذا المتجر معه , وبدأ هو بمواساتها وقال ياخاله إعتبريني مثل ولدك فقالت أرجوك إن لدي طلب وحيد أريدك أن تحققه لي فقال ماهو ياخاله ,فقالت أنا سأخرج من المتجر ولكن أريد أن أسمع منك قول تقوله لي وأنا خارجه من المتجر فقال ماهو ياخاله فقالت قل لي هل تريدين شيء ياأمي أريدك أن تكررها بصوت مرتفع حتى أعيش بعض اللحظات التي عشتها مع ولدي في حياته فقال أبشري فلما ذهبت بدأ هو بإسماعها ماقالت له إلى أن حاسبت وخرجت من المتجر وأما الشاب فاستكمل حاجاته من المتجر وقد كان يعلم هو كم تساوي حاجاته فهو لم يشتر سوى القليل من الطعام وعندما جاء إلى المحاسب فحسب حسابه فقال حسابك أنت 125 ريال وحساب أمك 976ريال فدهش الشاب فقال أمي !!! أي أم فقال تلك العجوز التي كنت تناديها ياأمي فقد قالت إن حسابي عند ولدي فعلم الشاب بأنه وقع فريسة نصب من قبل تلك العجوز فدفع جميع النقود .....
النهاية

يعيش وياكل غيرها والله مسكين

عجوز وفيها من هذا العمل لاحول ولاقوة الابالله

هههههههههههههههه والله العجوز ذكيه مره
تحصل العشاء لو مامعه فلوس الله يعينه على
الفع ويقويه ويمكن يكسب أجر من مدفع
والله يعطيك العافيه على ماكتبت لنا

أخواني أشكركم على المرور
وقد صدق الله (إن كيدكن عظيم) الآية
ولايزعلن أخواتي الأعضاء
هههههههههههههه
وتقبلوا تحياتي
محبكم