يا سعود كلاً في راسه

قصيدة الشاعر /نشمي زامل الرشيدي

ياسعود كلاً في دماغه عياطير
مير أنتبه للنفس قبل مهفاها
ﻻ تصغر العالم بالانظار تصغير
كل الى راد المعالي رقاها
وأنت الذي ﻻ لك ﻻ ناقه وﻻ بعير
والارض ترجي رحمة من سماها
واليوم ماتنفعك كثر المعاذير
وعلمك ضعيف الى حسبنا علماها
ياسعودخذها قدح من دون تفسير
ترو حتى الكبد يبرد ضماها
كشرت في نابك للاصحاب تكشير
ونسيت مايجري بعد ملتقاها
الغازك اللى قلتها مابها خير
معروفتا بالعين كل معناها
ﻻكان انا ابنشدك عن حاجتا غير
ويش لذت الدنيا وش منتهاها
ياسعود افدني عن حوارا على ضير
مافيهن اللي جابته من حشاها
وحده يحصل من طرف ديدها خير
والثانيه ماذاق لو برد ماها
ياسعود وشلون أدركتك المقادير
مسلماً نفسك بكامل غواها
عندي خبر ياسعود للناس تقدير
والناس يعرف طيبها من رداها
والرجل لو يونس بكبده مسامير
ماتصير عضت نابنا بأقرباها
لكن ويش اللي جر حبلك مع السير
وكتبت في بيوتن قليلاً حﻻها
ياسعود والله ماخسرنا مخاسير
حرفين كتاب الكلام احتماها
مايقعد النائم وزيز العصافير
والناس ماترضى بدخلت حماها
ومن يعترض ياسعود طاح بعواثير
ﻻبد يشمت حالته من خطاها
ياسعود ماعبرت في زين تعبير
حتى تزين النفس عند أقبلاها
ياسعود ربعك يكسبون المعاشير
قوماً الى غزت بعيد مغزاها
وأنت الذي من روس ربعا مشاهير
ذوي حمد وأعز رجلاً نخاها
وربعي لهم عادات كسر الطوابير
مهامزه تدمي اكبود أخصماها
وشبك تلفت بالعضود البواتير
اللي نهار الضيق تشكر ثناها
شامان بن ثاني ثناء دونه خضير
لين أنقذه والنار حاما لضاها
ماهو ردي مير ادركوه المناعير
يوماً رجله بالمعارك ثناها
يوم أخذوها جلها والمصاغير
والخلج تتبع طنوها من طناها
أخذها بن براك من ديرت مطير
وفزوعها عادت بخيبت رجاها
و سﻻما أحلى من حليب المباكير
على الذي سمي محمد وطاها

صح لسانك وعلى شانك