( •● غمض عيونڪ وآسـرح في عآلم إحسـآسي ●•)

احفظ في حياتك حكمتين :

الأولَــىّ : لاتُحآول الوْصُولْ الى إنّسآن...لآيحَا ولْ الوصَوُل اليـك
الثانية : لاتحارب العالم من أجل انسان...لآ يستطِيع مُحآربة كِبريائه من أجلك

يعني ودّك تسألينه .. ؟
عن شعوره . . عن حنينه . . ؟!

عن بقايا [ حب مآضي ]
عاش في أقصى المحاني ,

يعني ودّك تسألينه ؟؟
عن حنينه .. !
عن بقايا الشوق , وأنقاض السفينة ,

يَ / , حزينه . . !
لمّي شوقك وآنسي أيامه وسنينه
لملمي " حزنك و قلبك "

صآر لآزم تدفنينه .. !
صآر لآزم تدفنينه .. !
صآر لآزم تدفنينه ..

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس،
نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
لقد جربت ذلك.. ( جربته مع الكثيرين )..

حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور...

شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم،
شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية - غير المتصنعة -
باهتماماتهم وهمومهم...

ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم،
حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم،

في مقابل القليل
الذي أعطيتهم إياه من نفسك،
متى أعطيتهم إياه في صدق و صفاء وإخلاص.

هُدوء البحر لآ يُؤكد لنآ دوماً
أن الموجه التآليه : لنْ تصّطدم"بشّده"
بـَ ( صَخور السّآحل ) . !!


لذآ . .
دعنّي " هآدئه " وَ غير مُبآليه لكل مآأحدثه غيآبك
من ضوضآء ..

دعنّي أُعيد تشكيل عآلمي بكل رويه وَ سُكون ..

دعنّي أنفض ذآكرتي ( منك )
دون أن أتكبد جُرعه ألآم تعتصّرني
لـ أهوي مُهشمه فيْ القآآآع ..


دعَ ( آحـلآمي ) تًعود كمآ كآنت ..!!

فقد أضنآني " الركود " وَ الهروله فيْ دآئره مُغلقه
سمآئهآ " أنت "


لـ أقبع في زآويه يُحدثُهآ خيـآلي ..
زآويه تنتصف تلك الدآئره التعيسّه
أسّند ظهري المعطوب عليهآ
لشّده لهثي خلف " مُعتقد أحتوآئك ليْ ذآت يوم"

ولكن ْ ..
سُرعآن مَ أستشعر " حمآقتي " المُعتآده
لـ أمز** حُنجرتي لكثره صُرآخي ( الصَآمت )
أحتآجــك ..
أحتآجــك ..
أحتآجــك ..

ولكنْ تأبى أذنآك " السمآع " وَ الألتفآت لعجزي ّ
وقله حيلتيْ ..

أحتآج أنْ: " أغفو " لبضع دقآئق دونْ كآبوس أبتعآدك ..
أحتآج أنْ: أنظر لعينآك بَعُمق وَ أبكي بَعُمق أكبـر
لـ تُدرك كُل لحظه تقآسمت أنفآسَهآ دونك
كيف كآنْ لونُهآ " الهآلك " وَ طعمُهآ المُر ..
دون حآجتي لـ تحريك شفتآيْ " بَـ حـَرف " .!!

أتعلم مَ أحتآجه بحق ..؟!
أنْ أبدوآ كـ " موجه " تدفعهآ الريآح بكل قوه ممكنه
لـ تصّطدم بـ أحَد تلك الصّخور المُسننه وَ " تنـتهي " .!!



حينهآ فقط ..
سَ " أنسى " منْ تكون
. . . . وَ كيف كُنت أنآ حين حآجتي " لك " !!

حين " أتـألم "

لـآ تظُن أنني أختلف عن أنآث العآلمين

فلست المراءه " الحديديه "

التي تسلخ عوآطفهآ
وَ تقذف قلبهآ نحو السعير . . . .

وَ تطرز مشآعرهآ ببقآيآ أشوآك حبك المغروس بهآ

بل أمآرس ( طُـقوس البؤسـآء )

أتظور ليسّ " جوعـاً "
بل ( فقــداً ) . . . .

أبدوآ جآفه حدّ تشقق أطرآفي .
وَ ظمور حوآسّي . . .

مُتعطشّـه " أنــآ "

لــ "[ قطــره ]

صّـدق وَ وفـآء وَ أنتمــآء

مذهـوله لـ تلك " الفجوه " التي بآتت تسكن

( قلب آدم ) . . ..

وتُطمـسّ بـ أي " آنثى عــآبره "

آحذر ي " هذآ "

فلست ( م ن ه ن ) !!