تعريف السلفية ، والرد على المبتدعة

فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به أيها الصحابة, مما جاء به الرسول, فقد اهتدوا إلى الحق,
وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد, فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم.

وأثنى الله تعالى على المهاجرين والأنصار من السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن سلفنا الصالح هم خير الناس على الإطلاق

وأمرنا باتباع سنته صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابه من السلف الصالح

وأمرنا بالتمسك بها والعض عليها بالأضراس

وحذرنا من المبتدعة وأهل الزيغ والضلال من الذين يخالفون منهج السلف الصالح

وقد خرج علينا أحدهم - عامله الله بما يستحق - فقال

السلفية المتشددة أقرب إلى العلمانية منها إلى الإسلام

وذكر في معرض كلامه

كان بعض دعاة السلفية يقول: إن هؤلاء الناس يدعون إلى الإسلام المتميع، لكننا ندعو لإسلام غير متميع، هو يراه على هذا النحو لأن به جزئيات كثيرة، يقول للفرد افعل، افعل، افعل، ولا تفعل، لا تفعل، لا تفعل. وهذه الجزئيات كلها مختصة بالخصوصية وبالهوية، ومختصة بالاعتزال لا بالتفاعل، ومن هنا كانت هناك مشابهة، مشابهة أستطيع أن أقول إنها مؤلمة لكنها حقيقية».

ونحن نبين لأحبابنا وإخواننا بالصور حال هذا الإنسان
الذي يحارب التشدد وينفي عن نفسه التمييع في الدين ويصف نفسه بالاعتدال

هنا صورته في نادي الليونز الصهيوني اليهودي

يحتفل بعيد ميلاده تشبها بالنصارى

فمنعه تدينه المعتدل من العمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم

من تشبه بقوم فهو منهم

بحضور أحد رؤوس الفسق والفساد والمجون في مصر

وهنا صورته داخل مسجد محمد علي

مع عروسة في كامل زينتها تتأبط ذراع زوجها

بحضور والدها المطرب الفنان الشهير

فسول له اعتداله بالسماح لامرأة سافرة متبرجة في كامل زينتها من دخول المسجد
وما حثه اعتداله على مراعاة آداب المسجد وحرمته

وهنا صورته وهو يصافح إحدى النساء بحضور أحد القسيسين في مشيخة الأزهر

فما ذكره اعتداله بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء
لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن ينمس امرأة لا تحل له
وما دفعه اعتداله لأن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال
إني لا أصافح النساء

وأخيرا نذكركم بقول النبي صلى الله عليه وسلم
تكون دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ، هم قوم من جلدتنا ، يتكلمون بألسنتنا
صححه الأباني

نسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يذل أهل البدع الزيغ والفساد

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين