قصيدة شاب يوم شاف ولد حبيبتة كتب هالابيات.

[frame="8 10"]
هذه قصة حب مؤلمه حيث عانوا من الفراق الطويل . وهي قصه واقعيه ..:

والقصه كما رواها كثير من الناس :وهي للشاعر سالم الحارثي . على قول الكثيرين .

كان الشاعر يحب فتاه في دياره بالشمال(السعوديه) . وماقسم الله بينهم نصيب , وتزوجت البنت من شحص ثاني وسافرت عن المدينه التي كان الشاعريسكنها . وكان الشاعر يحبها حب خيالي . وبعد ثمان سنوات من فراق العاشق لمعشوقته , أتاه نقل إجباري لمنطقه أخرى بعيده لأنه كان يعمل مدرسا . وفي أول أيام تدريسه في المنطقه المنقول لها حيث كان يدرس الصفوف الابتدائيه , رأى طفل بين الاطفال وأحس بشيء غريب يجذبه له , وعندما رأى الطفل يبتسم ناداه المدرس وقال له : أبن من أنت ؟ قال الطفل : إبن فلان . قال له المدرس : هل أمك اسمها فلانه ؟ قال الطفل : نعم .
حينها سكت المدرس وأطبق عليه صمت عميق . وفي اليوم التالي للدراسه أعطى المدرس الطفل ورقه وقال له . أعطها لأمك . (( والورقه فيها هذه القصيده )) <<<






غابت ثمان سنين حلـن وترحــال
غابت ثمانٍ كلها مدلهمّه
سألت عنها سنين وشهـور وليـال
ولافيه قطر غيـر وجهـت يمّـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمّه
جاني ولدها يبتسم بين الاطــفال
ومن بسمته ذكرت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل ألآمال
بصوتٍ عجزت بكتم ألأنفاس المّه
ركضت له ودمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمّه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على أطراف كمّه
واستلهمت نفسي مقادير الأهوال
تــم الضيــــاع وأكـــدت لي متمّه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دوّر العاشق على حــرق دمّـه
واليوم . بنت الناس في بيت رجّال
وحبٍ على غــير الشرف لي مذمّـــه
مجبور أعوّد واشتكي لكل الاجيال
بنفــسٍ حــزينـه كـائبه مستهمّــه
برجع غريب . سكّـته شوك ورمال
يموت. . يحيا . . يندفن . . مايهمّــه


تحياتي لكُم
أخوكُم
أسير الشوق
[/frame]