النحاااااات 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي أن أقدم لكم الجزء الثاني من
غرام تمثال ((غرام مثّال))

المشهد الثاني
((غرام مثّال))

بعد أن انهي النحات منحوتته وقف مزهولاً من جمالها ورقة ملامحها حتي ظن انها ستجيبه لو حدثها ..ولم يشعر بنفسه وقد بدأ معها الحوار التالي ........ ... ... >>>>>>>>>>> .............

يا تمثالي عشقتك فلو لم أكن صانعك لقبلتك
أحقيقة أنت أم حلم في خيالي
بيدي نحت عينيك فكيف ذلك البريق
وحددت شفتيك فكيف ذلك الإغراء
كأنك تدعيني لأقبلك
أمسني الجنون أم عشقت تمثالي
وكأني أري يدي تتلمس بحياءصدرك لأضمها لصدري
أخصرك النحيل غواني أم أنثي في ثياب تمثالي
وكيف السبيل لدبيب الروح في أوصالك ليتم وصالي ووصالك
أمسني الجنون أم عشقت تمثالي
وكأني أنتظر عصر المعجزات أن ينطق تمثالي
أعاشقة مثلي أم من الصخر صنع قلبك كجوارحك
أيشعر الحجر لوكان بجمالك
أيحب الحجر إن ملك فتنة بإغرائك
هيا يا تمثالي لأضمك لصدري وأعطيكي من روحي
لأعلمك الحب كما لن تتعلميه إلا من مثّالك
أمسني الجنون أم عشقت تمثالي
......................................

ينتهي المشهد بالنحات وقد ضم تمثاله بين زراعيه وفجأة......
إلي اللقاء في الأسبوع القادم والمشهد الأخير .....
((حلم أم حقيقة))