غزاة غزة

خارج المسابقة

هناكـ في ذلك المكان صوت أنين..!
هناك في ذلك المكان مشاهد مؤلة..!
هناك جرح ينزف بشدة..!
نعم: تلك هي المسرحية التي باتت معروفة ومشاهدة لدى الجميع
أصبح ذلك دافعاَ يعيشه أناس قد دفنوا تحت منازلهم ..
ذلك الواقع الذي ازهقت من أجله دماء طاهرة زكيه..
و تناسب تحت مسميات السلام تلك القضية..
تنصت شعب من أطهر الشعوب ..
ارض اجدبت و اقفرت من شدة الحروب
ماس و أحزان هي كل ما يسيطر على أولئك البشر..!
نعم : و لا عجب هم بشر مثلنا و الأدهى و الأمر أنهم عرب و الفاجعة العظمى هم مسلمون مثلنا..!
و لا تعجب أيها القارئ العزيز/هـ فتلك هي المسرحية التي تعرض هذه الأيام على شاشة الزمن ..

بطولة..
اب حزين
شاب مناضل
طفل يتيم
أرملة مكلومة
طفله مجهوله المصير
تمثيل:
خنزير لعين
شرير مبتسم
احمق عبي
خائن لعين
إخراج:
الريلات المتفرقه الغبية

مسرحية مملة نشاهدها كل يوم لواقع مرير .. والأمر منه الصمت الذي يلاحقنا في كل قضية..
ماذا بقى فينا .. لا أعلم ..ربما أننا أصبخنا إجساداَ فقط!
مجرد استنكار نملكه و مللنا حلة غيره غباء أم تقارب نتظاهر به
و لكن الواقع مؤلم.. أصبحت أعاني من أعراض سيكوسوماتيه وكأني لست أنا ...ّ!!
ولكن حسرتي على ثكالي بحَت حناجرهم ..
والله در من قال:
و المعتصماه .. انطلقت
ملء اخواهـ الصبايا اليتم
الإمست اسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
لكم الله يا لأهل غزة
قامت القيامة يوم الدرة و اليوم ألف درة مثله
بكى العالم الأمرة هدى واليوم ألف اسرة مثلها

اي صبر تملكون .. اي عزم تحملون .. اي طعم تتذوقون..
عذراً ايها الأفاضل ان اليوم لست أنا ..
وكيف لي ان أكون انا و ألتقي بالتفرج المعتاد وفقط
غزة العز إصبري فنحن لا نملك إلا الدعاء
اللهم فرج القريب
اللهم : اصبرك لإخواننا
عذراً فلم استطع ان أنقل لكم و لو صورة واحدة فإن شئتم تقولوا احترت من كثرتها وعظمها..
إلا فالحقيقة اني لم تكن لدي الشجاعة الكافية لان اجعلكم تنظرون ولأننا مجرد متفرجين فقط..