باحثة عن (حافز) في المدينة

باحثة عن (حافز) في المدينة تجد نفسها معلمةً في عفيف


لم تكن المواطنة نوف محمد علي الحربي تعلم أن السبب وراء عدم حصولها على وظيفة عن طريق الخدمة المدنية، أو حتى نصيبها من (حافز)، يعود إلى خطأ جعلها معلمة في محافظة عفيف منذ ثماني سنوات دون علمها.
وتعود التفاصيل إلى أنها فوجئت حين تقدمت بطلب للحصول على (حافز) لأكثر من مرة، بأنه يجاب عليه من قبل نظام حافز بأنها غير مؤهلة، كونها تعمل معلمة في عفيف.
وتسرد نوف الحربي قصتها في حديثها لـ(الجزيرة) أنها اتجهت إلى إدارة الأحوال المدنية بالمدينة المنورة للتأكد من صحة بياناتها، ومن سجلها المدني.
وحين تأكدت من صحتها، اتجهت إلى إدارة الخدمة المدنية، فوجدت بأنها مسجلة هناك باسم آخر على نفس رقم سجلها المدني ولكن باسم آخر، لمواطنة أخرى هي من تعمل معلمة في عفيف.
الأمر الذي دعاها لرفع شكوى لدى الخدمة المدنية لتصحيح ما وقع فيه أحد موظفيها من خطأ فادح بحقها وحق المواطنة الأخرى التي تعمل برقم سجل مدني خاطئ.
وفيما أكدت نوف الحربي، أن الخدمة المدنية وعدتها بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة، أو هذا الخطأ الذي وقع فيه أحد موظفيها، أرسل إليها نظام حافز أمس، رسالة تخبرها بأنها ضمن المؤهلين للحصول على (حافز) الشهر المقبل.
وتساءلت الحربي عمّن يعوضها عن كل هذه السنين الثماني التي قضتها عاطلة عن العمل، وعن الفترة التي تقدر بنحو عام كامل لم تستطع خلالها من الحصول على مكافأة الباحثين عن العمل "حافز".
(الجزيرة) من جهتها، حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي في وزارة الخدمة المدنية للحصول على تفاصيل أكثر عن هذه القصة، وعن هذا الخطأ الذي وقع فيه أحد موظفيها أثناء إدخاله بيانات المواطنة منيرة سجدي مرزوق العتيبي لدى تعيينها معلمة في عفيف قبل نحو ثماني سنوات من الآن، برقم سجل المواطنة نوف الحربي، إلا أنه لم يجب على اتصالاتها.

وماخفي كان اعظم تقبل مروري اخي العزيز