أسوأ تصريحات في كرة القدم

أسوأ تصريحات في كرة القدم

نستعرض معاً بعضاً من أسوأ التصريحات التي انقلبت على أصحابها بصورة أو بأخرى .. تصريحات كانت
تحمل في أغلبها ثقة زائدة أو سخرية أو أمور تفوق الاحتمال فدفع أصحابها ثمنها غالياً .. وكما يقول
القول المأثور لسانك حصانك إن صنته صانك، ويبدو أن من سنعرضهم عليكم لم يسمعوا عن هذا القول
أو ما شابهه .. على الأقل في هذه التصريحات.



التصريح الذي أقال صاحبه : الله يعاقب المعاقين



رغم قيادته المتميزة للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم 1998 وتغييره الجذري لطريقة لعب الأسد الأبيض من الكرات
الطولية إلى التمريرات الأرضية التي يلعب بها كل العالم. هودل خرج من كأس العالم مرفوع الرأس بعد ركلات
الجزاء أمام الأرجنتين في المباراة الشهيرة.

لكنه بعد أن عاد إلى انجلترا بفترة خرج بهذا التصريح الذي فتح عليه النار بجانب الكشف عن أنه كان يتردد باستمرار
على عرّافة لتحكي له عن طالعه الأمر الذي لم يدع هناك مجالاً لاستمراره في منصبه.




مارادونا والسخرية من الألمان بعد الودية وقبل الرسمية



بعد مباراة ألمانيا والأرجنتين الودية في مارس الماضي، مارادونا يدلي بتصريح بعد اللقاء "من هذا اللاعب ؟ لا أعرفه"
هذا اللاعب كان توماس مولر، ثم سخر مارادونا قبل لقاء الفريقين في كأس العالم من شفاينشتايجر بتقليده يتكلم بالألمانية
بإضافة حرف الشين الشهير أثناء توجيهه سؤال تهديدي قائلاً "هل أنت متوتر يا شفاينشتايجر ؟ " esta nervioso?
= esta nerviosho?" !




طبعاً كلنا نعرف الرد من اللاعبين في الملعب.



الغرور القاتل



في مارس من عام 2000، كان جلطة ساراي في أوج قوته في هذا الموسم الذي أنهاه بالفوز بالدوري وكأس الاتحاد
الأوروبي أما غريمه التقليدي فنربشخة فكان يترنح خلفه بـ20 نقطة وأقال مدربه.

لذلك خرج أوكان بوروك لاعب جلطة ساراي –والذي انتقل للإنتر في العام التالي- قبل مباراة الفريقين معاً ليقول إن
المباراة بين الفريقين ستكون كمباراة لكرة السلة وأن فريقه سيلعب للفوز بأكبر نتيجة ممكنة ليحقق نتيجة تاريخية.

نعم نعم .. كلكم عباقرة .. حدث ما حدث وردت اللعبة التي نعشقها جميعاً على بوروك بخسارة فريقه بهدف نظيف
في المباراة التي أقيمت على ملعب جلطة علي ساميين...! (طبعاً الكلمة الأولى مجرد مزحة)




الإنجليز يقللون من الكرة في إسبانيا فكانت هذه النتيجة



المهاجم الدنماركي نيكولاس بندتنر يتحدث عن ميسي قبيل مباراة فريقهما في دوري الأبطال الموسم الماضي "
أمامنا، لن يجد ميسي نفس المساحات والوقت لمداعبة الكرة بالطريقة التي يلعب بها في المعتاد، و سرعة اللعب
في إنجلترا أكبر منها أيضاً في إسبانيا"

المشكلة في بندتنر في أن كثيرين يصرون على أن ميسي لن يفعل ذلك إلا في الدوري الإسباني الذي ظُلم بسبب
الأرجنتيني فكانت النتيجة تسجيل ميسي لأربعة أهداف في لقاء العودة في الكامب نو.




الساحرة تخرج لسانها من جديد

في عام 2007 عندما كان يدرب بورتو، يتحدث جوسوالدو فيريرا عن لقاء فريقه في اليوم التالي ضد سبورتنج
لشبونة قائلاً بكل ثقة "في بورتو، الفوز عادة كغسيل الأسنان بالضبط"

من جديد كرة القدم تخرج لسانها وبورتو يخسر 1/0.




سام ألاردايس: أنا لست مناسباً لبلاكبيرن، أنا مناسب للإنتر أو الريال أو اليونايتد



ملخص ما قاله هو اعطوني فريقاً كبيراً وسأحصل على البطولات كل عام. سأفوز بالثنائية أو بدوري
الأبطال وستكون وظيفتي أسهل كثيراً

بالطبع لا نبخسه طموحه رغم أن عليه أن يثبت استحقاقه لذلك، لكن على الأقل كان محقاً في جزئية
أنه ليس مناسباً لبلاكبيرن..!



الرجل الذي ابتلع كلماته

قبيل نهائي كأس إنجلترا 1974 كان مهاجم نيوكاسل مالكولم ماكدونالد يؤكد أن ويمبلي هو ملعبه
وأنه سيقوم بأشياء شنعاء في ليفربول (بالطبع هناك ألفاظ من الصعب أن نذكرها هنا).

بعد خسارة نيوكاسل بثلاثية نظيفة قال معلق البي بي سي دافيد كولمان "لقد قام ليفربول بتجريد
نيوكاسل من ملابسه. ماكدونالد لم يكن شيئاً بل إنه تسديدته الأولى جاءت بعد 74 دقيقة خرجت بعيداً بشكل مخجل"

أما قائد ليفربول إميلين هيوز فقال "لقد كان مالكولم مهاجماً جيداً عندما سجل هاتريك في مرمانا في
أول مباراة له مع نيوكاسل، لكنه لم يفعل شيئاً بعد ذلك سوى التفاخر والصريخ بأنه سيرعب دفاعناً.
لقد كان أسوأ شيء قاله لأن هذا فقط جعلنا أكثر تأكداً من أنه سيأكل هذه الكلمات في فمه".


بالطبع هذه ليست كل التصريحات .. فهناك المئات منها وربما أفضل..