أسباب ضعف التعليم عندنا

بسم الله الرحمن الرحيم

الغاء الاختبارات النهائية في كافة المراحل هو خطوة تنوي وزارة التربية والتعليم اتخاذها مستقبلاً خلال السنوات القادمة بعد التجربة المريرة في المرحلة الابتدائية .
وكانت أول الإشارات على ذلك هو : الغاء الاختبارات من منهج اللغة العربية في الصف الأول المتوسط ليتبعه فيما بعد المراحل الأخرى .
ولكن مالايعلمه الجميع أنّ الغاء الاختبارات سيشمل كافة المواد لإستبدالها بالتقويم المستمر الذي جعل من المتعلمين لايحصون معرفة ولا يعرفون قراءةً.
خلال السنوات القادمة سيتوقف أئمة الجوامع وخطبائها عن الدعاء لأبنائنا بالتوفيق والنجاح في الاختبارات لأنّ الإختبارت النهائية في طريقها للزوال وإنما تنتهج الوزارة طريقة التدرج حبة حبة لفرض هذا الواقع المؤلم،، والسبب الثاني لأن النجاح الورقي بات مضموناً لدى المتعلم وليس مهما فيما بعد فهم أو لم يفهم.
ولكن ماغفل عنه الكثيرون أنّ كثيرا من المتعلمين والمتعلمات سيصلون لمرحلة يائسة في اختبارات القدرات التحصيلية فهم سيجدون أنفسهم مفلسين علميا تحت الصفر ....... وهذا بالضبط مايحصل كل سنة مع المتقدمين لإختبارات القدرات فهم في كل سنة يبكون دمعاً لعدم معرفتهم للإجابات بسبب تخرجهم من المرحلة الابتدائية دون اختبارات . ولايدرون المساكين أن الوزارة تنوي جعل المتوسطة والثانوية كمثل الابتدائية تقويم مستمر.

هذا وقد رفضت الوزارة مقولة أن التقويم المستمر أو أن المناهج الجديدة هي السبب في تدهور مستوى المتعلمين وعللت السبب قائلة :-
1- أولاً الطلاب والطالبات يعانون من عدم تفهمهم ويحتاجون لحنان الأم كي ترعاهم وتحضنهم لذا قررت بإسلوبها التمهيدي الدارج تدريس الطلاب الذكور عن طريق معلمات إناث في بعض المدارس الأهلية كخطوة تمهيدية لتعميمه على كل المدارس ثم التدرج لخلط البنات والبنين مع التوصية بنجاح تلك الخطوة مسبقاً قبل نجاحها.
2- فرض مناهج جديدة هي أقرب لعقول مؤلفيها منها إالى الطلاب والطلبات والتوصية بامتداح وتقديس تلك المناهج قبل النتائج.
3- الاجتماع الطارئ لمناقشة التقويم المستمر واتخاذ القرار بإاستمراره فهي ترى أن الجيل الحالي جيل يرفع الرأس بعكس الأجيال السابقة المتخلفة الجاهلة.
4- التتابع في إذلال المعلمين والمعلمات بوضع أنظمة هشة مطاطية شجعت بتعدي الطلاب والطالبات بالسلاح في وجوههم مع التصوير بالجوالات وفضحهم والمخطئ دائما هو المعلم والمعلمة ولامستويات وعدم أخذ حقوق وهلم جرى.
إالى الأمام ياوزارة التربية