قصه مؤثره

بســـــــــــــــــم الله الـرحـمـن الـرحـيـم

اخواني اخواتي اعظاء وزوار منتدى قبيلة المهامزه المؤقرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إيليكم هذه القصه اللتي حصلت قبل حوالي(22)سنه تقريبآ وهي قصه مؤثره فعلآ وصاحب هذه القصه طلب مني عدم ذكر اسمه او تحديد اماكن القصه بالظبط ولاكن سمح لي ان انزل القصه بمنتدى قبيلة المهامزه واذكر اتجاهاتها- وهو من ابنا قبيلة المهامزه 00

حيث كان هذا الشاب كان في مقتبل العمر انذاك وهو قي منتصف العشرينات وكان مسافرآ من المدينه المنوره الى العاصمه الرياض وكان الوقت (المغرب) ولاكن الجو مظلم بفعل تراكم السحب والامطار حيث فصل الخريف والارض ممطوره وكان هذا الشاب يريد ان يقف بجانب الطريق ليصلي صلاة المغرب والارض كانت ممتلئه من الماء بفعل الامطار وكان يبحث عن مكان يصلي فيه ووجد مكان واقام الصلاه وعندما انهى صلاته ركب سيارته واشغل محركها واستدار بسيارته الى الخلف حيث الطريق لاحظ وبلمحت بصر اثناء الاستداره وعند مرور نور السياره على احد الاشجار اللتي على(راس الليت) لمح شبه انسان اوحيوان او شي من هذا القبيل المهم راوده الاحساس بأنه اختفى خلف هذه الشجره شئيآ مأ واتجه بسيارته لاستطلاع الموقع ووجد مالاحسب له حساب حيث وجد انسان ولاكن هل هي (حرمه ام رجل) الملابس ملابس حرمه ولكن هل الذي بداخلها حرمه فعلآ ام رجل متخفي بزي امرأه من قاطعي الطرق حيث لايوجد انذاك امن طرق ومعروف انذاك الوقت لايمر اسبوع الا وفيه خبر جريمه لقاطعي الطريق حتى امروا اولياء الامر حفظهم الله بأنشاء جهاز (امن الطرق) وبفضلآ من الله انقطع دابر قاطعي الطريق= ونعود للقصه حيث تكلم هذا الشاب بصوت عالي قائلآ(((يابنت إذا كنتي بنت فعلآ ارفعي صوتك
وتكلمي واخبريني ليش انتي هنا ومن جابك هنا وعليكي وجهي وامان الله انكي مثل اختي وتراكي بوجه فلان ابن فلان المهيمزي واستهدي بالله ))) وبعد ان سمعت هذه الكلمات قالت(((تفكى يابن الحموله انا دخيلت الله ثم دخيلتك وارجوك اطف الليت انا خايفه يشوفني والله انه غير يذبحني))) اطفاء الانوار الشاب وقال للحرمه أهدائي فقالت ارجوك اتركني وشاني انا والله ذقت الامرين من زوجي الشايب الذي يكبرني 45 سنه وانا الان ذاهبه الى اهلي بعد ان تسللت البارحه منتصق الليل وهربت ورحمني الله بهذا المطر الذي اضاع ((أثري))عن زوجي وحاشيته الحمدلله وانت انشأالله انسان تخاف الله فأرجوك اتركني اواصل طريقي بس إذا كان معك اكل اعطني وجزاك الله خير فقال لا يابنت الاجواد لايمكن اتركك وبعدين اهلك وين وقالت اهلي (بدوا) بالمكان الفلاني فلما حسبها وجد اهلها مسافة(ثلاثة ايام ) تقريبآ للماشي ونصف يوم لسياره مع طريق الصحرى فقال لكي عندي خيارين وكلاهما من صالحك الخيار الاؤل ان تركبي معي وسوف أوصلك اهلك معززه مكرمه وانتي الان اختي والله انك مثل ((لحم امي علي)) او اختاري اذهب لاقرب شرطه اومركز اماره او مرور فقالت الشكوى لله وامري لله ((اموت ولا ارجع لزوجي المتوحش)) اخي انت قلت بأنني مثل لحم امك عليك فأنا امنتك بالله فأوصلني بالقرب من بيت اهلي واتركني جزاك الله خير وركبت معه واتجه بها لاهلها -------

وهنا ياجماعة خير حصل شي عندما نزلوا مع الطريق الصحراوي
حيث ((((تجلت الامومه واللاهام الايلاهي للرحمه الممزوجه بالاحساس بالامومه )))) فقالت ((تكفى يارشيدي)) على مهلك انا حامل بشهري (السابع) خايفه يجري للجنين مكروه لاسمح الله – ياسبحان الله انظروا هالحين زوجهاء موريهاء الامرين ولازالت جروحها تنزق من ضربه لها وهالحين خائفه على الجنين الذي ببطنها ولم يرى النور بعد ومن صلب زوجها خبيث السجايا

الله الله بامهاتكم اخواني اخواتي

المهم انزلهاء بالقرب من اهلها ودعت له ولوالديه وياحظ من فعل مثل هذا (المعروف+الصدقه+الحسنه+مراقبة الله)

والمعذره اعزائي عزيزاتي على طول اللقصه هذا ماقدرت اختصره بها 000000000 ودمتم بخير والسلام
ارجو التثبيت

قصه مؤثه والله يجزاء ابن الاجواد خير على فعل الخير وشكرا على هالقصه اخي عيسى والله يعافيك

يعطيك العافيه وتسلم صقر العثمور على المرور

تقبل تحياتي

قصه مؤثره جداً تعود على التعاطف والرحمه
مشكور اخي عيسى محمد

سيف المهيمزي الله يعافيك و تسلم على المرور


تحياتي

جزاك الله خير على القصة

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه