إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,636


◄ المنتدى الإعــلامي ► دوليه . محليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-Jun-2012, 12:59 PM   #1



الصورة الرمزية لافي بداي
لافي بداي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 916
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 26-Aug-2014 (12:01 PM)
 المشاركات : 5,031 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
وسام الادارة الحضور المميز 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي الرشيدي كابتن الطائرة الخاصّة بالفقيد: في كل رحلة يتكفّل بعلاج العشرات من الحالات



الرشيدي كابتن الطائرة الخاصّة بالفقيد: في كل رحلة يتكفّل بعلاج العشرات من الحالات
تشرف بالتحليق مع الراحل لنحو 30 عاما
منذ 18 دقيقة 12:36
صحيفة حائل نيوز : متابعة : في كل رحلة يتكفل بعلاج العشرات من الحالات الإنسانية التي تعرض عليه"، بهذه الشهادة التي يسجلها للتاريخ الكابتن فيصل الرشيدي مدير العمليات الملكية في الخطوط السعودية بدأ حديثه بنبرة الحزن لفقد نايف الأمن والأمان، وقال: "تشرفت بالتحليق مع الراحل لنحو 30 عاماً كنت أعرض عليه حالات إنسانية نتقدم بالشفاعة لهم لدى الأمير نايف، وأتذكر أنه في إحدى الرحلات وقع ستة عشر أمر علاج على حسابه الخاص، ولم أذكر في يوم من الأيام أنه أحالها للعلاج على حساب الحكومة".

ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل علي المقبلي ونشرته "الاقتصادية"، قال الرشيدي: "لدينا زميل عندما علم الأمير نايف بحالة أبنائه المقعدين وتكفل بعلاجهم حتى اليوم، حيث تقدم لهم الرعاية الصحية على حسابه الخاص".

ويستطرد الرشيدي بالقول: "إن الراحل كان يقابلنا بابتسامته المعهودة ويتحدث إلينا ويسأل عن أحوالنا ويتميز الراحل بحبه لمعرفة أحوال من حوله، يحب أن يسمع لمن حوله، وطيلة الفترة التي قضيتها معه لم أره عابس الوجه، كنا نتحرج عندما نقدم له طلب مساعدة أي شخص، ولكن كان يقول: أنتم تقومون بخدمة جليلة عندما تساعدون هؤلاء الناس وتعرضونهم علي، وإن شاء الله أن لكم الأجر والثواب، وكان جميع رحلات الأمير نايف تتميز بالمتعة والفرح والسرور، كان يمازح طاقم الطائرة عند صعوده وكذلك عند الهبوط".

وفي السياق ذاته، روى الكابتن إبراهيم خليل الرشيدي قائد الرحلة الأخيرة التي أقلت جثمان الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد الأمين ووزير الداخلية والتي وصلت ظهر أمس إلى جدة، يقول إبراهيم ونبرة الحزن في صوته: "رافقت الفقيد لسنوات طويلة، حيث حلقت معه خلال 27 عاما متنقلا داخل المملكة وخارجها، قطعنا مع الراحل عشرات الآلاف من الأميال، ولكل رحلة طابع خاص، ففيها من الفرح والسرور ما فيها بخلاف الرحلة الأخيرة التي كانت حزينة، وخيم عليها طابع الهدوء، بينما كانت الرحلات السابقة للراحل تتحول إلى نقاشات مع من حوله".

ويتابع إبراهيم قائلاً: "غادرنا المملكة قبل نحو 23 يوما إلى سويسرا، ومكثت مع الراحل حتى يوم أمس الأول، وبينما كنت أنا وطاقم الطائرة في انتظار أمر للقيام برحلة تجريبية للطائرة، استقبلت توجيها بتأجيل موعد التجربة وأيقنت في حينها أن هناك أمرا ما وبالفعل تابعت الاتصال مع أحد الإخوة المقربين من الراحل، وأبلغني بالخبر المفجع الذي نزل علي كصاعقة، نعم، فكان الراحل قبل وفاته "الثلاثاء الماضي" يستقبل الأمراء والوزراء والسفراء وكعادته بشوش الوجه، ولكن أقدار الله ولا اعتراض عليها".

ويمضي بقوله: "اعتدنا من الراحل أن يقف عند سلم الطائرة ويبادرنا بالسؤال عن أحوالنا ويقدم العون والمساعدة لأي فرد من طاقم الطائرة، وفي كل رحلة يقف الفقيد عند بوابة الطائرة يصافحني والطاقم فردا فردا، ويسألنا عن أحوالنا، وكان يبادر بالسؤال عنا قبل أن نسأله عن صحته، ولا يهدأ له بال حتى يطمئن علينا واحدا تلو الآخر طوال السنوات التي عملت فيها قائدا لطائرة الأمير نايف، لم تكن الابتسامة تفارق محياه، فقد كان الفقيد الكبير ينثر ابتسامته على كل من حوله، أتذكر الرحلات الجميلة مع هذا الأمير الشهم، وله في نفسي ذكريات، لكن الرحلة الأخيرة التي حملت الجثمان الطاهر من سويسرا إلى جدة ستبقى علامة فارقة في حياتي، وهي من أتعب الرحلات التي مرت عليه، حيث الحزن والدمع على فراق نايف تفاصيل أربع ساعات وخمس وأربعين دقيقة هي مدة الرحلة التي أقلعت بجثمان الأمير نايف عند الساعة التاسعة من سويسرا، ووصلت عند الساعة الثانية والربع أمس الأول، عَلَتْهَا علامة من الحزن والدموع الكثيفة، حيث حملت الطائرة الجثمان وسط موجة صمت من كانوا على متنها، صمت يلفه حزن أعمق على فجيعة رحيل نايف، وقال: لقد كانت رحلة الوداع أقسى أيامي، كيف لا وهي تقل ركنا من أركان الدولة الحديثة".

ويتذكر الكابتن إبراهيم كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي أحاطت بكل الرحلات التي تشرف فيها بقيادة الطائرة المقلة للأمير الراحل، فقد كان يرحمه الله شخصية استثنائية في تعامله مع من حوله، حسب قول إبراهيم الذي تابع قائلاً إنه عندما وصل جثمان الراحل إلى المطار شعرت بفداحة الفقد في عيون الجميع، رأيت حجم الفجيعة في نفس أبنائه الأمراء سعود ونواف وفهد وأبناء الأمير سعود بن نايف، وكل من كان هناك قرب الراحل الجليل، وأحسست أن فيضانا من الحزن والأسى يغمر الجميع، حيث كان موت الراحل مثل الفاجعة للجميع، عندما أقلعت من المطار أحسست حجم الفراق، فكانت رحلة العودة الحزينة مختلفة تماما عن كل رحلات الفقيد الغالي، حيث فقدنا الابتسامة، فقدنا رجل دولة من الطراز الأول، طيلة فترة الرحلة كنت في حزن عميق وأصبر نفسي بالدعاء للفقيد، فليس أمام المرء وهو يودع كبيرا بقامة نايف إلا أن يتوجه بكل جوارحه وأحاسيسه ومشاعره إلى الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته رحلة الوداع الأخيرة، ستبقى في ذاكرة الكابتن إبراهيم الرشيدي، حيث ستكون الرحلة الأخيرة للأمير الذي أحبوه فأحبهم.. يقول إبراهيم: حينما اقتربت الطائرة من الهبوط في مطار جدة ازدادت كثافة الحزن والأسى، وكان مشهدا لا ينسى عندما شاهدنا ذلك المشهد المهيب الذي ينتظر الجثمان، ويظل آخر لقاء جمعني بالأمير الراحل، أثرا باقيا في قلبي ووجداني في آخر رحلة قبل رحيله بنحو 23 يوما، فكان كعادته بشوش الوجه وكأنه يلقي علينا نظرة الوداع الأخيرة.

ويتذكر إبراهيم الرشيدي الذي أمضى قرابة 30 عاما في الطيران الملكي العديد من المواقف المؤثرة والمواقف الإنسانية للراحل التي لا يتسع المجال لذكرها على حد وصفه بالأمس، مؤكداً أنه أصعب يوم في حياته، حيث رأى الدموع في عيون أطقم الضيافة البالغ عددهم 24 مضيفا يعلوهم الحزن على فقد نايف بن عبد العزيز الذي كان يقسم وقت رحلته ما بين هموم الوطن عندما يطلع على بعض المعاملات التي ترافقه وبين قراءة القرآن والسنة النبوية، ويختم حديثه بقوله: "عرفنا الراحل بكرم نفسه وطيب أخلاقه وسخاء يده، فرحم الله نايف وأسكنه فسيح جناته


 
 توقيع : لافي بداي



استاذي العزيزجابر شكرا لك على هذا الأهداء والتصميم الرااائع


رد مع اقتباس
قديم 18-Jun-2012, 04:25 PM   #2

اسطورهـ لن تكرر


الصورة الرمزية معلم فكر
معلم فكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1425
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 العمر : 45
 أخر زيارة : 17-Jul-2016 (12:35 PM)
 المشاركات : 3,651 [ + ]
 التقييم :  52
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen

اوسمتي

افتراضي رد: الرشيدي كابتن الطائرة الخاصّة بالفقيد: في كل رحلة يتكفّل بعلاج العشرات من الحالات



كل الشكر لك لافي على الخبر


 
 توقيع : معلم فكر



رد مع اقتباس
قديم 18-Jun-2012, 04:26 PM   #3
عضو مميز


الصورة الرمزية سلمان العضيله
سلمان العضيله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 966
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 23-Oct-2024 (09:53 PM)
 المشاركات : 22,607 [ + ]
 التقييم :  11
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: الرشيدي كابتن الطائرة الخاصّة بالفقيد: في كل رحلة يتكفّل بعلاج العشرات من الحالات



الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ويرحم الموات المسلمين جميعا
وشكرالك على نقل الخبر


 
 توقيع : سلمان العضيله

الأربعاء 14 ذو الحجة 1443


رد مع اقتباس
قديم 25-Aug-2012, 01:34 PM   #4
عضو فعال


الصورة الرمزية نايف عيسى المهيمزي
نايف عيسى المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2829
 تاريخ التسجيل :  Jul 2012
 أخر زيارة : 12-Mar-2013 (12:58 AM)
 المشاركات : 88 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرشيدي كابتن الطائرة الخاصّة بالفقيد: في كل رحلة يتكفّل بعلاج العشرات من الحالات



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


 
 توقيع : نايف عيسى المهيمزي

ياطير وضبتك بتدريب ... ابغي اصاوع بك هدادي ..
لي طارن ((الربد)) المهاريب ... لي ذايرات من العوادي ..
القفلهن عساك ماتخيب ... ..واقصد لقايدهن عنادي ..
خمه براسه خمت الذيب .... ....وعليك ماظنيه بادي
وخل الهبوب تروح وتييب ... ريش شعيع عقب المصادي
واللي سبق طيره بلاطيب ... بيتم في حزنه ينادي ..
عند اخويانا والاصاحيب .... كلن بخبره بايسادي ..
وان ماضوى ودوله الجيب .. تزهاب والطبخه عنادي .



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010