إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,482 عدد الضغطات : 2,649


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-Jan-2009, 05:42 AM   #1
مراقب سابق


الصورة الرمزية ابــن نــقــاء
ابــن نــقــاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 13-Mar-2013 (05:21 PM)
 المشاركات : 423 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Smile انا لست مؤيد للعلمانيه .. تفضل واقنعني ..بقلمي



بسم لله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي هذا راح نتناقش فيه عن العلمانيه واليبراليه وابي اسمع وجهة نظر المؤيدين للعلمانيه والمعارضين لها ...

لأني اشاهد بعض الشباب والبنات ميولهم مؤيد للعلمانيه ما ادري هل يفكرون ان العلمانيه بس حريه شخصيه وكل انسان حر بتصرفاته وباقي مفهوم العلمانيه يجهلها ....

انا من وجهة نظري لا اعترف بالعلمانيه لعدة اسباب ...

مابني على باطل فهو باطل

1_ ماهو مفهوم العلمانيه : العلمانيه ترجمتها الاصليه ( اللادينيه ) ولكن قالو علمانيه او ليبراليه لايبتعدو عن مسماها الاصلي لشباب وبنات المسلمين الجاهلين بها وغزوهم بي افكارهم المسمومه ..
ومدلول العلمانيه المتفق عليها : هي عزل الدين عن الدوله وهم مطالبين لشي هذا ومؤيدينه وبفكرهم هذا قد يتفقون مع الديانه النصرانيه في فصل الدين عن الدوله حيث يقولون لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162 ..

2_ العلماني تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ...

هنا اقف واقول لجميع مسلم يتبع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هل رسولنا وصحابته يجتمعون ويختلطون مع نساء المسلمين وليس محرم .... نقف ونتفكر في أيات لله لماذا نزلت ايـة {واذا سألتموهن متاعالافأسألوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } .. لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى الحجاب بين الرجل والمرأه يا مؤيدين العلمانيه بالاختلاط ...


3_ العلماني ينظر للغرب انهم مثقفين ومتطورين وينظر للمسلمين انهم متخلفين بأسباب تمسكهم بدينهم الاسلامي ..
ومن منظوره الاختلاط أ_ بالمدارس والجامعات _ لماذا تنظر الي المسلمين متخلفين بعزل الجنسين وقدوتك الغرب الان بدأ بعزل الجنسين في بعض الولايات الامريكيه وينظرون انها خطه متقدمه واجابيه .. ونحن نعمل بها من الالف السنين .. هل نحن متخلفون او مثقفين بنظرك ....
ب_ الاختلاط بالاعمال العسكريه والطبيه وغيرها : لماذا انت تطالب بالاختلاط ومؤيد لقدوتك الغرب وفكرك العلماني والغرب من الالف السنين متعودون بالاختلاط والي الان نجد التحرشات والاغتصبات من الرجال لنساء وهم مستائون لهذه المشكله ولم يلقو لها حلول هل هذا اللي تتمناه للمرأه المسلمه ان تضيع وتقع سلعتها بالارض بفكرك الغربي والعلماني ...

4_ العلماني :تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ..
وها نحن نشاهدهم يقفون ضد متطلابات الاسلام ..... ومنها ....
أ_ مؤيدون لنظام الرسمالي _ وهي النظام الرسمالي نظام ربوي بحت قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنو لا تأكلو الربا أضعافا مضاعفه واتقو الله لعلكم تفلحون )
سورة آل عمران 130

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..الربا ثلاثة وسبعون باباَ أيسرها أن ينكح الرجل أمه ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسـلم ..
أخرجه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني
..
ب_ العلماني ينظر الي دراسة المواد الدينيه انها تؤدي الي التخلف ولا تتلائم مع التطور الفكري ومواكبت الحياه ...
سوف نرد عليه لبعض علماء المسلمين ...الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .هؤلاء مسلمون اين التخلف الذي يوحي به خيالك الغربي الفاشل ...

5_ العلماني : تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى ...
الاسلام اعطا المراه كامل حقوقها وهي الحفاظ على درتها الغاليه وذكرها بالقرأن واوجب علينا ان نرحمها ولا نقسو عليها مهما كان الامر ..اعطيك نموذج واحد لعله شافي لك ...:. نحن كا مسلمين رجال لما نقف طوابير عند بوابه وتأتي المرأه نفتح لها المجال ونقول لها تفضلي أختي بكل احترام .. اما انتم تأتي المرأه وتتزاحم مع الرجال ولا احد منكم يعطيها بال ولاتفكرون بها ومهما وجدت المرأه هنا او هناك تكون ضعيفه امام زحام الرجال اين المساواة بين الرحمه والقوه بين الطرفين ...

انتم تقولون حرروها بالاختلاط ... المرأه المسلمه سوف تتحرر ولكـن تطلب منكم اولا وجود حل مشكلة الاختلاط بين الجنسين من اغتصاب وتحرشات وعدم اراحة المرأه بعملها ومن ثم سوف تفكر هل تؤيدكم او تخالفكم ...


اخـــي المســلم واختـــي المسملــه
هــذي بعــض افكــار العلمانيه وهم الان في بلادنا يتبعون الخطه الهرميه يبدون من ابصط واتفه الامور الي القمه والكفر بالله لكي نترك ديننا والاخره ونشتري الدنيا ونفضلها على الاخره ودائما يناشدون الشباب والبنات بالحريه المزيفه ويوهمونها انهم على حق هذه بعض معتقداتهم ومن اركان افكار المنهج العلماني او اليبرالي ...
واتمنا من كل شخص ان يبحث عن عن جذورهم وماذا يفكرون به لكِ تصبح الصوره واضحه امامك بدون تصنع من هؤلاء بسم الحريه وبسم الثقافه الهمجيه لكِ نتبع ديننا الاسلامي ...


اخــي المسلـم

اليوم انت شاب وعزوبي وغدا سوف تكبر وتجعل لك اسره زوجه وابناء وبنات هل سوف تربي اسرتك على هذا المنهج العلماني او الاسلامي ؟


اختـي المسلمـه


اليوم انتي شابه وغدا سوف تتزوجي وتكون لكِ اسره زوج وابناء وبنات هل سوف تربين اسرتكِ على المهنج العلماني او الاسلامي ؟


بقلم اخــوكم ابــن نــقــاء

تقبــلو تحيــاتــي




 
 توقيع : ابــن نــقــاء

Bild


رد مع اقتباس
قديم 08-Jan-2009, 12:55 PM   #2
ادارة منتدى قبيلة المهيمزات


الصورة الرمزية إدارة المنتدى
إدارة المنتدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 20-Aug-2019 (06:29 AM)
 المشاركات : 339 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



العلمانيه شطر مستطير بزغ زيغها منذ امد طويل ونشطت في القرن الماضي ومالبثت ان سقطت بعد انعدام الفائده منها

فهي تهدف لنقاط متعدده


1_ عزل الدين عن الدوله

2_ ان الشرع الاسلامي غير صالح لهذا الزمان

3_ الدعوه لمساواة الرجل بالمراة في شتى امور الحياه

4_ تطبيق سنن وتشريعات بشريه بدلا عن شرع الكتاب والسنه النبويه

5_ دمج السلالة البشريه مع بعضها بغض عن الدين والمعتقد


سقطت العلمانيه في بلاد كثيره من ضمنها مصر وتركيا وماليزيا وغيرها

وحتى راينا من حقق المكاسب السياسيه هو الحزب الاسلامي في تركيا

وماصنعه رئيس الوزراء الاسبق مهاتير محمد في مالييزيا من سياسة اقتصايده اسلاميه


بعض الدول الخليجيه ومن ضمنها دولة الكويت والتي شهدت في الثمانينات طفرة لهذا الفكر والذي لم ينجح بعد صعود التيار الفكري الاسلامي السلفي


ابن نقاء شكرا لقلمك الرائع


الادارة


 
 توقيع : إدارة المنتدى



رد مع اقتباس
قديم 10-Jan-2009, 01:27 AM   #3
مراقب سابق


الصورة الرمزية ابــن نــقــاء
ابــن نــقــاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 13-Mar-2013 (05:21 PM)
 المشاركات : 423 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المديرالعام مشاهدة المشاركة
العلمانيه شطر مستطير بزغ زيغها منذ امد طويل ونشطت في القرن الماضي ومالبثت ان سقطت بعد انعدام الفائده منها

فهي تهدف لنقاط متعدده


1_ عزل الدين عن الدوله

2_ ان الشرع الاسلامي غير صالح لهذا الزمان

3_ الدعوه لمساواة الرجل بالمراة في شتى امور الحياه

4_ تطبيق سنن وتشريعات بشريه بدلا عن شرع الكتاب والسنه النبويه

5_ دمج السلالة البشريه مع بعضها بغض عن الدين والمعتقد


سقطت العلمانيه في بلاد كثيره من ضمنها مصر وتركيا وماليزيا وغيرها

وحتى راينا من حقق المكاسب السياسيه هو الحزب الاسلامي في تركيا

وماصنعه رئيس الوزراء الاسبق مهاتير محمد في مالييزيا من سياسة اقتصايده اسلاميه


بعض الدول الخليجيه ومن ضمنها دولة الكويت والتي شهدت في الثمانينات طفرة لهذا الفكر والذي لم ينجح بعد صعود التيار الفكري الاسلامي السلفي


ابن نقاء شكرا لقلمك الرائع


الادارة

العفــو اخوي ومنور بطلتك الحلوه


 
 توقيع : ابــن نــقــاء

Bild


رد مع اقتباس
قديم 08-Jan-2009, 05:18 PM   #4
مشرف سابق


الصورة الرمزية موتي ولا دمعة أمـــــي
موتي ولا دمعة أمـــــي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 286
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 19-Feb-2010 (07:43 PM)
 المشاركات : 276 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



العلمانيه:-- كما ذكرتم اخواني لها من تعريف الا وهو فصل الدين عن الدنيا ..
اضف الى ذلك تعريف اخر:-
هي أن أي سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين تتدخل بحياة الفرد فهيا مرفوضة. فالدين في العلمانية ينتهي عندما يخرج الفرد من المسجد أو من الكنيسة.
مثال للتوضيح:
أن يكون الحكم مبني على قانون قضائي دَولي (أي يخص دولة واحدة) تضعه حكومة الدولة ولا يتدخل رئيس الدولة فيه لأنه يجب أن يكون القضاء مفصول عن الحكم.
.................................................. .................................................. .........................
يستشهد العلمانيون بأوروبا في العصور الوسطى بفشل النظام الشمولي لمالو حكم على شخص بالإعدام على أساس ديني فهذا الحكم مرفوض فيالنظرة العلمانية. فيجب بلغت إليهأوروبامن تردي عندما حكمتالكنيسةأوروبا وتعسّفها تجاه كل صاحب فكر مغاير لها. لذلك فهم يرتؤون أنالكنيسةلا يجب أن تخرج من نطاق جدرانالكنيسةلتتحكم في قوانينالميراث والوقوف في وجه النهضة العلمية ونعتها بالسحر إبّانالعصور الوسطى. كما يستشهدون بانتهاء دولة الخلافة الاسلامية بعد حكم أربعةخلفاء فقط وانتقال إالدولة الإسلاميةالى نظام ملكي شمولي، والتمييز ضدغير المسلمين تحت حكم الدول الإسلامية المتعاقبة، وتطورالدولة الإسلاميةوصولاً إلىالدولة العثمانيةوانهيارها أمام الفكر العلمانيلكمال أتاتورك، ويستدل العلمانيون ببطلان هذا التصور بأن معظم العلماء المسلمين البارزين كانوا يستخدمون الموسيقى في العلاج وكان بعضهم منهواة الموسيقى كالرازيالذي كان عازفاً على العود وأيضاً الخوارزمي فكان هاوياً فن الموسيقى، إذن فظهور العلم عند المسلمين كان على يدالفساق لأن الموسيقى في الإسلام فسق (بعض الناس متشككين في امرها و لكن جمهور المسلمين يرى ان منها المباح )، كما أنه عندما كانت العلوم تسير قدماً نحو الأمام عند المسلمين كان الدين يكافح للحفاظ على ولاء الطبقات المتعلمة وأدى النزاع الذي قام بين الدين والعلم إلى تشكيك الكثيرين في عقائد الدين، بل إنه دفع بعضهم إلى الإلحاد والكفر . لهذا يعتبرالعلمانيون أن العلم الذي ظهر في الحضارة الإسلامية إنما هو حجة في صالح اللادينيين وليس في صالح المسلمين

بينما ينادي خصوم العلمانية ببطلان تلك الحجة والإستدلالبالنهضة العلمية وإنتشارالفلاسفةوالأطباء العرب وعلماء الفلك في عهد الخلافة الأموية وما لحقها من خلافات والتي كانت تستند على القرآن كمصدر لإدارة شؤون الخلافة الإسلامية، ويكون رد العلمانيين هو أنّ الأطباء العرب وعلى رأسهم ابن سينا والرازي كانوا يستخدمون الموسيقى فيالعلاج وهذا بذاته يتضارب مع أحاديث كثيرة منها "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم" وفيه دلالة على بطلان الأستدلال بـالقرآن والسنة في مسألة .

و على أرض الواقع يعلن كثير من العلمانيين(العرب باللأخص)أنهم يؤمنون بالدين و لكن بشكل تجديدي عصري،متطور متحرك. فيتحول الخلاف الرئيس بين المؤيدين و المعارضين للعلمانية(اللادينية)إلى اختلاف حول طبيعة الإنسان ما بين الثبات والتغير؛وموقف الشريعة من ذلك ما بين الجمودوالمرونة.
فيرى العلمانيون أن الإنسان كائن متغير ومن ثم ينبغي أن تكون الأحكام التي تنظم حياته متغيرة، فلا تصلح له شريعة جوهرها الثبات.وأن هذا يعني الحجر على الإنسان والحكم عليه بالجمود الأبدي.
بينما يرى المعارضون ان الإنسان ليس صحيحا أن جوهره التغير، فبالرغم من هذا التغير الهائل، الذي حدث في دنيا الإنسان، لم تتغير ماهيته؛ولا استحال جوهر إنسان العصر الذي عن جوهر إنسان العصر الحجري.فجوهر الإنسان، ليس ما يأكله الإنسان، أو ما يلبسه الإنسان، أو ما يسكنه الإنسان، أو ما يركبه الإنسان، أو ما يستخدمه الإنسان، أو ما يعرفه الإنسان من الكون من حوله، أو عما يقدر عليه من تسخير طاقاته لمنفعته.
فيعترف المعارضين بالتغير أكبر التغير في مأكل الإنسان، وملبسه، ومسكنه، ومركبه، وآلاته، وسلاحه، كما تغيرت معرفته للطبيعة، وإمكاناته لتسخيرها، ولكن الواقع أن الإنسان في جوهره وحقيقته بقي هو الإنسان، منذ عهد أبي البشر آدم إلى اليوم، لم تتبدل فطرته، ولم تتغير دوافعه الأصلية، ولم تبطل حاجاته الأساسية، التي كانت مكفولة له في الجنة، وأصبح عليه بعد هبوطه منها أن يسعى لإشباعها.و لذلك فان إنسان القرن الحادي والعشرين، أو ما بعد ذلك، لا يستغنى عن هداية الله المتمثلة في وصاياه وأحكامه، التي تضبط سيره، وتحفظ عليه خصائصه، وتحميه من نفسه وأهوائها.
ففى اعتقاد هؤلاء المعارضين "إن العقل الذي توصل إلى أن الإنسان كائن جوهره الثبات، ليس من صنع الشيطان، فالذي يتغير في الإنسان هو العرض لا الجوهر، هو الصورة لا الحقيقة، وعلى هذا الأساس تتعامل معه نصوص الشريعة الخالدة، تشرع له وتفصل في الثابت، الذي لا يتغير من حياته، وتسكت أو تجمل فيما شأنه التغير، وعلى المشككين في صلاحية نصوص شريعة الله لكل زمان ومكان، أن يعترفوا بأن العقل الذي خلقه الله للبشر، والعلم الذي حضهم عليه، ودعاهم إلى التزود به، هو نفسه الذي كشف عن حقيقة الثبات في جوهر الإنسان، إلى جوار ظاهرة التغير، التي تتصل بالجانب العرضي من حياته".
وبخصوص جمود شريعة جوهرها الثبات، فيعتقد المعارضون أن التزام الإنسان بشريعة الله لا يعني الحجر عليه، ولا الحكم عليه بالحجر الأبدي، لأن هذا يصح، لو كانت الشريعة تقيد الإنسان في كل حياته بأحكام جزئية تفصيلية. والشريعة ليست كذلك، فقد تركت للعقل الإنساني مساحات واسعة يجول فيها ويصول. منها: شئون الدنيا الفنية، التي فسح له المجال فيها، ليبتكر ويبتدع ما شاء "أنتم أعلم بأمر دنياكم" رواه مسلم. ومنها: منطقة الفراغ من التشريع، والإلزام في شئون الحياة والمجتمع، التي يطلق عليها: "منطقة العفو"، أخذا من الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وماحرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن اللهلم يكن لينسى شيئا، ثم تلا(وما كان ربك نسيا) (سورة مريم:64) الحديث. ومثله حديث: "إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني، وهو من أحاديث الأربعين النووية. ومنها: أن ما ينص عليه، إنما يتناول ـ في الغالب ـ المبادئ والأحكام العامة، دون الدخول في التفصيلات الجزئية، إلا في قضايا معينة من شأنها الثبات، ومن الخير لها أن تثبت، كما في قضايا الأسرة، التي فصل فيها القرآن تفصيلا، حتى لا تعبث بها الأهواء، ولا تمزقها الخلافات، ولهذا قال المحققون من العلماء: إن الشريعة تفصل فيما لا يتغير، وتجمل فيما يتغير، بل قد تسكت عنه تماما.
عن أن ما فصلت فيه الشريعة، كثيرا ما يكون التفصيل فيه بنصوص قابلة لأكثر من تفسير، ومحتملة لأكثر من رأي، فليست قطعية الدلالة، ومعظم النصوص كذلك، ظنية الدلالة، ظنية الثبوت، وهذا يعطي المجتهد المسلم ـ فردا أو جماعة ـ فرصة الاختيار والانتقاء، أو الإبداع والإنشاء.
هذا إلى ما قرره العلماء: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، وأن للضرورات أحكامها، وأن الأمر إذا ضاق اتسع، وأن المشقة تجلب التيسير، وأن الله يريد بعباده اليسر، ولا يريد بهم العسر، وما جعل عليهم في الدين من حرج.
و لكل هذا يرون أن الشريعة ليست أغلالا في أعناق الناس، ولا قيودا في أرجلهم، بل هي علامات هادية، ومنارات على الطريق، وقواعد للسير حتى لا يصطدم الناس بعضهم ببعض، فتذهب الأرواح والأموال. فيسألون لماذا نقبل قوانين الله الكونية، ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن اللهفي خلقه، ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالين:
العليم الذي لا يجهل، والحكيم الذي لا يعبث، والحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟! بل يرونأن من تمام حكمة الله تعالى وبره بعباده ورحمته بهم، ألا يدعهم هملا، ولا يتركهم سدى، وأن يلزمهم بما فيه مصلحتهم، والرقي بأفرادهم وجماعاتهم، إلزاما. فقد يضلهم الجهل أو الهوى، عن معرفة الصواب، وقد يعرفونه بينا ناصعا، فتفتنهم عنه شهوات أنفسهم، أو أهواء المتحكمين فيهم. فلكى تقدر الله الجليل حق قدره، ولا تعلى الإنسان فوق مرتبته، فتصور الإنسان مستغنيا عن هدى الله، ومنهج الله. نتزود بتوجيهات عامة ووصايا حكيمة، في معاملات الناس،كمثل الأب مع ابنه اذاوضع له بعض القواعد المستخلصة من تجارب السنين، ثم ترك له التصرف بعد ذلك، فهذا ما يقتضيه فضل الأبوة، الذي يجب أن يقابل من الابن البار، بالاعتراف بالجميل.



 
 توقيع : موتي ولا دمعة أمـــــي




هـذا مـُوٍ غروٍر الـي تشـُوفونه .. هذي عزة النفس في قمة تواضعهآ


رد مع اقتباس
قديم 10-Jan-2009, 01:31 AM   #5
مراقب سابق


الصورة الرمزية ابــن نــقــاء
ابــن نــقــاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 13-Mar-2013 (05:21 PM)
 المشاركات : 423 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موتي ولا دمعة أمـــــي مشاهدة المشاركة
العلمانيه:-- كما ذكرتم اخواني لها من تعريف الا وهو فصل الدين عن الدنيا ..
اضف الى ذلك تعريف اخر:-
هي أن أي سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين تتدخل بحياة الفرد فهيا مرفوضة. فالدين في العلمانية ينتهي عندما يخرج الفرد من المسجد أو من الكنيسة.
مثال للتوضيح:
أن يكون الحكم مبني على قانون قضائي دَولي (أي يخص دولة واحدة) تضعه حكومة الدولة ولا يتدخل رئيس الدولة فيه لأنه يجب أن يكون القضاء مفصول عن الحكم.
.................................................. .................................................. .........................
يستشهد العلمانيون بأوروبا في العصور الوسطى بفشل النظام الشمولي لمالو حكم على شخص بالإعدام على أساس ديني فهذا الحكم مرفوض فيالنظرة العلمانية. فيجب بلغت إليهأوروبامن تردي عندما حكمتالكنيسةأوروبا وتعسّفها تجاه كل صاحب فكر مغاير لها. لذلك فهم يرتؤون أنالكنيسةلا يجب أن تخرج من نطاق جدرانالكنيسةلتتحكم في قوانينالميراث والوقوف في وجه النهضة العلمية ونعتها بالسحر إبّانالعصور الوسطى. كما يستشهدون بانتهاء دولة الخلافة الاسلامية بعد حكم أربعةخلفاء فقط وانتقال إالدولة الإسلاميةالى نظام ملكي شمولي، والتمييز ضدغير المسلمين تحت حكم الدول الإسلامية المتعاقبة، وتطورالدولة الإسلاميةوصولاً إلىالدولة العثمانيةوانهيارها أمام الفكر العلمانيلكمال أتاتورك، ويستدل العلمانيون ببطلان هذا التصور بأن معظم العلماء المسلمين البارزين كانوا يستخدمون الموسيقى في العلاج وكان بعضهم منهواة الموسيقى كالرازيالذي كان عازفاً على العود وأيضاً الخوارزمي فكان هاوياً فن الموسيقى، إذن فظهور العلم عند المسلمين كان على يدالفساق لأن الموسيقى في الإسلام فسق (بعض الناس متشككين في امرها و لكن جمهور المسلمين يرى ان منها المباح )، كما أنه عندما كانت العلوم تسير قدماً نحو الأمام عند المسلمين كان الدين يكافح للحفاظ على ولاء الطبقات المتعلمة وأدى النزاع الذي قام بين الدين والعلم إلى تشكيك الكثيرين في عقائد الدين، بل إنه دفع بعضهم إلى الإلحاد والكفر . لهذا يعتبرالعلمانيون أن العلم الذي ظهر في الحضارة الإسلامية إنما هو حجة في صالح اللادينيين وليس في صالح المسلمين

بينما ينادي خصوم العلمانية ببطلان تلك الحجة والإستدلالبالنهضة العلمية وإنتشارالفلاسفةوالأطباء العرب وعلماء الفلك في عهد الخلافة الأموية وما لحقها من خلافات والتي كانت تستند على القرآن كمصدر لإدارة شؤون الخلافة الإسلامية، ويكون رد العلمانيين هو أنّ الأطباء العرب وعلى رأسهم ابن سينا والرازي كانوا يستخدمون الموسيقى فيالعلاج وهذا بذاته يتضارب مع أحاديث كثيرة منها "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم" وفيه دلالة على بطلان الأستدلال بـالقرآن والسنة في مسألة .

و على أرض الواقع يعلن كثير من العلمانيين(العرب باللأخص)أنهم يؤمنون بالدين و لكن بشكل تجديدي عصري،متطور متحرك. فيتحول الخلاف الرئيس بين المؤيدين و المعارضين للعلمانية(اللادينية)إلى اختلاف حول طبيعة الإنسان ما بين الثبات والتغير؛وموقف الشريعة من ذلك ما بين الجمودوالمرونة.
فيرى العلمانيون أن الإنسان كائن متغير ومن ثم ينبغي أن تكون الأحكام التي تنظم حياته متغيرة، فلا تصلح له شريعة جوهرها الثبات.وأن هذا يعني الحجر على الإنسان والحكم عليه بالجمود الأبدي.
بينما يرى المعارضون ان الإنسان ليس صحيحا أن جوهره التغير، فبالرغم من هذا التغير الهائل، الذي حدث في دنيا الإنسان، لم تتغير ماهيته؛ولا استحال جوهر إنسان العصر الذي عن جوهر إنسان العصر الحجري.فجوهر الإنسان، ليس ما يأكله الإنسان، أو ما يلبسه الإنسان، أو ما يسكنه الإنسان، أو ما يركبه الإنسان، أو ما يستخدمه الإنسان، أو ما يعرفه الإنسان من الكون من حوله، أو عما يقدر عليه من تسخير طاقاته لمنفعته.
فيعترف المعارضين بالتغير أكبر التغير في مأكل الإنسان، وملبسه، ومسكنه، ومركبه، وآلاته، وسلاحه، كما تغيرت معرفته للطبيعة، وإمكاناته لتسخيرها، ولكن الواقع أن الإنسان في جوهره وحقيقته بقي هو الإنسان، منذ عهد أبي البشر آدم إلى اليوم، لم تتبدل فطرته، ولم تتغير دوافعه الأصلية، ولم تبطل حاجاته الأساسية، التي كانت مكفولة له في الجنة، وأصبح عليه بعد هبوطه منها أن يسعى لإشباعها.و لذلك فان إنسان القرن الحادي والعشرين، أو ما بعد ذلك، لا يستغنى عن هداية الله المتمثلة في وصاياه وأحكامه، التي تضبط سيره، وتحفظ عليه خصائصه، وتحميه من نفسه وأهوائها.
ففى اعتقاد هؤلاء المعارضين "إن العقل الذي توصل إلى أن الإنسان كائن جوهره الثبات، ليس من صنع الشيطان، فالذي يتغير في الإنسان هو العرض لا الجوهر، هو الصورة لا الحقيقة، وعلى هذا الأساس تتعامل معه نصوص الشريعة الخالدة، تشرع له وتفصل في الثابت، الذي لا يتغير من حياته، وتسكت أو تجمل فيما شأنه التغير، وعلى المشككين في صلاحية نصوص شريعة الله لكل زمان ومكان، أن يعترفوا بأن العقل الذي خلقه الله للبشر، والعلم الذي حضهم عليه، ودعاهم إلى التزود به، هو نفسه الذي كشف عن حقيقة الثبات في جوهر الإنسان، إلى جوار ظاهرة التغير، التي تتصل بالجانب العرضي من حياته".
وبخصوص جمود شريعة جوهرها الثبات، فيعتقد المعارضون أن التزام الإنسان بشريعة الله لا يعني الحجر عليه، ولا الحكم عليه بالحجر الأبدي، لأن هذا يصح، لو كانت الشريعة تقيد الإنسان في كل حياته بأحكام جزئية تفصيلية. والشريعة ليست كذلك، فقد تركت للعقل الإنساني مساحات واسعة يجول فيها ويصول. منها: شئون الدنيا الفنية، التي فسح له المجال فيها، ليبتكر ويبتدع ما شاء "أنتم أعلم بأمر دنياكم" رواه مسلم. ومنها: منطقة الفراغ من التشريع، والإلزام في شئون الحياة والمجتمع، التي يطلق عليها: "منطقة العفو"، أخذا من الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وماحرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن اللهلم يكن لينسى شيئا، ثم تلا(وما كان ربك نسيا) (سورة مريم:64) الحديث. ومثله حديث: "إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني، وهو من أحاديث الأربعين النووية. ومنها: أن ما ينص عليه، إنما يتناول ـ في الغالب ـ المبادئ والأحكام العامة، دون الدخول في التفصيلات الجزئية، إلا في قضايا معينة من شأنها الثبات، ومن الخير لها أن تثبت، كما في قضايا الأسرة، التي فصل فيها القرآن تفصيلا، حتى لا تعبث بها الأهواء، ولا تمزقها الخلافات، ولهذا قال المحققون من العلماء: إن الشريعة تفصل فيما لا يتغير، وتجمل فيما يتغير، بل قد تسكت عنه تماما.
عن أن ما فصلت فيه الشريعة، كثيرا ما يكون التفصيل فيه بنصوص قابلة لأكثر من تفسير، ومحتملة لأكثر من رأي، فليست قطعية الدلالة، ومعظم النصوص كذلك، ظنية الدلالة، ظنية الثبوت، وهذا يعطي المجتهد المسلم ـ فردا أو جماعة ـ فرصة الاختيار والانتقاء، أو الإبداع والإنشاء.
هذا إلى ما قرره العلماء: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، وأن للضرورات أحكامها، وأن الأمر إذا ضاق اتسع، وأن المشقة تجلب التيسير، وأن الله يريد بعباده اليسر، ولا يريد بهم العسر، وما جعل عليهم في الدين من حرج.
و لكل هذا يرون أن الشريعة ليست أغلالا في أعناق الناس، ولا قيودا في أرجلهم، بل هي علامات هادية، ومنارات على الطريق، وقواعد للسير حتى لا يصطدم الناس بعضهم ببعض، فتذهب الأرواح والأموال. فيسألون لماذا نقبل قوانين الله الكونية، ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن اللهفي خلقه، ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالين:
العليم الذي لا يجهل، والحكيم الذي لا يعبث، والحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟! بل يرونأن من تمام حكمة الله تعالى وبره بعباده ورحمته بهم، ألا يدعهم هملا، ولا يتركهم سدى، وأن يلزمهم بما فيه مصلحتهم، والرقي بأفرادهم وجماعاتهم، إلزاما. فقد يضلهم الجهل أو الهوى، عن معرفة الصواب، وقد يعرفونه بينا ناصعا، فتفتنهم عنه شهوات أنفسهم، أو أهواء المتحكمين فيهم. فلكى تقدر الله الجليل حق قدره، ولا تعلى الإنسان فوق مرتبته، فتصور الإنسان مستغنيا عن هدى الله، ومنهج الله. نتزود بتوجيهات عامة ووصايا حكيمة، في معاملات الناس،كمثل الأب مع ابنه اذاوضع له بعض القواعد المستخلصة من تجارب السنين، ثم ترك له التصرف بعد ذلك، فهذا ما يقتضيه فضل الأبوة، الذي يجب أن يقابل من الابن البار، بالاعتراف بالجميل.


مشكور اخوي موتي ولادمعة امي على طلتك الحلوه والله يكفينا شر الفتن ويكفينا عذاب الله ..


 
 توقيع : ابــن نــقــاء

Bild


رد مع اقتباس
قديم 10-Jan-2009, 05:33 AM   #6
عضو فعال


الصورة الرمزية مطفوق عبس
مطفوق عبس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 278
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 21-Oct-2009 (04:29 PM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الله يدحرهم ولايوفقهم في افكارهم الخبيثه الله يطول بعمرك ياابن نقاء ويسلم قلمك وايد ماتنشل انشالله


 

رد مع اقتباس
قديم 12-Jan-2009, 04:23 AM   #7
مراقب سابق


الصورة الرمزية ابــن نــقــاء
ابــن نــقــاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 13-Mar-2013 (05:21 PM)
 المشاركات : 423 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطفوق عبس مشاهدة المشاركة
الله يدحرهم ولايوفقهم في افكارهم الخبيثه الله يطول بعمرك ياابن نقاء ويسلم قلمك وايد ماتنشل انشالله
تسلم وشهاده اعتز فيها منك اخوي مطفوق عبس ومنور بطلتك


 
 توقيع : ابــن نــقــاء

Bild


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 0
عفوا لا توجد أسماء للعرض.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهند تطلق أرخص كمبيوتر لوحي في العالم بـ 132 ريالاً ملك الاحساس ◄ منتدى الكمبيوتر ► 14 25-Dec-2013 06:14 AM
حساب موحد في البنوك ورقم خاص في شركات الاتصالات حملة إغاثة الصومال: الملك وولي العهد والأمير نايف يتبرعون بـ 35 مليون ريال ابوعلي المهيمزي ◄ المنتدى الإعــلامي ► 7 01-Sep-2011 10:10 PM
هل انت مؤيد لشكل المنتدى الان.....؟ نـbــع آلـوfـــأء ◄ منتدى ملتقى الاعضاء ► 16 12-Nov-2010 11:14 PM
سلم رواتب وعقد موحد في نظام جديد للتعليم الأهلي نويعم المهيمزي ◄ منتـدى التربيــة التعليـم ► 6 16-Sep-2010 12:54 PM
هل انت مؤيد لمسلسل طاش ما طاش والتمادي في الدين الذهبي ◄ ملتقى الحوار الهادف ► 37 18-Aug-2010 04:29 AM


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010