موسوي لن يعترف بشرعية نجاد

موسوي يهدد بمواصلة الاحتجاجات والمتشددون يلوحون بإقصائه من مناصبه
بني صدر يتهم خامنئي بتزوير الانتخابات وقمع المتظاهرين


أعلن زعيم المعارضة الإيرانية المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي أنه لن يعترف بشرعية حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد لأنها لم تنتخب من الشعب. وقال موسوي في تصريحات بعد لقائه مجموعة من أنصاره في منزله "في هذه الانتخابات وقعت أحداث كبيرة وحصلت عمليات تزوير وإننا لن نسكت بل سنواصل طريق الاحتجاجات بالطرق القانونية لأن حكومة نجاد لم تأخذ الإطار القانوني".
وقال موقع (عالم اليوم) الإيراني أمس إن المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران يدرس خيارات متعددة لإقصاء موسوي من عضوية المجلس. وقال إن مستشار الزعيم علي خامنئي، محمد علي أكبر ولايتي أكد في جلسة المجلس أن موسوي أصدر بيانات الفوضى للمتظاهرين ودفع بالبلاد إلى الفوضى لذلك يجب اتخاذ موقف متشدد من هذا الشخص.
وأكد موسوي الذي اجتمع لأول مرة منذ انتهاء الانتخابات بالمرشح مهدي كروبي لأنصاره، أنه سيسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تأسيس حزب يأخذ على عاتقه المطالبة بحقوق الأمة.
وإلى جانب موسوي انضم الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني وحفيد مؤسس الثورة حسن أحمد الخميني إلى قائمة الرافضين لحكومة نجاد. وأكد أمين جمعية المضحين الأصولية حسين فدائي، إن رفسنجاني وحسن الخميني وموسوي عقدوا اجتماعا سريا لوضع الخطط لإبطال نتائج الانتخابات. واتهم فدائي رفسنجاني بالعمل على وضع الخطط لأجل نشر الفوضى وإسقاط حكومة نجاد في مقر يدعى (الحرب النفسية) في منطقة قيطرية ( شمال طهران).
وفي السياق ذاته دعا حزب الإعمار والبناء المقرب من رفسنجاني إلى رفض نتائج الانتخابات واعتبر خطوة الموسوي بتأسيس حزب بأنها في الاتجاه الصحيح. ودعا حزب الإعمار والبناء إلى إطلاق سراح المعتقلين حيث مازال عدد من السياسيين أمثال محمد علي أبطحي ومصطفى تاج زاده ومحسن أمين زاده من كوادر جبهة الإصلاح في المعتقلات الانفرادية.
ودعا القادة الإصلاحيون موسوي والرئيس السابق محمد خاتمي والمرشح مهدي كروبي، حكومة نجاد إلى إطلاق سراح المعتقلين ووضع نهاية لعملية الاعتقال. وقال موسوي إنه يجب إطلاق سراح من لم يرتكب أي ذنب وإعادة العسكر إلى مقراتهم.
وانتقد موسوي تصريحات رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي التي هاجم فيها المتظاهرين ضد نتائج الانتخابات الجمعة الماضية. وقال موسوي إن تصريحات جنتي تشبه تصريحات المشركين ضد عائلة آل ياسر (عمار بن ياسر).
ومن فيينا أعلن الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي انتخب عام 1980 أن خامنئي أمر شخصيا بالقيام بالتزوير المفترض في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو. وقال بني صدر خلال مؤتمر في الذكرى العشرين لمقتل ثلاثة معارضين أكراد في فيينا إن "خامنئي أعطى الأمر بالتزوير خلال إلا نتخابات الرئاسية، وكذلك الضوء الأخضر لقمع المتظاهرين".
إلى ذلك طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس بالإفراج "بأسرع ما يمكن" عن الجامعية الفرنسية كلوتيلد رايس (23 عاما) المعتقلة منذ الأول من يوليو الجاري في إيران ووصف الاتهامات بـالتجسس الموجهة إليها بأنها محض خيال.

طرح جميل تشكر عليه اخوي صالح

طرح جميل تشكر عليه اخوي صالح

القناص الفعري
شكرا على المرور

الله يعطيك العافيه
على نقل الخبر

ايران يحيط بها جو من عدم الهدوء السياسي قد تكون هناك بوادر لانتفاضة كشبيه باجواء عام 1979م

بعد الانقلاب على حكم الشاه ربما هناك بحث شعبي عن البعد عن مظلة ان يكونوا في حكم الايه

او مايسمى الشرعية الدينيه لدى الشيعة صالح بن فالح خبر استمتعنا بقراءته اشكرك على نقله

اهم شي المفاعل النووووي