◄ منتـدى التربيــة التعليـم ► لكل مايخص التربية والتعليم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-Dec-2012, 06:16 PM | #1 |
مشرف منتديات الشعر الشعبي
ابوفيصل
|
تحت مظلة اليونسكو
تحت مظلة اليونسكو : الفايز تستعرض تعليم الفتاة في المملكةأضيف في :منذ 23 ساعة 06:59 PM
صحيفة أكدت معالي نائب وزير التربية الأستاذة نوره الفايز أن هذا العام2012/2013م شهد تجاوز عدد مدارس البنات أعداد مدارس البنين ووصل عدد طالبات التعليم العام إلى ( 2200000 ) أثنين مليون ومائتي ألف طالبة ، وهو رقم مقارب لأعداد الطلاب الذكور. كما أن عدد المعلمات قد وصل إلى ( 250000 ) مائتين وخمسين ألف معلمة سعودية بزيادة أربعين ألف معلمة عن عدد المعلمين الذكور في مدارس التعليم العام . جاء ذلك أثناء مشاركة معاليها باليوم الدولي لحقوق الإنسان المقام تحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس والذي أتخذ من تعزيز تعليم الفتيات وضمان حقهن في الذهاب للمدرسة شعاراً له باعتباره أولوية ملحة من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع لاسيما في ظل الأحداث التي تتعرض لها بعض الفتيات بمنعهن من التعليم في بعض المجتمعات الدولية. وقالت الفايز إلى أن الاهتمام بتعليم الفتاة في المملكة كانت نتيجته ارتفاع معدلات قيد الطالبات في التعليم بنسب كبيرة، حيث بلغ معدل النمو السنوي لمتوسط التحاق الطالبات بالمؤسسات التعليمية (7.7%) فيما بين العام الدراسي 1969/1970م والعام الدراسي 2006 / 2007 م ، وتساوت مع معدلات قيد الطلاب فأصبحت نسبة الطلاب إلى الطالبات (1 : 1) في العام الدراسي 2001/ 2002 م بعد أن كانت (2 : 1,2) أو أقل، كما ازداد عدد الملتحقات بالمرحلة الثانوية والجامعية بالتدريج إلى أن انخفضت الفجوة بين الجنسين فأصبحت النسبة (1 : 1)اعتباراً من العام 2001/ 2002 م . وفيما يتعلق بالتعليم العالي أبانت الفايز أن نسبة الطالبات قد بلغت 56.6% من مجموع طلاب الجامعات. مستدلة بتقرير مؤشر الفجوة بين الجنسين الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع جامعتي هارفارد وكاليفورنيا للعام 2009 ، وتأكيده على حصول المملكة على المرتبه 25 عالميا، من حيث النسبة بين الجنسين في التعليم الجامعي" . وأكدت الفايز على ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف وتأكيده على أهمية التعليم منذ أكثر من (14) قرناً عندما نزل الوحي على رسول الهدى محمد صلى الله علية وسلم ، وكان الأمر بالقراءة "اقرأ" هي أول آيات القرآن الكريم. وعليه فقد عُرف المسلمون بـ "أمة اقرأ" وهو فخر يستشعره كل مسلم ومسلمة، ويشكل الدرس الأول لبداية التكليف بالتعليم. كما يعتبر القاعدة القوية التي بُنيت عليها عراقة الحضارة الإسلامية التي تلمست إشعاعها كل شعوب الأرض , مشيرة إلى المنزلة المتميزة والمكانة المتفردة التي كُرمت بها المرأة في الإسلام فـ"الجنة تحت أقدام الأمهات"، وإن كان الإسلام يتفق مع غيره من الشرائع السماوية والحضارات الإنسانية في تكريم المرأة والفتاة، إلا أن الإسلام عزز دور المرأة كشريك للرجل تشاطره مسئولياته وتقاسمه أعباءه حين أقرت تعاليم الدين الإسلامي ومنذ قرون بأن "النساء شقائق الرجال" , وأبانت الفايز أن ذلك التكريم الذي جاء به الإسلام للمرأة ودورها يقودنا إلى إعطاء الفتاة الفرصة كاملة لتتعلم تماماً كما يتعلم الرجل، وتتفقه كما يتفقه، وتفتي وتُعلم كشقيقها الرجل، فها هو الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يستجيب لطلب النساء ويجعل لهن يوماً يعلمهن فيه ، لذا فقد كانت النساء يأتين للرسول عليه الصلاة والسلام يسألنه ويتعلمن منه حتى صارت بعضهن أعلم من بعض من الرجال . والتاريخ الإسلامي مليء بالعالمات في كافة الفنون والعلوم. ولعل أهم إنجاز علمي تحقق هو قيام امرأة مسلمة بتأسيس أول جامعة عرفها العالم، وهي جامعة القرويين في المغرب عام 859 م. وأوضحت الفايز إلى أنه مهما اختلفت الرؤى في تشخيص الفوارق الطبيعية والجسمانية بين الفتاة والفتى؛ إلا أن العقول تتفق على الحقوق المتماثلة تماماً بينهما في مختلف مناحي الحياة، وخاصة ما يخص التعلم والوعي والمعرفة. موضحة أن المملكة ماضية بخطط وسياسات طموحة لتطوير ورفع كفاءة النظام التربوي، والرقي بالمخرج التعليمي ورفع مستوى تأهيل وتنمية العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة. ثم استعرضت الفايز النقلة النوعية التي مر بها تعليم الفتاة في المملكة والتي تمثلت في تكوين جهاز إداري لتعليم الفتاة في عام 1960م ، والذي تم توحيده مع جهاز البنين في جهاز واحد هو التربية في بداية عام 2002 م , وتطرقت معاليها إلى التحديات التي واجهت الدولة في بداية التعليم النظامي للفتاة ، " وكان الخيار محسوماً من قبل الدولة بأنه لا تراجع في سبيل إقرار هذا المشروع الحضاري الكبير، وبالفعل، تم تكريس الحق المطلق للفتاة في التعليم، ونص على ذلك ضمن وثيقة"سياسة التعليم" في المملكة. وأخذت الفتاة نصيبها الكامل منها ، كما أقرت الدولة إلزامية التعليم للجنسين إلى عمر (15) سنة " . وعرجت الفايز على جهود الدولة وتوسعها في المنح الخارجية للطلاب والطالبات والابتعاث للخارج رغم وجود خمس وثلاثين جامعة حكومية وأهلية في المملكة , مشيرة إلى وجود أربع وثلاثون ألف طالبة حصلن على منح دراسية حكومية للدراسة الجامعية والدراسات العليا، ويدرسن حاليا في واحد وثلاثين بلدا في العالم، في مختلف التخصصات العلمية والنظرية. وأضافت معالي النائب أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا جادة لتحقيق التنمية المستدامة للمرأة التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر وذلك من خلال برنامج تعليم الكبيرات وبرنامج محو الأمية الذي بدأ قبل عام 1949م من خلال الحلقات التعليمية والمدارس الأهلية والمراكز الحكومية , وما يزال العمل مستمر بهذه المدارس إلى أن نتمكن من محو الأمية بين النساء في المملكة , مؤكدة أن هذه الجهود لم تقتصر على محو الأمية الأبجدية ولكنها تجاوزتها إلى محو الأمية الحضارية والتعلم مدى الحياة ، فقدمت برامج الحي المتعلم الذي ينفذ في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض , ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول لسوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها. واستدلت الفايز بتقرير المملكة للأهداف الإنمائية للألفية 2010م والذي جاء فيه أن استمرار جهود التنمية، خاصة في مجال التعليم قد ظهرت انعكاساتها على تشغيل المرأة، حيث ارتفعت نسبة مساهمتها في سوق العمل إلى 12% في عام 2009م بعد أن كانت لا تتجاوز5.4% في عام 1992م، وأصبح مستوى التحصيل العلمي للمشتغلات من السمات المهمة لمشاركة المرأة في قوة العمل حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 93% من المشتغلات عام 2009م هن من حملة الشهادات الثانوية فما فوق. و تناولت الفايز المميزات التي عكستها تجربة المملكة في تعليم الفتاة والتي تمثلت في التحول من العلم إلى المعرفة، وذلك من خلال توسيع الخيارات أمام الفتاة السعودية في اختيار التخصص. وها هي الآن تنطلق إلى مختلف العلوم والفنون والآداب، كما أنها قد استطاعت أن تأخذ التميز العلمي في عدد واسع من التخصصات، ومنها الطب والهندسة والعلوم والقانون. ونجاح التجربة، وظهور الثمار، حيث توجد المئات من النماذج النسائية السعودية التي حققت مستويات عالية من التميز، وكانت من مخرجات التجربة التعليمية السعودية، مشيرة في حديثها إلى بعض النماذج السعودية المشرفة كالعالمة الدكتورة حياة سندي، التي احتفت بها اليونسكو قبل أسابيع، وتم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تقديراً لجهودها العلمية، وابتكارها في مجال خدمة الإنسانية ، وحصول الطالبة في الصف الثاني الثانوي بيان المشاط على المركز الأول في مجال العلوم الاجتماعية في مسابقة الأيسف التي عقدت بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2011م من بين طلاب وطالبات عدد (65)دولة مشاركة ، وغيرها من النماذج التي يصعب |
|
30-Dec-2012, 12:23 AM | #3 |
مستشار الموقع
ابوعبد الله
|
رد: تحت مظلة اليونسكو
عساه مبارك للفائز
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 8 | |
, , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|